نائبة حماة الوطن: حديث ترامب عن غزة وتهجير الأشقاء مرفوض عربياً ودولياً
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أكدت النائبة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، عضو الهيئة البرلمانية العليا لحزب حماة الوطن، أن حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ينطوي على ترويج لسيناريو تهجير الفلسطينيين، وهو ما قابله بالرفض عربياً ودولياً، نظرا لمخالفته القوانين والأعراف والمواثيق الدولية.
وقالت عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب في بيان لها اليوم، إن تصريحات ترامب بفرض مخطط التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم وإعلانه السيطرة علي غزة بحجة إعادة اعمارها محاولة صريحة وواضحة لتصفية القضية الفلسطينية.
مؤكدة أن هذا الطرح يُمثل وصفة لانعدام الاستقرار ولا يُسهم في تحقيق حل الدولتين الذي يُمثل السبيل الوحيد لإحلال السلام والأمن بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفي المنطقة بالكامل.
وكشفت عضو الهيئة العليا لحزب حماة الوطن، عن ما تواجهه الدولة المصرية من تحديات وضغوطات غير مسبوقة من أجل التخلى عن موقفها الداعم والمساند للأشقاء الفلسطينيين في الحفاظ علي قضيتهم وأرضهم وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مؤكدة أن القضية الفلسطينية هي قضية مصر الأولي وهو ما أثبتته مواقفها الداعمة والمساندة للأشقاء منذ بدء العدوان حتي وقتنا الحالي وحرصها على توفير كافة المساعدات الإنسانية والإغاثات لشعب غزة، ونجاح جهودها في فرض هدنة وقف إطلاق النار والاتفاق على إعادة إعمار القطاع مرة أخرى في موقف إنساني اخوي شهد له العالم أجمع.
وشددت نيفين حمدي، علي أن القضية الفلسطينية وحقوق الأشقاء ستظل محل إجماع عربي كامل لا يرقى إليه التشكيك، وأن من أهم هذه الثوابت حصول الفلسطينيين على حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مثمنة الموقف العربي والدولي الداعم للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، كمسار لتحقيق السلام الشامل والعادل، والرافض أيضا لتصريحات دونالد ترامب المعرقلة للسلام والمحرضة علي اشتعال المنطقة وتهدد أمنها واستقرارها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب النائبة نيفين حمدي لجنة الشؤون الإفريقية المزيد
إقرأ أيضاً:
تهجير الفلسطينيين مرفوض.. العالم يرفع راية العصيان في وجه ترامب
رفع قادة العالم راية العصيان أمام المخطط الأمريكي الإسرائيلي، الذي أعلن عنه الرئيس دونالد ترامب، الرامي إلى تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة.
وأعلن ترامب أمس الأول الثلاثاء، خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو، أنه لابد من تهجير الفلسطينيين من غزة، معلنا أن هناك 12 منطقة حول العالم يمكن أن تستقبلهم.
وتسببت تصريحات الرئيس الأمريكي في ردود أفعال عالمية رافضة تماما لهذا المخطط، ونستعرض أبرز ردود الأفعال في النقاط التالية:
مصر: نرفض أي طرح أو تصور يستهدف تصفية القضية الفلسطينية من خلال التهجير.
الخارجية الصينية: قطاع غزة ملك للفلسطينيين وجزء من أراضيهم وليس ورقة مساومة في الصفقات السياسية.
الكرملين: التسوية في الشرق الأوسط ممكنة فقط على أساس حل الدولتين.
الخارجية الفرنسية: مستقبل غزة يجب ألا يكون في إطار سيطرة دولة ثالثة بل في إطار دولة فلسطينية مستقبلية.
الاتحاد الأوروبي: قطاع غزة يعد جزءًا لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية.
وزيرة الخارجية الألمانية: قطاع غزة ملك للفلسطينيين وتهجيرهم أمرا غير مقبول ويشمل انتهاكا للقانون الدولي.
وزير الخارجية الإسباني: نرفض اقتراح وزير الدفاع الإسرائيلي بأن تستقبل إسبانيا سكان غزة.
وزير الخارجية التركي: تصريحات ترامب "غير مقبولة"، وأي خطط تجعل الفلسطينيين "خارج المعادلة" ستؤدي إلى المزيد من الصراع.
وزير الخارجية الإيطالي: نؤيد حل الدولتين وأي خطوة أخرى ستكون خاطئة.
الخارجية العراقية: دعوات التهجير انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولحقوق الشعب الفلسطيني.
الخارجية الجزائرية: إفراغ غزة من سكانه الأصليين، يضرب المشروع الوطني الفلسطيني في الصميم.
الخارجية الكويتية: تهجير الشعب الفلسطيني انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن.
الخارجية الماليزية: خطة ترامب غير إنسانية وتشكل تطهيرا عرقيا وانتهاكا واضحا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
الحكومة الليبية: نرفض كافة الممارسات التي تستهدف تقويض الحقوق الفلسطينية، بما في ذلك شرعنة الاستيطان وضم الأراضي والتهجير القسري.
وزيرة الخارجية الكندية: موقفنا ثابت بشأن غزة ومتمسكين بتحقيق حل الدولتين.
الخارجية الإيرانية: مقترح ترامب، يتماشى مع الخطة الممنهجة التي يسعى الكيان الصهيوني لتنفيذها من أجل محو الشعب الفلسطيني بالكامل.
الرئيس البرازيلي: الفلسطينيون أصحاب الحق الأول في غزة، وهم من يستطيعون إعادة بناء منازلهم، مستشفياتهم، ومدارسهم فيها، ويجب أن يعيشوا بكرامة على أرضهم.
الخارجية العمانية: أي خطط ترمي إلى نقل الفلسطينيين من أراضيهم تُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وتهديدًا للأمن والاستقرار في المنطقة.