دبلوماسي سابق: علاقات مصر وغينيا بيساو تكتسب أهمية بالغة في المرحلة الراهنة
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
قال السفير صلاح حليمة، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن علاقات مصر وغينيا بيساو ذات أهمية بالغة، وهناك توجه لتحويلها إلى شراكة استراتيجية.
محور أمني عسكري يتعلق بمكافحة الإرهابوأضاف «حليمة»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه الشراكة تشمل أكثر من محور، منها محور أمني عسكري يتعلق بمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وكذلك القضايا المتعلقة بالهجرة غير الشرعية.
وتابع: «هناك أيضًا محور سياسي يتعلق بتبادل وجهات النظر بشأن القضايا الإقليمية فى القارة الإفريقية، سواء كان ذلك في منطقة القرن الإفريقي أو منطقة الساحل أو منطقة البحر الأحمر».
تطورات الأوضاع في قطاع غزةوأكمل: «واضح أن هناك تبادل في وجهات النظر ورؤية بصدد الأوضاع وتطوراتها فى قطاع غزة والقضية الفلسطينية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسي غينيا بيساو قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تطوير صنف جديد من الأرز يساهم بمكافحة تغير المناخ
تمكن العلماء من تطوير نوع جديد من الأرز يقلل انبعاثات غاز الميثان بنسبة تصل إلى 70%، والذي يعد أحد أبرز الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وذلك في إطار الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ.
ويعتبر الأرز أحد المحاصيل الرئيسية المسؤولة عن انبعاثات الميثان بسبب ظروف الزراعة اللاهوائية في حقول الأرز المغمورة بالماء.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ثورة علمية.. اليابان تفتح الباب الواسع لوقود رخيص ونظيفlist 2 of 2ماذا يستطيع الأفراد أن يفعلوا إزاء تغير المناخ؟end of listوتعد زراعة الأرز مسؤولة عن حوالي 12% من إطلاق غاز الميثان من الأنشطة البشرية، وهو غاز له تأثير احترار أقوى 25 مرة من ثاني أكسيد الكربون.
وتأتي انبعاثات الميثان من ميكروبات التربة في حقول الأرز المغمورة بالمياه حيث يُزرع الأرز، وتعمل هذه الكائنات الحية على تفكيك المواد الكيميائية المعروفة باسم إفرازات الجذور التي تطلقها النباتات، مما ينتج عنه مواد مغذية يمكن للنباتات استخدامها، ولكنها تنتج أيضا غاز الميثان في هذه العملية.
وقام الباحثون في الجامعة السويدية للعلوم الزراعية بتطوير نوع جديد من الأرز من خلال تعديل جيني وتحسين طرق الزراعة، ينتج كميات أقل من الميثان، مما يساهم بخفض بصمته الكربونية، دون التأثير على إنتاجية المحصول أو جودته.
خلال عامين من التجارب الميدانية في الصين، أظهرت السلالة الجديدة من الأرز إنتاجية بلغت أكثر من 8 أطنان لكل هكتار، مقارنة بالمتوسط العالمي الذي يزيد قليلا عن 4 أطنان لكل هكتار.
إعلانبالإضافة إلى ذلك، انخفضت انبعاثات الميثان الناتجة عن هذه السلالة بنسبة 70% مقارنة بالصنف الذي طُوّرت منه.
ولم يلجأ الباحثون إلى الهندسة الجينية الصارمة أو التعديل الوراثي للوصول إلى صنف الأرز المطوّر، بل استخدموا التهجين التقليدي، وفق الباحثين.
وأكد الباحثون المشاركون بتطوير صنف الأرز الجديد أن النوع الجديد يمثل خطوة مهمة نحو زراعة أكثر استدامة من خلال تقليل انبعاثات الميثان، بما يمكنه المساهمة في مكافحة تغير المناخ مع الحفاظ على الأمن الغذائي.