عون: مستعدون للتعاون مع الأونروا لمعالجة أوضاع الفلسطينيين في لبنان
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أبلغ الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون، المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني اليوم الخميس، استعداد لبنان للتعاون مع الوكالة لمعالجة أي شأن يتصل بأوضاع الفلسطينيين في لبنان.
وأبلغ عون خلال لقائه لازاريني اليوم، بأن "لبنان يثمن الجهود التي تبذلها الوكالة، وأطلعه على تسلم الجيش اللبناني المواقع التي أخلاها عدد من المسلحين الفلسطينيين في كل من البقاع والشوف (في جبل لبنان) والشمال".
ونقل لازاريني إلى عون التهاني بمناسبة انتخابه، وأطلعه على عمل منظمة الأونروا في لبنان والدول المجاورة وغزة، والصعوبات التي تواجهها في عدد من الدول، لا سيّما بعد تقليص تمويلها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اللاجئون الفلسطينيون في لبنان يعيشون في 12 مخيمًا رسميًا - AP News
ونوه لازاريني بالإجراءات التي اتخذها الجيش اللبناني، وعرض التعاون والتنسيق فيما يخص أوضاع الفلسطينيين في المخيمات اللبنانية.
يذكر أن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان يعيشون في 12 مخيمًا رسميًا، تتسم بمساكنها المكتظة ذات المستوى المتدني والبنية التحتية الضعيفة والمعدلات المرتفعة من البطالة.
كما أنهم يعيشون في تجمعات غير رسمية ملاصقة للمخيمات، بالإضافة إلى أماكن أخرى في لبنان.
ويعتمد اللاجئون الفلسطينيون في لبنان بشكل كامل تقريبًا على خدمات الأونروا التي تشمل التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والخدمات الاجتماعية، وخدمات الحماية والبنية التحتية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: بيروت لبنان جوزيف عون الأونروا الفلسطينيين في لبنان الأونروا في لبنان الفلسطینیین فی فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: خرق إسرائيل اتفاق وقف النار يهدد الاستقرار جنوب لبنان
بيروت - حذر الرئيس اللبناني جوزاف عون، الثلاثاء 8 ابريل2025، من أن انتهاك إسرائيل للقرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الخريف الماضي، يهدد الاستقرار في جنوب بلاده.
كلام عون جاء خلال لقائه وزير الدفاع اليوناني نيكولاس داندياس في القصر الرئاسي شرق بيروت، بحضور وزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسّى، وفق بيان للرئاسة اللبنانية.
ووفق البيان، "أطلع عون الوزير اليوناني على الوضع في الجنوب والدور الذي يقوم به الجيش المنتشر في القرى والبلدات التي انسحب منها الجيش الاسرائيلي أخيرا".
ولفت إلى أن "استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية وعدم الانسحاب من التلال الخمسة وعدم إعادة الأسرى اللبنانيين، يشكل انتهاكا لقرار مجلس الأمن رقم 1701 ولمندرجات الاتفاق الذي تم التوصل إليه في (نوفمبر) تشرين الثاني الماضي، ومن شأن ذلك تهديد الاستقرار في الجنوب".
وعام 2006، اعتُمد القرار 1701 بالإجماع في الأمم المتحدة بهدف وقف الأعمال العدائية بين "حزب الله" وإسرائيل، ودعا مجلس الأمن إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 نوفمبر 2024، لتنفذ انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال رئيسية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
ووفق البيان ذاته، أعرب الرئيس عون عن تقديره "للتعاون القائم بين الجيشين اللبناني واليوناني"، منوّها بمساهمة أثينا في القوة البحرية العاملة في قوات حفظ السلام الأممية "يونيفيل".
ورحّب بأي دعم تقدمه اليونان للقوات المسلحة اللبنانية "لأنه يشكل دليلاً على حرص متبادل على الارتقاء بالعلاقات بين البلدين إلى مستوى متقدم".
من جهته، أعلن الوزير اليوناني استعداد بلاده لـ "تقديم الدعم اللازم للقوات المسلحة اللبنانية وفق حاجاتها والاستفادة من الخبرة اليونانية في مجالات عسكرية عدة، والتطور الذي حققته اليونان على صعيد البنى العسكرية".
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وحتى الاثنين، ارتكبت إسرائيل ما لا يقل عن 1388 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار، ما خلّف 122 قتيلا و367 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.