حزب الجيل يدعو لعقد قمة عربية طارئة لمواجهة تصريحات ترامب
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» كشفت عن الوجه الحقيقي للسياسات الأمريكية الاستعمارية، مشددًا على أن إسرائيل ليست سوى انعكاس لأمريكا، بينما يمثل ترامب صورة مجسدة لكليهما.
وأوضح الشهابي، أن هذه التصريحات الاستفزازية وحدت الشعب المصري بجميع أطيافه خلف الدولة والقيادة السياسية والقوات المسلحة والشرطة، في مواجهة التحديات والمخططات التي تستهدف المنطقة، مشيرا إلى أن مواقف ترامب الأخيرة، خاصة المتعلقة بقطاع غزة، عززت عزلة الولايات المتحدة عالميًا، إذ قوبلت برفض شديد من أقرب حلفائها في أوروبا الغربية، الذين انتفضوا ضد تصريحاته التي تعكس نوايا استعمارية واضحة.
وأضاف رئيس حزب الجيل، أن تصريحات ترامب المتكررة جعلت الشعوب العربية ترى في مصر قيادة قوية وركيزة أساسية للاستقرار في المنطقة، معتبرًا أنها الأمل والسند في مواجهة التحديات الراهنة، مؤكدا أن المطلوب في هذه المرحلة هو موقف عربي موحد وقوي يرفض هذه التصريحات جملة وتفصيلًا، مشددًا على ضرورة اتخاذ إجراءات حازمة لمعاقبة الولايات المتحدة على هذه السياسات، من خلال جميع الأدوات المتاحة.
ودعا الشهابي إلى عقد قمة عربية طارئة لاتخاذ قرارات حاسمة، من بينها تفعيل القرار السابق للقمة العربية بشأن إنشاء "القوات العربية المشتركة"، لتكون الدرع الواقي للأمن القومي العربي، مع التأكيد على أن القضية الفلسطينية ستظل القضية الأولى للعالم العربي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمريكي دونالد ترامب التصريحات الاستفزازية التحديات الراهنة الشعب المصرى الشعوب العربية القوات المسلحة والشرطة
إقرأ أيضاً:
هل بدأت الولايات المتحدة إجراءات الإطاحة بزيلينسكي؟
أنقرة (زمان التركية) – أثيرت ادعاءات حول إجراء أربعة شخصيات بارزة مقربة من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لقاءات سرية مع القيادات السياسة المعارضة للرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي.
وارتكزت هذه اللقاءات، التي تُعد جزءًا من استراتيجية إدارة ترامب للإطاحة بزيلينسكي، على سيناريو الانتخابات المبكرة المحتملة في أوكرانيا.
وذكر موقع بوليتيكو في خبره أن فريق ترامب أجرى لقاءات مع رئيسة الوزراء السابقة، يوليا تيموشينكو، وممثلي حزب الرئيس السابق، بيترو بوروشينكو، وأن المسؤولين الأمريكيين بحثوا إمكانية عقد انتخابات سريعة في ظل الأوضاع التي تتواصل بها الحرب بأوكرانيا.
وتم تعليق الانتخابات في أوكرانيا بسبب الأحكام العسكرية المعلنة، غير أن الشخصيات المقربة من ترامب ترى أن الانهاك والفساد النابعين عن الحرب قلصا الدعم الشعبي لزيلينسكي وأنه في حال عقد انتخابات في هذا الوضع فسيخسرها زيلينسكي.
يُذكر أن ترامب سبق وأن وصف زيلينسكي “بالديكتاتور غير المنتخب”. وزعمت مديرة الاستخبارات الأمريكية، تولسي جابارد، أن إدارة كييف ألغت الانتخابات.
ويتمسك فريق ترامب بتسريع العملية الانتخابية في أوكرانيا عقب اتفاقية وقف إطلاق النار المحتملة.
ويدعم الكرملين نهجا مشابها لما تتبعه واشنطن، حيث تهدف موسكو منذ فترة طويلة لتولي شخصية أقل ارتباطا بالغرب لإدارة كييف. ولهذا يهدف الكرملين أيضا للتأثير على توقيت الانتخابات التي ستُعقد في أوكرانيا.
وترى إدارة ترامب فشل الحكومة الحالية في أوكرانيا وتراجع شعبية زيلينسكي فرصة لإجراء تغيير سياسي بالبلاد. ويبدو أن الدور الأمريكي في هذه العلمية لن يقتصر على ضمان إجراء انتخابات عادلة وسريعة.
ويخلق استمرار الحرب في أوكرانيا ضغطا على المدنيين في أوكرانيا، كما يؤدي هذا الوضع لتأثيرات على السياسة المحلية. وتراجع الدعم الشعبي لزيلينسكي بسبب الانطباعات المتعلقة بالفساد.
وعلى الرغم من دعم الغرب لإجراء انتخابات في أوكرانيا، فإنه يتعامل بحذر شديد مع توقيت الانتخابات والظروف التي ستُعقد بها. ويواصل الدعم الغربي لعب دورٍ محدد في مستقبل أوكرانيا.
Tags: الانتخابات الأوكرانيةالحرب الروسية الاوكرانيةدونالد ترامبفلاديمير زيلينسكيكييفموسكو