شفق نيوز/ كشفت دراسة حديثة، عن ارتباط مرض كوفيد-19، بخطر الإصابة بضغط الدم المرتفع. 

وبحثت الدراسة بيانات أكثر من 45 ألف شخص أصيبوا بكوفيد-19، ما بين مارس 2020 وحتى أغسطس 2022، وحوالي 14 ألف مريض أصيبوا بالإنفلونزا ما بين يناير 2018 وحتى أغسطس 2022. 

ووجدت الدراسة، التي نشرت اليوم الاثنين، في المجلة الطبية لارتفاع ضغط الدم، أن 20 في المئة من مرضى كورونا الذين دخلوا المستشفيات وحوالي 11 في المئة من المرضى الذين لم يدخلوا المستشفيات، تم تشخيصهم بارتفاع ضغط الدم بعد ستة أشهر.

 

ووفقا للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (سي دي سي)، فإن ارتفاع ضغط الدم، يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، وهما من الأسباب الرئيسية للوفاة في الولايات المتحدة. 

ويعاني ما يقرب من نصف البالغين في الولايات المتحدة من ارتفاع ضغط الدم. وفي عام 2021، تسبب في وفاة نحو 700 ألف شخص في البلاد، بحسب "سي دي سي". 

ووجدت الدراسة أن مرضى كوفيد-19 الذين تم إدخالهم إلى المستشفى كانوا أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم، بأكثر من الضعف (2.23 مرة) مقارنة بمرضى الإنفلونزا الذين دخلوا المستشفى. 

وتحذر الدراسة من أن ارتفاع معدل الإصابة بارتفاع ضغط الدم لدى الأشخاص المصابين بكورونا ينذر بالخطر نظرا للعدد الهائل من الأشخاص الذين أصيبوا بكوفيد-19. 

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد دراسة طبية كوفيد 19 ضغط الدم ضغط الدم

إقرأ أيضاً:

كمية الطعام أم توقيت تناوله؟.. ما الأفضل في التحكم بمرض السكري؟

يحدث مرض السكري من النوع الثاني بسبب مشكلة في تنظيم الجسم لمستويات الجلوكوز في الدم واستخدامه لتزويد الجسم بالطاقة، ما يتسبب في مضاعفات صحية خطيرة، مثل أمراض القلب وفشل الكلى.
ويعد النظام الغذائي وسيلة مهمة لأولئك الذين يعيشون مع مرض السكري من النوع الثاني لإدارة نسبة الجلوكوز (السكر) في الدم، إلى جانب ممارسة الرياضة وتناول الأدوية بانتظام.

ونظرت دراسة جديدة في تأثير تناول الطعام المقيد بالوقت، مع التركيز على وقت تناول الطعام، بدلا من نوع الطعام أو الكمية، على مستويات الجلوكوز في الدم.

ووجد الباحثون أن وقت تناول الطعام كان له نتائج مماثلة للنصائح الفردية من اختصاصي تغذية معتمد بشأن نوعية الطعام والكميات، ولكن كان لتقييد الوقت فوائد إضافية، لأنه كان طريقة بسيطة وقابلة للتحقيق وسهلة الالتزام، وحفز الناس على إجراء تغييرات إيجابية أخرى.

ما هو تناول الطعام المقيد بالوقت؟

أصبح تناول الطعام المقيد بالوقت، والمعروف أيضا باسم نظام 16:8 الغذائي، شائعا لفقدان الوزن منذ عام 2015 تقريبا. وقد أظهرت الدراسات منذ ذلك الحين أنه أيضا طريقة فعالة للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني لإدارة نسبة الجلوكوز في الدم.

ويتضمن تناول الطعام المقيد بالوقت الحد من وقت تناول الطعام كل يوم، بدلا من التركيز على ما تأكله. ويمكنك تقييد تناول الطعام خلال ساعات النهار، على سبيل المثال تناول الوجبات بين الساعة 11 صباحا و7 مساء، ثم الصيام في الساعات المتبقية. ويمكن أن يؤدي هذا أحيانا بشكل طبيعي إلى تناول كميات أقل أيضا.

