الثورة نت/..

أكد عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” هارون ناصر الدين، أن إقامة العدو لمستوطنة جديدة في تجمع “غوش عتصيون” الاستيطاني بين الخليل وبيت لحم، والتي تعتبر الأولى من نوعها منذ 20 عاماً، هو سباق للاحتلال مع الزمن لتعجيل عملية تنفيذ مخطط الضم والتهجير، مؤكداً أنه سيفشل بصمود أبناء شعبنا ومقاومته.

وشدد ناصر الدين في تصريح صحفي اليوم الخميس على أهمية ثبات أهل الضفة الغربية والقدس، وعدم الرضوخ لتهديدات الاحتلال الإسرائيلي ومحاولات تهجير السكان.

وبيت أن “صمود شعبنا هو صمام الأمان لإفشال مطامع الاحتلال بتفريغ الضفة الغربية لصالح مزيد من المشاريع الاستيطانية”.
وأوضح أن “قضيتنا تمر بمرحلة حرجة وحساسة، خاصة مع زيادة مطامع الاحتلال بنهش مزيد من أراضي الضفة، وحالة الاستقواء بالولايات المتحدة الأمريكية والأوهام التي يسوقها ترمب للجمهور الاسرائيلي”.
وبين القيادي في حماس أن ما تتعرض له الضفة الغربية ومدينة القدس، يستدعي استنهاض كل مكونات أمتنا وشعبنا، والتصدي لكل محاولات ومخططات الاحتلال لتصفية قضيتنا وفرض وقائع ميدانية جديدة لصالح المستوطنين.
وذكر أن أهالي الضفة لن يتخلوا عن شبر من أرضهم ولن يستسلموا لإرادة الاحتلال بتهجيرهم، مهما كلف ذلك من تضحيات وأثمان.
وشدد على أن المسؤولية تتعاظم على كل الأطراف دولياً ومحلياً، لمجابهة ممارسات حكومة الاحتلال المتطرفة، وخططها الاستعمارية التوسعية، والتي لا تستهدف الداخل الفلسطيني، بل تشكل خطراً محدقاً على الإقليم والمنطقة برمتها.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

خبير استراتيجي: التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية يدفع حماس والجهاد للرد

علق اللواء سمير عباهرة، الخبير الاستراتيجي، على التصعيد الأخير في الضفة الغربية من قبل القوات الإسرائيلية، مؤكدًا أن هذه التطورات ليست مجرد استمرار للسياسات الإسرائيلية المتبعة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بل تعكس أيضًا دوافع سياسية أوسع.

وأشار إلى أن هذه الإجراءات تأتي في إطار سياق متشابك من الأهداف الأمنية والاستراتيجيات السياسية التي تسعى إسرائيل لتحقيقها في المنطقة.      

حماس والجهاد الإسلامي سيقومون بالتصعيد

وأضاف «عباهرة»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حماس والجهاد الإسلامي سيقومون بالتصعيد أيضًا داخل الضفة الغربية، لافتًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي هو الذي بدأ بفتح تلك الجبهة، مما أدى إلى تصعيد الأحداث العسكرية في الضفة.

ارتباك داخل الجيش الإسرائيلي

وأكد أنه كلما اشتد التصعيد الإسرائيلي سوف تشتد الضربات تجاه الجانب الإسرائيلي من قبل حماس، موضحًا أن هناك ارتباكا داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وذلك نتيجة حدوث متغيرات داخل إسرائيل، بالإضافة إلى الأحداث التي حدثت في قطاع غزة والتي لم تُحسم إلى الآن، فضلا عن الحديث حول استمرارية الهدنة.

مقالات مشابهة

  • بعد 20 عاماً من التوقف..إسرائيل تُعلن إنشاء مستوطنة جديدة بين الخليل وبيت لحم في الضفة الغربية
  • قوات العدو الصهيوني ترتكب 5769 انتهاكاً بالضفة الغربية خلال يناير المنصرم
  • “معطى”: قوات العدو الصهيوني ترتكب 5769 انتهاكاً بالضفة الغربية خلال يناير المنصرم
  • حماس تزف منفذ عملية “تياسير” البطولية
  • عملية “تياسير” البطولية تكشف أن المزاج المقاوم في الضفة يتجه نحو التصعيد
  • حماس تبارك عملية حاجز “تياسير” وتؤكد: جرائم الاحتلال لن تمر دون عقاب
  • خبير استراتيجي: التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية يدفع حماس والجهاد للرد
  • حماس تبارك عملية حاجز “تياسير” وتؤكد أن العدوان لن يمر دون عقاب
  • “حماس”: عملية “حاجز تياسير” تأكيد على أن جرائم الاحتلال شمال الضفة لن تمر دون عقاب