دراسة تناقش أثر تطبيق اللامركزية على جودة الخدمات
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
ناقش قسم إدارة الأعمال بكلية البريمي الجامعية رسالة الماجستير المُقدَّمة من الباحث أحمد بن عبدالعزيز العوضي، والمعنونة بـ"أثر تطبيق اللامركزية الإدارية في تحسين جودة الخدمات المُقدَّمة في المؤسسات الحكومية: دراسة حالة على وزارة الأوقاف والشؤون الدينية".
وأظهرت هذه الدراسة أهميتها العلمية من خلال توفير إطار نظري حول أثر تطبيق اللامركزية الإدارية على جودة الخدمات، وإثراء المكتبة الإدارية في سلطنة عمان بمعارف جديدة، وفتح المجال لدراسات مستقبلية حول أثر اللامركزية الإدارية، كما سلطت الضوء على أهميتها العملية من خلال بيان أهمية التحول نحو اللامركزية في الجهات الحكومية، والإسهام في تحقيق أهداف "رؤية عُمان 2040"، ومساعدة متخذي القرار في تطبيق اللامركزية وتحسين جودة الخدمات.
وأوصت الدراسة بتعزيز تطبيق اللامركزية الإدارية في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، وتعميم تجربة الوزارة على المؤسسات الحكومية الأخرى في سلطنة عمان، وتوسيع نطاق الصلاحيات الممنوحة للمستويات الإدارية الدنيا، وتطوير برامج تدريبية لتأهيل الموظفين على ممارسات اللامركزية الإدارية، وتحسين أنظمة تدفق المعلومات وتبادلها بين مختلف الإدارات، وإجراء دراسات دورية لتقييم أثر اللامركزية على جودة الخدمات.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: اللامرکزیة الإداریة تطبیق اللامرکزیة جودة الخدمات
إقرأ أيضاً:
الدويري: إطلاق الصواريخ من غزة رسالة سياسية تفوق أهميتها العسكرية
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن إطلاق المقاومة للدفعة الصاروخية الأكبر منذ استئناف إسرائيل الحرب على قطاع غزة يحمل رسائل سياسية تفوق في أهميتها الرسائل العسكرية.
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) -مساء أمس الأحد- قصف مدينة أسدود برشقة صاروخية "ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين"، في رشقة تعد الأكبر من نوعها منذ 6 أشهر على الأقل.
وبدوره، قال الجيش الإسرائيلي إنه رصد نحو 10 صواريخ أطلقت من قطاع غزة واجتازت الحدود و"تم اعتراض معظمها"، ثم أعلن لاحقا اعتراض 5 صواريخ من أصل 10 أطلقت من وسط قطاع غزة.
وتحدثت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن إصابة مباشرة في عسقلان وفق تقارير أولية، مؤكدة إصابة 3 أشخاص بجروح إثر الرشقة الصاروخية وتم نقلهم إلى المستشفى.
واعتبر الدويري في تحليله للعملية أن البعد السياسي والبعد الرمزي والبعد القيمي لإمكانية إطلاق الصواريخ من غزة يظهر أنه رغم كل ما يجري في القطاع، لا تزال المقاومة تمتلك مخزونات صاروخية، والأهم من ذلك، القدرة على توظيف هذه المخزونات في اللحظة التي ترتئيها قيادتها.
مخزون المقاومة الصاروخي
وأشار الخبير العسكري إلى أن عدد الصواريخ التي أطلقت في هذه العملية بلغ نحو 25 صاروخا، في وقت كان الكثيرون يتوقعون فيه نفاد مخزون المقاومة من الصواريخ.
إعلانوقال الدويري: إنه قبل فترة، أطلقت المقاومة صواريخ باتجاه جنوب إسرائيل وإنها وصلت إلى أطراف تل أبيب الكبرى، والآن تأتي الصواريخ لإثبات أن المقاومة تملك مخزونات بغض النظر عن حجمها، وتملك القدرة على توظيفها في اللحظة التي تختارها.
وفيما يتعلق بحجم المخزون الصاروخي للمقاومة، أوضح الدويري أنه منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول تباينت التقديرات بشأن ما تملكه المقاومة بين 25 إلى 50 ألف صاروخ، وفقاً لصحيفتي واشنطن بوست ونيويورك تايمز.
ولكنه أوضح أنه لا توجد إحصائية دقيقة عن هذه الصواريخ وعمليات التخزين وإمكانية إعادة التدوير والتصنيع خلال الفترات الماضية، خاصة فترة الـ42 يوما الأخيرة.
وحول تأثير إطلاق هذه الدفعة الكبيرة من الصواريخ، أكد الدويري أن تأثيرها على الواقع المجتمعي والسياسي في إسرائيل يفوق تأثيرها العسكري.
ولفت الخبير العسكري إلى أنه يمكن ملاحظة ردود فعل المعارضة الإسرائيلية، التي تؤكد أن الجيش الإسرائيلي بعد أكثر من 520 يوما لم يحقق أيا من الأهداف التي تتعلق بالبعد العسكري.
وأكد الدويري أن هذه العملية تثبت فشل كافة محاولات الاقتحام الإسرائيلية، رغم الطريقة التي يدير بها جيش الاحتلال المعركة الهجومية في مقابل إدارة المقاومة للمعركة الدفاعية.