الحرس الثوري الإيراني يدشن أول حاملة “طائرات مسيّرة” محلية الصنع
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
يمانيون../ دشن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الخميس، أول حاملة طائرات مسيرة محلية الصنع باسم “الشهيد بهمن باقري”.
ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” فقد انضمت الحاملة “باقري” إلى الاسطول القتالي للقوات البحرية للحرس الثوري برعاية رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري والقائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي.
وأضافت الوكالة أن البارجة حاملة المسيرات “الشهيد باقري” يبلغ طولها 240 مترا وارتفاعها 21 مترا، ومزودة بطائرات عمودية وصواريخ ومسيرات ومصعد لتناقل الطائرات العمودية، وتسع لـ 60 مسيرة و 30 قطعة قاذفة للصواريخ، وبإمكانها تعزيز موقع ايران بوصفها قوة فوق إقليمية.
وتابعت “لا تقتصر هذه البارجة على عمليات المسيرات بل تملك امكانية عمليات الطائرات العمودية ونشر منظومات الحرب الالكترونية وكذلك العمليات الدفاعية في مرحلتي الهجوم والدفاع”.
ولفتت إلى أنه “إلى جانب عمليات المسيرات والطائرات العمودية، فان هذه البارجة مزودة بصواريخ كروز سطح- سطح من اسرة “نور” فضلا عن منصة منفصلة للصواريخ المضادة للسفن”.
وأشارت الوكالة إلى أن المدى العملاني لهذه الصواريخ حسب نوع الصواريخ المركبة يتراوح بين 750 كيلومترا و الفي كيلومتر، ما يزيد من القابلية الهجومية لهذه البارجة.
ويمكن للبوارج الحاملة للمسيرات ان تعمل كقاعدة عائمة لعمليات المسيرات، وتشتمل على مهمات الرصد والاستكشاف وجمع المعطيات او حتى الهجمات الهادفة.
وقد ازداد مدى بارجة “الشهيد بهمن باقري” مقارنة ببارجة “الشهيد مهدوي” عن 19 ألف ميل بحري.
وتمتلك البارجة “باقري” بداخلها مجموعة بوارج، ومدرج طيران بطول 180 مترا، ما يمكن الطائرات من الحركة عليه ومن ثم الطيران وكذلك الهبوط عليه خلال العودة.
والشهيد بهمن باقري هو من شهداء الحرس الثوري الإيراني ومقر نوح للقوات البحرية للحرس، والذي استشهد في الفاو عام 1988.
وكان الحرس الثوري قد صنع في وقت سابق بارجتين تحت مسمى “الشهيد مهدوي والشهيد رودكي” في اطار قتالي-لوجستي، وادخلهما الخدمة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
تراجع امريكي عن التهديد باستمرار العمليات ضد “الحوثيين”
الجديد برس|
قال مسئول في البنتاجون أن تصريحات وزير الدفاع الأمريكي اكدت على أن الضربات ضد “الحوثيين” ستتواصل حتى يوقفوا هجماتهم لكنه استدرك ان هذا القرار لم يحسم بعد .
وتمثل هذه التصريحات تراجعاً عن لغة التهديد والتصعيد التي دأب عليها المسئولون الامريكيون في إدارة ترامب بأن العمليات ضد اليمن ستتواصل الى ان تحقق أهدافها.
يشار الى ان واشنطن قررت ارسال حاملة طائرات ثانية ” فينسون ومجموعتها القتالية” إلى الشرق الأوسط هذا الأسبوع بعد الضغط الكبير الذي تتعرض له حاملة الطائرة “هاري ترومان” والمجموعة القتالية التابعة لها جراء ضربات “قوات صنعاء” بالصواريخ البالستية والمسيرات المتفجرة .