نعومي كامبل تصعّد قضيتها.. “المعطيات مثيرة للقلق”
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
متابعة بتجــرد: بعدما مُنعت عارضة الأزياء العالمية نعومي كامبل من الحصول على وضع الوصي لجمعية “فاشن فور ريليف” الخيرية (Fashion for Relief)، في أيلول/ سبتمبر من العام الماضي، حصلت كامبل على إذن لاستئناف حكم لجنة الأعمال الخيرية الصادر في الخريف الماضي.
ونشرت كامبل هذا الخبر في منشور على حسابها الرسمي في “إنستغرام”، جاء فيه: “يسعدني أن أعلن أنني حصلت على إذن لاستئناف حكم لجنة الأعمال الخيرية الصادر في الخريف الماضي.
وأضافت كامبل في البيان: ” وكانت الخسائر الشخصية لهذه المحنة هائلة. لقد عشت مع فريقي سنوات من العمل الإنساني يتمّ استجوابهم أثناء العمل بلا كلل لكشف الحقيقة. ومع ذلك، فمن خلال كلّ ذلك، خرجنا أقوى ووقف مؤيدونا إلى جانبنا. ثقتكم تعني لي الكثير!”
كما أعلنت كامبل: “أريد أن أضمن محاسبة المسؤولين وتحقيق العدالة”. وأضافت: “كافحت لكشف الحقائق”، لافتة إلى أنّ ما اكتشفته كان صادماً.
وقد ادّعى ممثل كامبل أنّ بعض الوثائق المقدّمة إلى تحقيق هيئة الرقابة كانت مضلّلة في ما يتعلّق بتورّطها في إدارة المؤسسة الخيرية.
كما زعم ممثّل عارضة الأزياء أنّه تمّ إنشاء بريد إلكتروني مزيف لانتحال شخصية كامبل عند التواصل مع محامي لجنة الأعمال الخيرية. ويقول إنّ هذا يعني أن كامبل لم تتمكّن من الرد على مزاعم التحقيق.
سيتم الاستماع إلى قضية كامبل في المحكمة، يوم الجمعة 7 شباط/فبراير في جلسة استئناف للحكم الذي تعتبره كامبل مجحفٌ في حقّها.
وكانت كامبل قد أسست الجمعية الخيرية في عام 2005 لتنظيم عروض أزياء لجمع التبرعات لصالح ضحايا الأزمات الإنسانية، بدءاً من إعصار كاترينا.
واتّهمت هيئة الرقابة البريطانية، مفوضية المؤسسات الخيرية، المؤسسة الخيرية بارتكاب “حالات متعددة من سوء السلوك و/أو سوء الإدارة”، بعد تحقيق استمرّ ثلاث سنوات، وخلُص إلى أنّ 8.5% فقط من إنفاق المؤسسة الخيرية ذهب إلى المنح الخيرية من عام 2016 إلى عام 2022.
ونتيجة لذلك، منحت هيئة الرقابة العارضة البالغة من العمر 54 عاماً حظراً لمدّة خمس سنوات من العمل كأمينة للأعمال الخيرية.
View this post on InstagramA post shared by DR. Naomi Campbell (@naomi)
View this post on InstagramA post shared by DR. Naomi Campbell (@naomi)
main 2025-02-06Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
“صندوق الشهداء” يُطلق برنامج “نحو التمكين”
أعلن صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين اليوم، انطلاق المرحلة الأولى من برنامج “نحو التمكين” ضمن سلسلة برامج الإرشاد والتوجيه المهني المتخصصة في خطوةٍ جديدةٍ تهدف إلى تقديم خدماتٍ تُلبي احتياجات المستفيدين، وتُحقِّقُ تطلعاتهم، وتسهم في تمكينهم.
ويسعى البرنامج إلى اكتشاف قدرات الطلاب والطالبات من أبناء المستفيدين، ومساعدتهم بطريقة منهجية لاختيار تخصصاتهم المتناسبة مع قدراتهم، والمُمكنة لهم من الحصول على فرصٍ مناسبة في سوق العمل.
وسيعمل البرنامج بالتعاون مع جمعية “اتجاه” للإرشاد والتوجيه المهني على مساعدة الشريحة المستهدفة من المستفيدين في التغلب على التحديات التي تواجههم في رحلتهم التعليمية، حيث سيوزعون على ثلاثة برامج، أولها: برنامج “حدِّد اتجاهك”، ويستهدف طلاب المرحلة الثانوية؛ ويهدف إلى رفع وعيهم لاختيار التخصص الجامعي المناسب لهم، وحمل البرنامج الثاني عنوان: برنامج (استثمار الحياة الجامعية) ويستهدف طلاب المرحلة الجامعية، ويُعنى بمساعدتهم في التعرف على أدوات وآليات استثمار حياتهم الجامعية؛ لرفع الجاهزية للدخول في سوق العمل بعد التخرج، فيما ركز البرنامج الثالث على الباحثين عن عمل، وعنوانه: برنامج (مسارك المهني) ويهدف إلى تطوير معارف المستفيد ومهاراته، ورفع جاهزيته للحصول على فرصة عمل.
وتشمل البرامج على العديد من الدورات التدريبية التخصصية، وورش العمل، بالإضافة إلى إقامة المعسكرات التي تمنح المستفيد القدرة على رسم مساره المهني، واختيار التخصص المناسب له، إضافة لاكتساب المهارات والأدوات اللازمة المؤهلة للانخراط في سوق العمل. ويشرف على البرنامج فريق من الخبراء المتخصصين، ويخضع لعمليات تقويم مستمر.
يذكر أنَّ البرنامج سينفذ من خلال ثلاث مراحل، ستنفذ المرحلة الأولى منه على مدى 12 شهرًا، وتستهدف المستفيدين في جميع المناطق الإدارية بالمملكة العربية السعودية، ثم تُصنَّف الشريحة المستهدفة حسب فئات متعددة من شأنها أن تساعد في المواءمة بين قدراتهم وتخصصاتهم، ومن ثمَّ تمكينهم من الفرص الوظيفية، مما سيسهم -بإذن الله- في تعزيز جودة حياتهم.