تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تستعد بي دبليو سي الشرق الأوسط لاستضافة ندوتها السنوية للضرائب والقانون في مصر يوم 13 فبراير 2025، حيث ستتناول أبرز التحولات الضريبية والتنظيمية التي تعيد تشكيل المشهد القانوني في مصر والمنطقة.

 وتعد هذه الندوة منصة استراتيجية للحوار بين القطاعين العام والخاص، إذ تجمع بين كبار المسؤولين الحكوميين وقادة الأعمال لمناقشة أحدث التطورات والتحديات في البيئة التنظيمية.

تنعقد الندوة تحت شعار "ربط الخبراء وابتكار الحلول"، حيث ستشمل المناقشات موضوعات رئيسية مثل:

دور الذكاء الاصطناعي في إدارة الضرائب وتأثيره على الامتثال الضريبي، التحول نحو الأنظمة الضريبية المتصلة لتعزيز الشفافية وتحسين الامتثال، استراتيجيات الشركات لمواكبة التغيرات التنظيمية السريعة وضمان الامتثال الفعال للوائح الجديدة.

وتوفر الندوة فرصة فريدة للتفاعل المباشر مع صناع القرار، مما يتيح للحضور رؤى متعمقة حول التوجهات المستقبلية للضرائب والتشريعات وتأثيرها على بيئة الأعمال.

أكد شريف شوقي، قائد قسم عملاء وأسواق الخدمات الضريبية والقانونية في الشرق الأوسط وقائد قسم الضرائب في مصر والكويت لدى بي دبليو سي الشرق الأوسط، "أن الندوة تجمع  كبار قادة الأعمال والمسؤولين الحكوميين لمناقشة التحولات الضريبية والتنظيمية، حيث نلتزم في بي دبليو سي الشرق الأوسط بتقديم رؤى قابلة للتنفيذ وشراكات تعاونية تساعد الشركات على التكيف مع هذه التحديات بنجاح."

من جانبه، أضاف ماجد عز الدين، الشريك الرئيسي المسؤول عن مكتب مصر لدى بي دبليو سي الشرق الأوسط: "أن الحدث يهدف  إلى توفير منصة لتعزيز التعاون بين خبراء بي دبليو سي والحضور، لمساعدة الشركات على ضمان الامتثال للوائح التنظيمية الحديثة وتطوير حلول مستدامة تعزز مرونتها في بيئة الأعمال الديناميكية."

تُعد ندوة مصر الحدث الختامي لسلسلة الندوات الضريبية والقانونية في المنطقة، والتي نظمتها بي دبليو سي الشرق الأوسط على مدار ستة أشهر في تسع دول، بمشاركة أكثر من 5,000 عميل من دول مثل البحرين، عمان، السعودية، الإمارات، قطر، الكويت، ومصر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بي دبليو سي الشرق الأوسط الضرائب التشريعات الامتثال الضريبي الذكاء الاصطناعي اللوائح التنظيمية التحولات القانونية بيئة الاعمال التنافسية النمو المستدام بی دبلیو سی الشرق الأوسط فی مصر

إقرأ أيضاً:

الشاطئ السبب.. هكذا وصل ترامب إلى فكرة الاستيلاء على غزة

يسارع مسؤولو إدارة ترامب إلى مواكبة خطة الرئيس المفاجئة التي تهدف إلى جعل الولايات المتحدة تتولى ملكية غزة لتصبح "ريفييرا الشرق الأوسط" حسب وصف ترامب.

تقول شبكة "سي إن إن" الأميركية إن فكرة ترامب بلورها على مدار الوقت، وفقا لأشخاص مطلعين على الموضوع، وقد انبثقت من الرئيس نفسه.

وأوضحت أن ما حصل هو مجرد تذكير آخر بأن الأفكار السياسية غالبا ما تبدأ من ترامب، بدلا من أن تبنى ببطء عبر خبراء وطنيين قبل مناقشتها في البيت الأبيض.

خطة "مفاجئة"

وقال مسؤولون، إن الفكرة تهدف جزئيا إلى تحفيز العمل في قضية ترى إدارة ترامب أنها متوقفة، ولتقديم حلول معقولة لإعادة بناء منطقة دمرها القصف الإسرائيلي.

وتعتبر "سي إن إن" أنه وبغض النظر عن كيفية ظهور الفكرة، فإن الكشف عنها جاء صادما.

وقد أثار الإعلان عن الخطة العديد من ردود الفعل المفاجئة، خاصة من أعضاء الكونغرس والجمهوريين في واشنطن.

وعلى الرغم من أن ترامب لم يناقش الفكرة بشكل رسمي مع أعضاء لجان الخدمات العسكرية في الحزب الجمهوري، إلا أن الخطوة فجأت الكثيرين.