ويساعد منح جسمك استراحة من هضم الطعام باستمرار بهذه الطريقة في مواءمة تناول الطعام مع الإيقاعات اليومية الطبيعية. ويمكن أن يساعد هذا في تنظيم عملية التمثيل الغذائي وتحسين الصحة العامة.

وبالنسبة للمصابين بداء السكري من النوع الثاني، قد تكون هناك فوائد محددة. فغالبا ما يكون لديهم أعلى قراءة لنسبة الجلوكوز في الدم في الصباح، وبالتالي، فإن تأخير الإفطار إلى منتصف الصباح يعني أن هناك وقتا للنشاط البدني للمساعدة في تقليل مستويات الجلوكوز وتحضير الجسم للوجبة الأولى.

وفي دراسة سابقة، وجد الباحثون أن مرضى السكري من النوع الثاني الذين يتبعون نظاما غذائيا مقيدا شهدوا تحسنا في نسبة الجلوكوز في الدم.

وأكدت دراسات أخرى هذه النتائج، والتي أظهرت أيضا تحسنات ملحوظة في HbA1c (مؤشر في الدم يمثل تركيزات الجلوكوز في الدم على مدى ثلاثة أشهر في المتوسط).

وفي الدراسة الجديدة، قارن الباحثون بين تناول الطعام المقيد بالوقت بشكل مباشر ونصيحة من اختصاصي تغذية معتمد، لاختبار ما إذا كانت النتائج متشابهة على مدار ستة أشهر.

وشملت الدراسة 52 مشاركا (22 امرأة و30 رجلا، تتراوح أعمارهم بين 35 و65 عاما)، مصابين بداء السكري من النوع الثاني ممن كانوا يديرون المرض باستخدام دوائين عن طريق الفم.

ووجدت النتائج أن المشاركين الذين اتبعوا النظام المقيد بالوقت شهدوا تحسنا ملحوظا في مستويات الجلوكوز في الدم، مماثلا لما حصل عليه أولئك الذين تلقوا نصائح غذائية تقليدية. كما أبلغ العديد من المشاركين عن فقدان وزن يتراوح بين 5 إلى 10 كغ.

أظهر المشاركون في مجموعة النظام المقيد بالوقت أنهم تكيفوا جيدا مع هذا النمط الجديد، حيث ساعدهم الدعم العائلي في الالتزام بوجبات مبكرة. ويعد هذا النظام أسهل تطبيقا، حيث يركز على توقيت تناول الطعام دون الحاجة لتغييرات غذائية معقدة، ما يجعله قابلا للتطبيق على مختلف الخلفيات الاجتماعية والثقافية.

مقالات مشابهة

  • كمية الطعام أم توقيت تناوله؟.. ما الأفضل في التحكم بمرض السكري؟
  • فحص يتنبأ بخطر السرطان بدقة 90%
  • ارتفاع ضغط الدم .. 7 خطوات بسيطة تجنبك الإصابة بالقـ.اتل الصامت
  • دراسة تكشف سبب النقرس .. ليس ما كنا نعتقد
  • أعراض الإصابة بمرض الربو ومضاعفاته.. الصحة توضحها
  • دراسة علمية تكشف ارتباط حالات وراثية مبكرة بخطر الإصابة بالسرطان
  • عدد المغاربة الذين يملكون عملات رقمية تضاعف خلال 5 سنوات منتقلا إلى 6 ملايين
  • دراسة تكشف عن مخاطر بعض وسائل منع الحمل وتأثيرها على الصحة
  • دراسة حديثة تكشف عن اضطراب جديد في تخثر الدم
  • دراسة جديدة تكشف: أدوية السمنة قد تساعد في تقليل الرغبة في الكحول والتدخين