Estimated reading time: 5 minute(s)

“الأحساء اليوم” – الأحساء

أعلنت الشركة الوطنية للإسكان NHC عن إتاحتها اليوم توقيع عقود الوحدات السكنية للمواطنين غير المستفيدين من الدعم السكني في ضاحية سدايم أحدث الضواحي السكنية في شمال أبحر بمحافظة جدة، التي تمّ تدشينها في أواخر يوليو من العام الحالي 2023، حيث يعد أول مشروع سكني يسمح فيه البيع لجميع المواطنين دون حصرٍ على مستحقي الدعم السكني، الذي يأتي ضمن خطط ومستهدفات الشركة لفتح المجال لغير المستفيدين من التملك في مشاريعها السكنية.

وجرى توقيع مجموعة من عقود الشراء لغير المستفيدين في ضاحية سدايم، الذي يعكس الدور الريادي للوطنية للإسكان في تمكين جميع المواطنين من التملك في الضاحية، ضمن إجراءات إلكترونية ميسرة عبر موقع وتطبيق “سكني” على الرابط التالي: https://sakani.sa/app/mega-project/dhy-at-sdym.

وتأتي ضاحية سدايم على مساحة إجمالية تتجاوز 3.8 ملايين متر مربع، وتستهدف بناء وتطوير أكثر من 8000 وحدة سكنية تتنوع ما بين فلل وشقق وتاون هاوس، وتتميّز بتصاميم معمارية مستوحاة من أصل الهوية الحجازية لبناء بيئة تجمع بين الأصالة والحداثة وتحقق الراحة والرفاهية لأكثر من 40 ألف نسمة، كما تقع في موقع إستراتيجي في شمال أبحر وبالقرب من شاطئ البحر الأحمر والعديد من الخدمات الرئيسة والمشاريع المستقبلية المهمة.

وتهدف “الوطنية للإسكان” إلى تهيئة البيئة المناسبة من خلال تحقيق جودة الحياة لجميع سكان الضواحي والمجتمعات التي تنفذها، وذلك وفق أعلى المواصفات والمعايير العالمية، مراعية وجود مساحات رحبة من المسطحات الخضراء والتشجير، لتوفر بيئة حيوية للأسر السعودية وللمجتمع كله.

يذكر أن الشركة الوطنية للإسكان هي الرائدة والممكنة لمنظومة العرض العقاري، وتعمل على زيادة المعروض العقاري عبر الاستثمار في عدد من المشاريع والضواحي بمنطقة مكة المكرمة ليصل عدد المشاريع المطورة في المنطقة إلى 51 مشروعًا، بمساحاتٍ تجاوزت 15 مليون متر مربع وبعدد وحدات تخطت 37 ألف وحدة سكنية متنوعة المساحات والتصاميم، ويأتي ذلك في إطار حرصها على زيادة المعروض وتوفير جميع مقومات جودة الحياة في المجتمعات السكنية، تماشيًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 برفع نسبة التملك إلى 70%.

المصدر: الأحساء اليوم

كلمات دلالية: الدعم السكني الوطنية للإسكان الوطنیة للإسکان ضاحیة سدایم

إقرأ أيضاً:

توقيع عدد من عقود تدويل بنك المعرفة المصري ناشرين دوليين

شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، مراسم توقيع عدد من عقود تدويل خدمات بنك المعرفة المصري، بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومجموعة من الناشرين الدوليين، وذلك بما يتيح لبنك المعرفة تقديم خدمات الناشرين لجهات وهيئات وجامعات خارج مصر، بحضور الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

ووقع العقود عدد من الناشرين الدوليين، كما تضمنت مراسم توقيع إطلاق بنك المعرفة المصري وتوسيع خدماته إقليميا ودوليا، إعلان وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالتعاون مع الناشر الدولي Elsevier عن إطلاق مؤشر المعرفة المصري، وهو أداة تحليلية رائدة تهدف إلى تقييم الأداء البحثي في مصر بشكل شامل ودقيق يضم لأول مرة مجمل المخرجات البحثية المصرية المنشورة محليا ودوليا على حد سواء، فضلا عن انفراده بتقييم الأبحاث والدوريات العلمية المنشورة باللغة العربية لأول مرة بنفس المعايير والمقاييس الدولية، وهو ما يدعم الأبحاث في مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية.

يأتي إطلاق هذا المؤشر، في إطار الجهود المبذولة لتعزيز البحث العلمي في مصر، ورفع مكانتها على الخريطة العلمية العالمي.

وأشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى أن  توقيع اليوم يأتي تنفيذاً لرؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وتوجيهات  الدكتور رئيس مجلس الوزراء، وخاصة بعد استقبال الدكتور مصطفى مدبولي وفد منظمتي "اليونيسكو" و"اليونيسيف" لاستعراض أوجه التعاون دعما للعملية التعليمية والأكاديمية والبحثية.

 وقال الدكتور أيمن عاشور: ما تم توقيعه اليوم من عقود من شأنه إتاحة تجربة منصة "بنك المعرفة المصري" للدول الأخرى، مع العمل بشكل مستمر على تطويرها، وفي ضوء الزيارة الدراسية لوفد منظمتي اليونسكو واليونيسيف ومشاركة ٢١ دولة، فعمدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى العمل على تعميم التجربة إقليميا، من خلال عقد عدة اجتماعات تنسيقية وتعريفية بخدمات ومردود بنك المعرفة المصري، وعلى رأسها عقد اجتماعات مع اتحاد الجامعات العربية، واتحاد مجالس البحث العلمي العربي، والتي أسفرت عن الاتفاق على توحيد الجهود إقليميا، من خلال توسيع مظلة خدمات بنك المعرفة جغرافيا تحت مسمى EKB Int، وتدويل التجربة انطلاقا من الشراكة بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ممثلة في بنك المعرفة المصري، وكل من اتحاد الجامعات العربية واتحاد مجالس البحث العلمي العربية.