وقد كشف ترامب عن خطته في المؤتمر الصحفي بشكل مفاجئ، حيث قال مستشار لشؤون الشرق الأوسط إنه لم يسمع عن الاقتراح حتى سمعه من ترامب، وأشار إلى أنه كان في حالة من الذهول بعد الإعلان.

زيارة ويتكوف إلى غزة

ومن جهة أخرى، أكد آخرون أن الفكرة كانت قد نوقشت في الأيام السابقة، بعد أن زار  المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط وصديق ترامب، ستيف ويتكوف غزة، وأطلع ترامب على الحالة المأساوية للقطاع.

وحذر ويتكوف من أن المنطقة أصبحت غير صالحة للسكن بسبب الدمار الهائل، ما أثار اهتمام ترامب بقوة.

وقد "تركت أوصاف ويتكوف أثرا على الرئيس، الذي أصبح منشغلا بالمسألة". وخلال محادثات مع مساعدين، انتقد ما وصفه بفراغ الخطط البديلة المقدمة.

وقال مسؤول في البيت الأبيض لـ"سي إن إن" إن أوصاف ويتكوف لرحلته كانت "نقطة تحول" للرئيس.

وكان مستشارو ترامب المقربون لشؤون الشرق الأوسط، مثل مستشار الأمن القومي مايك والتز وويتكوف، على علم بنيته طرح الاقتراح الثلاثاء، حيث ناقش والتز وويتكوف الفكرة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليل الاثنين.

وقال المسؤول في البيت الأبيض عن كيفية وصول ترامب وفريقه إلى هذا الموقف: "فكرة تكرار نفس النهج في غزة كما فعلنا لعقود لن تصمد. كنا في حلقة مفرغة... لفترة طويلة ولم تنجح".

يركز حاليا وسطاء ترامب في الشرق الأوسط على "خطوات فعالة"، وفقا لمصدر مطلع على الاستراتيجية، أهمها ضمان استمرار اتفاقية وقف إطلاق النار الحالية واتفاقية تبادل الأسرى، وأن تلتزم جميع الأطراف "باتفاقها".

الخطوات القادمة

ووفقا للمصادر، فإن الخطة لا تقتصر فقط على السيطرة على القطاع بل تشمل أيضا ضمان استمرار اتفاقات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مع التركيز على إيجاد حلول دائمة على المدى الطويل، وذلك بينما يبدي ترامب تفاؤلا بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق مع الأردن ومصر لاستقبال اللاجئين الفلسطينيين، رغم أن هذه الدول قد عبرت سابقًا عن رفضها لاستقبال لاجئين جدد.

"ريفييرا الشرق الأوسط"

ولا يعد اهتمام ترامب بالموقع الاستراتيجي لقطاع غزة مفاجئا.

فقد أشار الرئيس مرارا إلى القيمة الاقتصادية للمنطقة باعتبارها ساحلا ذا إمكانيات تطوير كبيرة. وكان صهره السابق جاريد كوشنر قد أشار إلى ذات النقطة في وقت سابق، واصفا شاطئ غزة بأنه "موقع ذو قيمة كبيرة".

في محادثات عامة وخاصة على مدار العام الماضي، أكد ترامب مرارا على قيمة موقع غزة الساحلي، مشيرا إلى أنه موقع رئيسي للتطوير. وقدم صهره جاريد كوشنر تصريحا مماثلا العام الماضي، واصفا شاطئ غزة بأنه "قيم جداً".  

وقد أعطى ترامب، خلال خطاب يوم التنصيب الشهر الماضي، تلميحات عن اتجاه خطته لغزة، وقال قال بعد أداء اليمين الدستورية: "إنه موقع استثنائي على البحر، بطقس ممتاز. كل شيء جيد. يمكن عمل أشياء جميلة فيه". وأضاف حينها أنه "قد يكون مستعدا للمساعدة في إعادة الإعمار".

مقالات مشابهة

  • ندوة بي دبليو سي الشرق الأوسط السنوية تناقش التحولات الضريبية
  • بي دبليو سي الشرق الأوسط تطلق فعاليات ندوتها الضريبية والقانونية السنوية في مصر لعام 2025
  • الشاطئ السبب.. هكذا وصل ترامب إلى فكرة الاستيلاء على غزة
  • الإمارات تطلق المرحلة الثالثة من إجازة التفرغ للعمل الحر
  • «أبوظبي للاستدامة» تطلق الدورة الـ 19 من جوائز ريادة الأعمال
  • وفد رفيع المستوى.. من سيزور بيروت قريباً؟
  • ترامب: سأزور السعودية ودولا أخرى في الشرق الأوسط.. وسأزور غزة
  • في مسقط رأسها.. الثقافة تطلق ملتقى أم كلثوم بطماي الزهايرة
  • «أبوظبي للتسجيل» تطلق تصريح «روّاد المستقبل»