خبراء يحذرون: تقديرات بانهيار 100 ألف مبنى في حال وقوع زلزال قوي في إسطنبول
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
بعد مرور عامين على الزلزال الأكثر دموية ودمارًا في تاريخ تركيا الحديث، يحذّر بعض العلماء من أن البنية التحتية في البلاد لا تزال غير مجهزة لتحمّل كوارث أرضية مشابهة، مما يعرض حياة مئات الآلاف للخطر.
وقال الباحث في شؤون الزلازل ناسي جورور لوكالة الأنباء الألمانية، إنه إذا حدث زلزال في تركيا، فسيواجه 100 ألف مبنى في إسطنبول خطر الانهيار، ويمكن أن يلقى مئات الآلاف مصرعهم.
يأتي ذلك في الوقت الذي لا يزال يعاني فيه الأتراك من تبعات النزوح التي فرضها الزلزال الذي ضرب البلاد قبل عامين، وهز 11 محافظة تركية بقوة 7.8 ريختر.
في هذا السياق، قال وزير التنمية الحضرية التركي مراد كوروم إن العاصمة لن تستطيع الصمود أمام زلزال قوي بسبب عدم وجود مؤهلات لذلك.
وفي وقت سابق، تجمع سكان أنطاكيا، المدينة الأكثر تضررًا في الساعة 4:17 صباحًا بالتوقيت المحلي، حاملين أغصان الغار والمشاعل لإحياء ذكرى الكارثة التي أودت بحياة 55 ألف شخص وإصابة أكثر من 107 آلاف آخرين في تركيا وسوريا. وردد المتجمعون هتافات مثل: "لا نسيان ولا تسامح ولا مصالحة".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فرنسا تسلّم أوكرانيا أولى طائراتها المقاتلة من طراز ميراج 2000 مقتل مهاجر غير شرعي واعتقال 15 آخرين أثناء محاولتهم الدخول إلى كندا من الولايات المتحدة الأمريكية بعد مرور عامين على زلزال تركيا المدمر.. معاناة الناجين تتواصل بلا انقطاع إسطنبولرجب طيب إردوغانضحاياكارثة طبيعيةزلزال تركيا وسورياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب ضحايا قطاع غزة إسرائيل فرنسا بنيامين نتنياهو دونالد ترامب ضحايا قطاع غزة إسرائيل فرنسا بنيامين نتنياهو إسطنبول رجب طيب إردوغان ضحايا كارثة طبيعية زلزال تركيا وسوريا دونالد ترامب ضحايا قطاع غزة إسرائيل فرنسا بنيامين نتنياهو غزة احتجاجات حكومة روسيا المفوضية الأوروبية أسلحة على زلزال ترکیا یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
منظمات: وقف المساعدات الإنسانية الأميركية يعرض ملايين النساء للخطر
قالت منظمات مجتمع مدني إن وقف المساعدات الإنسانية الأميركية أرغم العديد من هذه المنظمات على تعليق عشرات البرامج التي تساعد النساء والفتيات اللاتي يعانين من أزمات، مما يعرض الآلاف لخطر الموت ويهدد حقوقهن.
وأكد جان فرنسوا كورتي رئيس منظمة "أطباء العالم" "أنها كارثة إنسانية" ستؤدي إلى "آلاف الوفيات".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مقرر أممي: الترحيل الجماعي للغزيين خيال وأوهامlist 2 of 2تجميد المساعدات الأميركية يهدد جهود مكافحة الإيدز في أفريقياend of listوألغت واشنطن 92% من تمويل البرامج الخارجية للوكالة الأميركية للتنمية الدولية "يو إس أيد" (USAID) التي بلغت ميزانيتها السنوية 42.8 مليار دولار، أي 42% من المساعدات الإنسانية في العالم.
وشددت المنظمات غير الحكومية على أن تداعيات إغلاق العيادات التي تقدم الرعاية قبل الولادة وبعدها ووقف برامج التخطيط الأسري وضمان الإجهاض الآمن ووقف توزيع الغذاء على الحوامل والمرضعات ووقف الرعاية والدعم النفسي لضحايا الاغتصاب، أمور "مأساوية".
وتقول آن بيدو المديرة العامة لمنظمة "بلان إنترناشيونال فرانس" (Plan International France) إن "الولادات لن تتم في ظروف جيدة بعد الآن، وإن وفيات الأمهات أحد الأسباب الرئيسية لوفاة النساء في البلدان التي تمر بأزمات".
وكانت منظمتها التي تحارب عدم المساواة بين الفتيات والفتيان، تتلقى 40 مليون يورو سنويا من المساعدات الأميركية. ومنذ الإعلان عن تجميد هذه المساعدات، اضطرت المنظمة إلى تعليق 13 مشروعا كان يستفيد منها 1.5 مليون شخص في 12 دولة. ومثال ذلك برنامج في بنغلاديش للتصدي لزواج الأطفال والحمل المبكر، وبرنامج آخر في إثيوبيا يقدم الرعاية للنساء والأطفال الحديثي الولادة.
إعلانوكان من المفترض أن تحصل منظمة التضامن الدولية على 60 مليون يورو من الأميركيين عام 2025، أي 36% من ميزانيتها، بحسب مديرها العام كيفن غولدبرغ. واضطرت المنظمة إلى وقف برنامج في أفغانستان ساعد نحو 10 آلاف امرأة في باميان (وسط البلاد) على تطوير نشاط زراعي حتى يصبحن مستقلات اقتصاديا.
وستضطر وكالات الأمم المتحدة أيضا إلى العمل دون أموال أميركية، حيث كان من المفترض أن يتلقى صندوق الأمم المتحدة للسكان مبلغ 377 مليون دولار لتوفير "الرعاية الصحية الأساسية للأمهات والحماية من العنف وعلاج ضحايا الاغتصاب وغيرها من ضروب الرعاية الأساسية في أكثر من 25 دولة تعاني من أزمة"، بحسب ما ذكرت الوكالة في نهاية فبراير/شباط.
وصندوق الأمم المتحدة للسكان مزود رئيسي للأدوية والمعدات اللازمة للمنظمات غير الحكومية، كما تقول بريجيت تونون المرجع الصحي في منظمة العمل ضد الجوع، التي أعربت عن قلقها من وقف توزيع وسائل منع الحمل والحصول على عمليات الإجهاض الآمن، وهي سياسات مستهدفة من إدارة دونالد ترامب المحافظة.