وأضاف وزير التعليم العالي والبحث العلمي عن إعلان إطلاق المؤشر: يمثل إطلاق مؤشر المعرفة المصري خطوة مهمة نحو بناء نظام بحثي قوي ومستدام في مصر؛ حيث سيُمكّن هذا المؤشر الباحثين وصناع القرار من اتخاذ قرارات قائمة على الدليل وأكثر دقة لقياس ووضع الخطط والسياسات الرامية؛ لتعزيز الإنتاج العلمي والابتكار في مصر.
كما يساعد مؤشر المعرفة المصري فى تمكين دراسة وتتبع هجرة العقول ودراسة مدى مساهمة ومشاركة أبناء مصر من الباحثين في مختلف دول العالم؛ حيث أظهر المؤشر أن مصر تعد بالفعل مركزًا بحثيًا دوليًا يربط منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ببقية العالم وتمثل مشاركا فاعلا ومصدرا للمعرفة دوليا.


بدورها، أوضحت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، أن بنك المعرفة مر بعدة مراحل رئيسية خلال إنشائه بداية من إنشاء للمنصة، مُرورًا بمرحلة الإثراء للمنصة، وأَخيرًا مرحلة الاستدامة، حيث إن بنك المعرفة يُعد تجربة واعدة وناجحة يُحتذى بها، ونمُوذجًا في مجال بوابات ومنصات التعلم الرقمية في جميع أنحاء العالم، إضافة إلى الدور الكبير لبنك المعرفة في تعزيز توجه الجامعات نحو المرجعية والحضور الدولي، والذي يعكس إيمان القيادة السياسية العميق بأهمية التعليم والمعرفة في بناء الإنسان، وأهمية تعظيم الاستفادة من بنك المعرفة المصري في ضوء ما يوفره من إمكانات فريدة وهائلة للتعلم والتدريب وإتاحة الوصول الحر للمعارف والبحوث، فضلا عن إتاحة جميع أنواع العلوم والمعارف للطلاب والباحثين.

كما نوهت إلى دور بنك المعرفة المصري في تنمية المهارات، وإعداد خريجين مؤهلين لسوق العمل، لافتة إلى أن بنك المعرفة أسهم في الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية المصرية دوليًا، كما أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعمل على جعله منصة رائدة للتعليم العالي والبحث العلمي على مستوى العالم، وزيادة الإنتاجية البحثية بالجامعات والمراكز والهيئات البحثية المصرية.

كما أوضحت أن المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو كان قد اعتمد بالإجماع مشروع القرار الذي قدمه وفد مصر لدى المُنظمة للمجلس، والذي جاء بعنوان: "بنك المعرفة المصري"، والذي تضمن تسليط الضوء على مُبادرة بنك المعرفة المصري التي تهدف إلى خدمة القطاع التعليمي والبحث العلمي بالجامعات المصرية، والمراكز البحثية المصرية، ودعا المجلس التنفيذي في قراره إلى دراسة تلك المُبادرة المهمة بدقة من أجل استخلاص أهم الدروس المُستفادة، وآليات التشغيل، وكيفية التغلب على التحديات، ونقلها للدول الأعضاء بالمنظمة من أجل الاستفادة منها في إنشاء منصاتها الوطنية للتعلم الرقمي، وإتاحة المعرفة وتبادل الخبرات؛ حيث أسفرت زيارة الوفد بالموافقة على اعتبار بنك المعرفة الدولي تجربة رائدة في التعليم الرقمي والتحول الرقمي للمعرفة وكذلك تصدير المعرفة.
ولفتت إلى أن منظمتي اليونسكو واليونيسيف أصدرتا تقريرا حول بنك المعرفة المصري تحت عنوان "تجربة بنك المعرفة المصري …دراسة حالة"، وتم نشر هذه الدراسة على الموقع الرسمي لمنظمة اليونسكو واليونيسيف، والتي تعد أول دراسة حالة لمنصة تعليمية إلكترونية أو رقمية يتم التنويه عنها وإدراجها ضمن مبادرة منصات بوابات التعلم الرقمي حول العالم والتي اطلقتها منظمتا اليونسكو واليونيسيف.
 

مقالات مشابهة

  • أمانة منطقة القصيم تشارك في ملتقى “نحو مليون متطوع” بنسخته الثالثة بجدة
  • الرئيس تبون : الإمكانيات المالية اليوم متوفرة..”بالعملة الصعبة وبالعملة الوطنية “
  • توقيع عدد من عقود تدويل بنك المعرفة المصري ناشرين دوليين
  • “المياه الوطنية” تُنجِّز 118 مشروعًا بأكثر من 5 مليارات ريال عام 2024
  • “المياه الوطنية”: أنجزنا 118 مشروعًا بأكثر من 5.5 مليار ريال عام 2024 لخدمة 1.8 مليون مستفيد بجميع مناطق المملكة
  • “مدن” توقّع عقودًا واتفاقيات تتجاوز قيمتها 2,3 مليار ريال لتمكين الصناعات التعدينية
  • تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.. “مدن” توقّع عقودًا واتفاقيات بما يفوق الـ2.3 مليار ريال لتمكين الصناعات التعدينية
  • انطلاق بطولة قفز الحواجز الدولية “دريفت 25” بجدة
  • «أبوظبي للإسكان» تعلن تحديثات مشاريعها السكنية
  • وزارة الداخلية تحصل على جائزة أفضل جناح وتفاعل ومشاركة في “مؤتمر ومعرض الحج 1446 هـ” بجدة