#سواليف
تواصل #الموجة_القطبية تأثيرها على أجواء المملكة خلال الأيام المقبلة، حيث ستبقى درجات #الحرارة منخفضة مع استمرار #الهطولات على فترات، وتشمل تساقطًا للثلوج فوق المرتفعات العالية، لا سيما في المناطق الجنوبية والشمالية.
وتشير التوقعات إلى أن #الموجة_القطبية ستشتد تدريجيًا اعتبارًا من منتصف الأسبوع المقبل، مما سيؤدي إلى هطولات غزيرة وتساقط الثلوج على المرتفعات العالية، وفق مركز وسم الإقليمي.
ورغم التحسن النسبي في #الطقس يومي السبت والأحد، ستبقى الأجواء شديدة البرودة مع فرص لهطولات خفيفة من #الأمطار أو #الثلوج في بعض المناطق.
مقالات ذات صلة الحسين إربد بطلًا لكأس السوبر للمرة الثانية في تاريخه 2025/02/06كما يُتوقع حدوث انجماد وصقيع خلال ساعات الليل والصباح في الجبال والسهول، مما يستدعي الحذر الشديد.
#منخفض_جوي_جديد
مع استمرار تأثير الكتلة القطبية، يتوقع تشكّل منخفض جوي جديد يوم الإثنين المقبل، ما سيؤدي إلى تجدد الهطولات الغزيرة على مختلف مناطق المملكة، خاصة في المناطق الغربية، وستكون الهطولات ثلجية على المرتفعات العالية، ومن المتوقع استمرارها بشكل متقطع حتى نهاية الأسبوع المقبل.
ونظرًا لتمركز مرتفع جوي قوي فوق أوروبا، يتوقع أن يتشكل منخفض قطبي شديد البرودة على شرق أوروبا وتركيا، مما سيؤدي إلى تعمق تأثير الرياح القطبية على المملكة حتى ما بعد منتصف الشهر.
استمرار الموجة القطبية
لا توجد مؤشرات واضحة على انحسار هذه الموجة القطبية خلال الفترة المتوسطة، ما قد يؤدي إلى زيادة الطلب على الوقود لأغراض التدفئة، بالإضافة إلى تأثيرات كبيرة على القطاع الزراعي، حيث قد يتسبب في تأخير المحاصيل الزراعية.
توقعات بموسم مطري وفير
رغم التأخر رغم أن الأداء الموسمي حتى نهاية شهر 1 – 2025 أقل من المعدل الطبيعي بنسبة 15%، إلا أن استمرار هذه الأنظمة الجوية قد يؤدي إلى تعويض الفجوة، ما يجعل الموسم ينتهي بكميات هطول أعلى من المعدل الطبيعي. تبقى هذه التوقعات قيد المتابعة، وسيتم إصدار التحديثات الدورية وفق المستجدات الجوية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الموجة القطبية الحرارة الهطولات الموجة القطبية الطقس الأمطار الثلوج الموجة القطبیة
إقرأ أيضاً:
الصراع بين الكُتل الهوائية الباردة والدافئة يُنذر بكثرة التقلبات الجوية والحرارية خلال الفترة القادمة
#سواليف
تتميز #الفترة_الانتقالية بين #الشتاء و #الربيع بكثرة #التقلبات_الجوية والحرارية التي تكون واضحة وملموسة في فترتين زمنيتين متقاربتين، ويمكن الخوض في تفاصيل زمام الأمور أكثر حتى نوضح سبب كثرة التقلبات الجوية في هذه الفترة.
الصراع بين الكُتل الهوائية مختلفة الخصائص مستمر فما الأسباب العلمية وراء ذلك؟منخفض البحر الأحمر
مع فصل الربيع تكثر التقلبات الجوية والحرارية نتيجة الصراع الذي يحدث بين الكُتل الهوائية القادمة من مصادر مختلفة، وفي فصل الربيع ينشط منخفض البحر الأحمر ماهو وهو منخفض حراري يعتمد على الفروقات الحرارية في تشكله وتعمقه واندماجه أو انكماشه، والتي تنشأ بين حرارة سطح المياه في حوض البحر الأحمر وحرارة اليابسة في شبه الجزيرة العربية والسودان. ويعتبر #منخفض_البحر_الأحمر هو امتداد فرعي من موطنه الأصلي وهو منخفض السودان الحراري ويتسبب منخفض البحر الأحمر بارتفاع في درجات #الحرارة وجفاف الأجواء في العديد من المناطق.
مقالات ذات صلة#المنخفضات الجوية #الخماسينية
وفي ذات الفترة يبدأ موسم نشاط المنخفضات الجوية الخماسينية، فهو نوع من أنواع المنخفضات الجوية الحرارية التي تنشط في فصل الربيع. تنشأ عادةً المنخفضات الجوية الخماسينية في الصحراء الجزائرية شرق جبال أطلس، لكن تختلف أماكن تشكلها ففي بعض الوقت يمكن أن تتكون المنخفضات الجوية الخماسينية في الأراضي الليبية.
ويتشكل هذا النوع من المنخفضات الجوية نتيجة التسخين المرتفع لليابسة (سطح الأرض)، ففي فصل الربيع تبدأ درجات الحرارة في شمال القارة الإفريقية بالارتفاع حيث يسخن سطح الأرض، وبسبب اختلاف الحرارة النوعية بين اليابسة والماء يبقى سطح مياه البحر الأبيض المتوسط باردًا، وتصبح اليابسة أكثر دفئًا، وبذلك يبدأ الهواء على اليابسة بالتمدد فيقل وزنه وينخفض الضغط الجوي مُعلناً تولد منخفض جوي خماسيني في الصحراء الكبرى الإفريقية.
وفي مقدمة المنخفضات الجوية الخماسينية تسود الأحوال الجوية الخماسينية المتمثلة بالطقس الجاف والدافئ (أو الحار) والمغبر، لكن سرعان ما يبتعد المُنخفض الجوي الخماسيني، تندفع خلفه كُتلة هوائية ذات درجات حرارة أقل، تعمل على حدوث انخفاض حاد في درجات الحرارة في فترة زمنية قد لا تتعدى الـ 24 ساعة أحيانًا. وتعد المنخفضات الخماسينية من أبرز مسببات التقلبات الحرارية في مناخ الأردن خلال الربيع.
بقاء الكُتل الهوائية الأقل حرارة قادرة على الوصول نحو المنطقة
وفي ذات الوقت يستمر انسياب الكُتل الهوائية الأقل حرارة نحو المناطق الشرقية من القارة الأوروبية وتفقد جزءًا كبيرًا من برودتها عند الوصول نحو مياه المتوسط وبذلك تؤثر على دول الحوض الشرقي على شكل كتل ربيعية في الغالب. ويعتمد ذلك على برودة الكتلة الهوائية القادمة نحو المياه فلا يمكن الجزم أنها دومًا ستكون ربيعية.
وهنا يبدأ الصراع بين الكتل الهوائية القادمة من شرقي القارة الأوروبية والأخرى القادمة من الجزيرة العربية أو البحر الأحمر وشمال إفريقيا وبذلك تكثر التقلبات الحرارية بشكل لافت وترتفع فرص الإصابة بالأمراض الموسمية مثل نزلات البرد والإنفلونزا الموسمية.
والله أعلم