أسامة الأزهري يبحث مع مدير أوقاف المنيا سبل تعزيز الانضباط الإداري والدعوي
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
اجتمع الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، مع الدكتور عمر خليفة محمد، مدير مديرية أوقاف المنيا، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بحضور الشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني؛ والدكتور عبد الرحيم عمار، مساعد الوزير لشئون الحوكمة والإصلاح الإداري.
يأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة الاجتماعات الدورية التي تعقدها الوزارة لمتابعة الأداء في المديريات المختلفة، بهدف تعزيز الانضباط الإداري والدعوي، والتعرف على التحديات الميدانية، ووضع الحلول المناسبة لضمان تحقيق أعلى مستويات الكفاءة والفاعلية.
وخلال الاجتماع، شدد الوزير على ضرورة الالتزام التام بالقواعد المنظمة للعمل، مع تطبيق مدونة السلوك الوظيفي التي أطلقتها الوزارة مؤخرًا، لضبط الأداء وتعزيز قيم النزاهة والانضباط بين العاملين. كما أكد سيادته أن الوزارة تضع ضمن أولوياتها رفع المستوى العلمي والفكري للأئمة والدعاة، إلى جانب الاهتمام بمظهرهم وسلوكهم، بما يليق بمكانتهم ويسهم في تعزيز رسالتهم في المجتمع.
كما وجّه الوزير بأهمية تكثيف المتابعة الميدانية للمساجد، والتأكد من التزام العاملين بها بالضوابط المعتمدة، مع تعزيز قنوات التواصل بين المديريات والإدارات الفرعية، والتنسيق مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، لضمان تحقيق رسالة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير وترسيخ القيم الوطنية.
وفي ختام الاجتماع، أكد الوزير أن هذه اللقاءات الدورية مع مديري المديريات تُعد ركيزة أساسية في استراتيجية الوزارة لتطوير الأداء العام، وتعزيز التواصل الفعّال بين القيادات الدعوية والإدارية، بما يسهم في تحقيق الأهداف الوطنية والارتقاء بالعمل الدعوي والإداري وفق أعلى معايير الجودة والتميز.
الأوقاف: نرفض التهجير ولا بديل عن الحل العادل بإقامة دولة فلسطين المستقلةاختتمت، اليوم، الدورة التدريبية الدولية الثامنة لاتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، بعنوان "دور الإعلام في بناء الإنسان.. رؤية مستقبلية"، بمركز مصر الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور عمرو الليثي رئيس اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، وحضور ممثلين من ثماني دول هي: مصر، والسعودية، والسودان، والجزائر، والسنغال، وتونس، والجابون، واليمن، إذ قدم حفل الختام الكاتب الصحفي محمود الجلاد، معاون وزير الأوقاف للشئون، وافتُتِح الحفل بتلاوة عطرة من الشيخ محمود الشحات أنور، واختُتِم بابتهالات دينية للشيخ محمد الجزار، وحضر الفعالية عدد من قيادات وزارة الأوقاف، الذين شاركوا في دعم وتيسير تنظيم الدورة .
وفي كلمته، رحب وزير الأوقاف بالسادة الضيوف جميعًا، مهنئًا المشاركين في الدورة على إتمامهم هذا البرنامج التدريبي الذي شمل العديد من الفعاليات المعرفية والتعايشية والسياحية.
وأعرب عن سعادته بنجاح البرنامج بكل فعالياته، آملًا أن تشكل هذه التجربة إضافة قيمة في حياتهم المهنية، ومؤكدًا أن الهدف من الدورة هو نشر مفاهيم البناء الإنساني من خلال الإعلام.
وأضاف وزير الأوقاف أن الدورة التدريبية ركزت على دور الإعلام في بناء الإنسان، وهي قضية محورية في العصر الحالي، مؤكدًا ضرورة أن يسهم المشاركون في نقل هذه الخبرات إلى بلادهم، وأن يسهموا في تقديم خطاب إعلامي يعزز الوعي الفكري والثقافي لدى المجتمعات، ويساعد في فهم التحديات التي تواجه الأوطان.
