الصحة تبحث تطوير القوانين الناظمة للجهات والمؤسسات التابعة لها
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
دمشق-سانا
بحث القائم بأعمال وزارة الصحة الدكتور ماهر الشرع مع مديري الشؤون القانونية بالوزارة، سبل تطوير القوانين الناظمة لعمل الجهات والمؤسسات التابعة للوزارة.
وناقش الحضور خلال اللقاء الذي جرى في مبنى الوزارة اليوم، إمكانية دراسة مشروع قانون جديد للمشافي والموازنات والعقود، إضافة إلى دراسة الأمور التي تتعلق بالمنشآت الصحية التي انتقلت إدارتها إلى وزارة الصحة.
وأكد الدكتور الشرع أهمية العمل ضمن الإطار القانوني، والتأكد من العقود والأمور المتعلقة بالنظام الداخلي، وتشكيل لجنة لاتخاذ القرارات التي تتطلب الاستشارة القانونية.
حضر اللقاء معاون القائم بأعمال وزارة الصحة الدكتور حسين الخطيب.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ما الذي دار بأول لقاء بين السيسي والشرع؟.. وزير الخارجية المصري يجيب؟ (شاهد)
كشف وزير الخارجية المصري، بدر عبدالعاطي، عن تفاصيل اللقاء الذي جمع رئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي برئيس السوري أحمد الشرع.
وقال عبدالعاطي في تصريحات لقناة "العربية" السعودية إن اللقاء "تناول الأوضاع في سوريا... نحن لدينا شواغل فيما يتعلق بالوضع في سوريا... وضع صعب للغاية وتحديات خطيرة".
وأضاف أن السيسي "كان مهتمًا جدًا بأن يعلم الكثير حول الأوضاع في سوريا وحول مسألة الشمولية وعدم الإقصاء وحول أيضًا مكافحة الإرهاب".
وأشار وزير الخارجية المصري إلى أن السيسي ناقش مع الشرع "العدوان الإسرائيلي المستمر وهذا الاحتلال للأراضي السورية"، مؤكدًا وجود "قلق مصري مشروع تجاه هذه القضايا لأن سوريا في النهاية دولة عربية ودولة شقيقة، وبالتأكيد أمنها واستقرارها وسيادتها ووحدتها تهمنا".
وجاء اللقاء بين السيسي والشرع للمرة الأولى على هامش القمة العربية غير العادية التي أُقيمت في القاهرة الثلاثاء الماضي، والتي ناقشت خطة بديلة عن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
لقاء جانبي جمع رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع ووزير الخارجية السيد أسعد الشيباني مع رئيس جمهورية مصر العربية السيد عبد الفتاح السيسي على هامش القمة العربية غير العادية "قمة فلسطين المقامة في القاهرة.#سوريا #مصر pic.twitter.com/xKhB7DLJyj — الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) March 4, 2025
وكان السيسي آخر من هنأ الشرع بتوليه منصب رئاسة الجمهورية العربية السورية خلال المرحلة الانتقالية.
يُذكر أن القاهرة تتبنى موقفًا حذرًا تجاه الإدارة السورية الجديدة، حيث تضع في اعتبارها توازناتها الإقليمية وعلاقاتها مع القوى الدولية الفاعلة في الأزمة السورية، خاصة في ظل استمرار التغيرات السياسية في دمشق.