كما أشار إلى أن بناء الإنسان يمثل قضية مشتركة بين وزارة الأوقاف وجميع المؤسسات الإعلامية، لافتًا إلى الجهود التي تبذلها الوزارة في تقديم خطاب دعوي معرفي مستنير يسهم في هذه المهمة.
كما وجه الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري تحية وتقديرًا للدور الكبير الذي تقوم به إذاعات وتلفزيونات دول العالم الإسلامي في تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم الرسالة الإعلامية الإيجابية. كما أبدى تقديره البالغ لكلمة المتحدث باسم الضيوف من جمهورية الجزائر، معربًا عن فخره بزياراته المتعددة للجزائر التي كانت محط فخر له لما لمسه من تضامن وحب تجاه مصر.
كما وجه تحية للمشاركين في الدورة، مشيدًا بتفاعلهم المثمر، مؤكدًا أن التعاون بين الدول الإسلامية سيظل مستمرًا، وأن اللقاءات التي جمعتهم في هذه الدورة ستكون بمثابة جسر للتواصل المستمر وتعزيز التعاون الفكري والثقافي بين البلدان المشاركة.
وفيما يخص القضية الفلسطينية، شدد وزير الأوقاف على أنها تمثل الأولوية الكبرى للأمة الإسلامية، مشيرًا إلى دعم مختلف دول العالم للقضية الفلسطينية، مع تأكيد ضرورة تحقيق الحل العادل بإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود ١٩٦٧.
ومن جانبه، توجه الدكتور عمرو الليثي، رئيس اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، بخالص الشكر والتقدير إلى الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وفريقه المتميز على تنظيم الدورة التدريبية بنجاح، مشيدًا بجهود وزارة الأوقاف في إنجاح هذا الحدث، كما شكر جميع المتدربين على تفاعلهم الفاعل.
وعبر الدكتور عمرو الليثي عن سعادته بالمشاركة في هذه الفعالية التي أسهمت في تعزيز التعاون الإعلامي والديني، معربًا عن أمله في استمرار هذا التعاون في المستقبل لتحقيق المزيد من الفاعلية في نشر الفكر الوسطي والإعلام المتوازن. كما خص بالشكر جمهورية مصر العربية، قيادةً وشعبًا، مؤكدًا أن مصر تحت قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بلد الحضارة وملتقى الثقافة وحاضنة الأمة الإسلامية.
كما أشار الدكتور عمرو الليثي إلى التحديات التي يواجهها وطننا العربي، مؤكدًا أن الأمة ستنتصر طالما ظللنا متحدين، داعيًا إلى دعم المواقف المصرية والأردنية والسعودية والكويتية وجميع الدول الرافضة لمحاولات التهجير. وأكد ضرورة إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي ختام كلمته، دعا الدكتور عمرو الليثي الله -عزوجل- أن يحفظ فلسطين ويحفظ مقدسات الأمة الإسلامية.
وفي كلمته التي ألقاها نيابة عن المتدربين، ذكر الأستاذ عبد الحق بولحيه، رئيس تحرير إذاعة القرآن الكريم الجزائرية، قول الله سبحانه: "ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ"، مشيرًا إلى أنهم دخلوا مصر آمنين ومطمئنين. وأوضح أن الدورة التدريبية التي تخللتها العديد من الزيارات كانت فرصة ثمينة للاستفادة من الأفكار والخبرات التي قدمها الأساتذة والمحاضرون. كما أعرب عن تقديره للزيارات التي قاموا بها، مثل زيارة دار مصر للقرآن الكريم، والمدينة الإعلامية، ومعرض القاهرة الدولي للكتاب، إضافة إلى زيارة مبنى ماسبيرو واستوديوهات قناة النيل والإذاعة المصرية.
وفي ختام اللقاء، أهدى الدكتور عمرو الليثي، رئيس اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، درع الاتحاد للأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف؛ تقديرًا لجهوده المخلصة في النهوض بالإعلام الإسلامي. كما كرَّم الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، السادة المتدربين في الدورة؛ تقديرًا وزير الأوقاف يختتم الدورة التدريبية الدولية الثامنة لاتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي بمركز مصر الثقافي بالعاصمة الإدارية الجديدة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الأوقاف الأوقاف أسامة الأزهري الدكتور أسامة الأزهري الانضباط الاداري إذاعات وتلفزیونات دول منظمة التعاون الإسلامی الدکتور أسامة الأزهری دولة فلسطین المستقلة الدکتور عمرو اللیثی الدورة التدریبیة وزیر الأوقاف مؤکد ا أن
إقرأ أيضاً:
هزاع بن زايد: رئيس الدولة يولي اهتماماً كبيراً بدعم القطاع الوقفي
استقبل الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، اليوم الجمعة، وفداً من هيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر "أوقاف أبوظبي"، برئاسة عبدالحميد محمد سعيد، رئيس الهيئة، وذلك في ديوان ممثل الحاكم في منطقة العين.
حضر اللقاء، الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان؛ وفهد عبدالقادر القاسم، مدير عام الهيئة؛ وعددٌ من كبار المسؤولين في قطاع الأوقاف.
واطَّلع الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، على استراتيجية "أوقاف أبوظبي"، التي تهدف إلى تعظيم الأثر الاقتصادي والاجتماعي للأوقاف، من خلال تحفيز الاستثمار في الأصول الوقفية وتوجيهها نحو تطوير المبادرات والمشاريع التنموية المستدامة التي تسهم في تحقيق أثر إيجابي، بما يعود بالنفع على أفراد المجتمع في مختلف القطاعات الحيوية، ويعزز دور "أوقاف أبوظبي" في ترسيخ قيم وثقافة البذل والعطاء التي يمتاز بها المجتمع الإماراتي، ونقل هذا الإرث إلى الأجيال المقبلة.
وأكّد الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان أن القيادة الرشيدة للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، تولي اهتماماً كبيراً بدعم القطاع الوقفي الذي يسهم بفاعلية في دعم جهود التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة والمستدامة، من خلال إنشاء مشاريع حيوية وإطلاق مبادرات مجتمعية وخطط نوعية تسهم في تحقيق المستهدفات التنموية لمواصلة الارتقاء بجودة الحياة.
هزاع بن زايد يستقبل وفداً من هيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر "أوقاف أبوظبي"؛ وسموّه يطَّلع على استراتيجية الهيئة في تحفيز الاستثمارات في الأصول الوقفية وسُبل توجيهها نحو المبادرات والمشاريع التنموية المستدامة التي تعود بالخير والنفع على أفراد المجتمع في مختلف القطاعات الحيوية. pic.twitter.com/QEmbps5GrB
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) March 7, 2025 أهداف استراتيجيةومن جانبه، أوضح عبدالحميد محمد سعيد أن "أوقاف أبوظبي" تعمل وفق أهداف استراتيجية تواكب إعلان رئيس الدولة، عام 2025 "عام المجتمع"، تحت شعار "يداً بيد"، حيث تسعى الهيئة إلى تحقيق مستهدفاتها عبر تطوير استراتيجيات استثمارية مبتكرة تحقق التوازن بين العوائد المالية والتأثير المجتمعي، بما يتماشى مع الأولويات الوطنية وأهداف التنمية المستدامة.
وأشار إلى أن الأوقاف، التي لطالما كانت أحد أهم أدوات التنمية الاجتماعية والاقتصادية في دولة الإمارات، أصبحت اليوم ركيزة رئيسية لدعم المبادرات الخيرية، من خلال تطوير نماذج جديدة للاستثمار المستدام تتماشى مع أفضل الممارسات العالمية.
ومن جانبه، أكّد فهد عبدالقادر القاسم أن "أوقاف أبوظبي" تواصل العمل على استقطاب المزيد من الاستثمارات للقطاع الوقفي، بما يضمن تحقيق عوائد مستدامة تُستخدم في تمويل المشاريع المجتمعية، وتعزيز فرص العمل، ودعم ريادة الأعمال في منطقة العين.
وأشار إلى أهمية دمج الأوقاف في خطط التطوير الحضري، بما يتيح استغلال الأراضي الوقفية بشكل مبتكر يعزز التنمية الاقتصادية، ويحافظ على الهوية الثقافية والتراثية لمنطقة العين، التي تُعد من المناطق الرائدة في نموذج الوقف المجتمعي.