بالزغاريد.. جنايات طنطا تقضي بإعدام شاب أنهى حياة زوجته عقب تأييد قرار المفتي
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
شهد محيط مجمع محاكم طنطا في محافظة الغربية سماع اطلاق الزغاريد من جهه أفراد أسرة الفتاة "بسمة" ضحية زوجها عقب صدور حكم الاعدام في حق الزوج قاتلها والذي تخلص منها بطعنات غادرة امام أعين أفراد أسرتها .
وكانت محكمة جنايات طنطا بمحافظة الغربية قضت بتأييد اعدام شاب الزوج المتهم بإنهاء حياة زوجته لخلافات أسرية أمام أعين أبنائه بقرية بنوفر بمركز كفر الزيات عقب ورود قرار تأييد المفتي وأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.
وكانت هيئة المحكمة الموقرة استمعت لأقوال شهود عيان ومرافعة النيابة ومحامين الدفاع والسيدة الضحية .
وكان المحامي العام الأول لنيابات غرب طنطا الكلية بمحافظة الغربية أعطي توجيهاته العاجلة إلي رئيس نيابة مركز كفر الزيات بفتح باب التحقيق العاجل في واقعة ارتكاب زوجه لواقعة إنهاء حياه زوجته بطعنات غادرة بقرية بنوفر بمركز كفر الزيات.
كما استندت النيابة العامة إلي سماع أقوال الزوج المتهم وشهود عيان من جيران أسرة الزوجه الضحية وأقاربها .
وانتقل فريق من النيابة العامة بصحبة الزوج المتهم إلي مكان الحادث لمناظرة موقع الحادث ومراحل تمثيله لواقعة إنهاء حياة زوجته الضحية أمام أولاده الثلاثة .
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية نجحت في ضبط شاب انهي حياه زوجته داخل منزل حماته بواسطة أداة حادة "سلاح أبيض" عقب طعنها 5 طعنات غادرة بسبب خلافات زوجية ورفضها العودة إلى منزل الزوجية بقرية بنوفر بنطاق مركز كفر الزيات كما تم الدفع بسيارة إسعاف لنقل الجثة إلى ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى كفر الزيات العام.
وتعود أحداث الواقعة حينما تلقت الاجهزه الامنيه بمديرية أمن الغربية إخطارا من مأمور مركز شرطة كفى الزيات يفيد بلاغ من شرطة النجده حول وقوع جريمة قتل بقرية بنوفر بنطاق دائرة المركز .
كما انتقلت الأجهزة الأمنية بالغربية وقوات من الشرطة السرية والنظامية وتبين وفاة الزوجه بسمة ا، 32 سنه ربة منزل، على يد زوجها داخل منزل والدتها بقرية بنوفر بدائرة مركز كفر الزيات، وأن الزوج أنهى حياة زوجته بـ 5 طعنات بأماكن متفرقة من جسدها أمام والدتها وأطفاله الثلاثة لخلافات أسرية.
وكشفت التحريات الأمنية التي أجراها الرائد أحمد شيحه رئيس مباحث كفر الزيات إثر خلافات زوجية منذ أسبوع مما دفع الزوجة إلى ترك منزل الزوجية بمدينة إيتاي البارود والتوجه إلى منزل والدتها محل الواقعة، بسبب خلافات مالية وأسرية بين المجني عليها والمتهم ورفض المجني عليها العودة إلى منزل الزوج مرة أخرى.
في المقابل أفاد أهالي القرية من شهود العيان أن الشاب الزوج توجه منزل حماته في الساعات الأولى من صباح اليوم وطلب من المجني عليها زوجته فتح باب المنزل محل الواقعة، وبمجرد أن ظفر بها أخرج سلاحا أبيض من طيات ملابسه وطعن زوجته عدة طعنات قاتلة متفرقة في أنحاء الجسد ولفظت أنفاسها الأخيرة.
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ الغربية خلافات إنهاء جنايات طنطا أسرية حياه زوجته المزيد مرکز کفر الزیات بقریة بنوفر حیاة زوجته
إقرأ أيضاً:
حكم ترك الزوجة معلقة دون طلاق.. الإفتاء تحذره بـ 3 شواهد قرآنية
الحياة الزوجية يجب أن تكون مبنية على أداء الحقوق والواجبات بين الزوجين بطريقة صحيحة، ولكن هناك من الأزواج يحدث بينهم خلاف فيترك الرجل زوجته معلقة فى ذمته دون طلاق، مما يجعل الكثير يتسألون حكم ترك الزوجة معلقة دون طلاق؟.
لترد دار الإفتاء قائلة: إن إمساك الزوج لزوجته ورفضه طلاقها وإعطائها حقوقها من الاعتناء والرعاية والإنفاق؛ خطأ كبير ولا يجوز شرعًا، لقوله - سبحانه- « وَلَن تَسْتَطِيعُوا أَن تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ ۖ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ ۚ وَإِن تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا»، ( سورة النساء: الأية 129).
وأشارت دار الإفتاء، الى أن الله - سبحانه وتعالى- نهى الأزواج أن يمسكوا زوجاتهن من أجل الإضرار بهن، قال - تعالى-: « وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِّتَعْتَدُواْ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُۥ ۚ وَلَا تَتَّخِذُوٓاْ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ هُزُوًا.. ۚ»، (سورة البقرة: آية 231).
وأضافت فإما امساك بمعروف أو طلاق بمعروف، قال - عز وجل-: «وَإِذَا طَلَّقْتُمُ ٱلنِّسَآءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍۢ ۚ..»، ( سورة البقرة: آية 231)، منبهًا: " إمساك الزوج بالزوجة مع الضرر حرام ونهى عنه الله- عز وجل-".
حكم ترك الزوجة معلقة دون طلاقالواجبات الزوجية تنقسم إلى مادية ومعنوية، حيث أن القران الكريم يوضح أهمية الحفاظ على كليهما، ففيما يتعلق بالجانب المادي، فإن الرجل هو المسؤول عن الإنفاق على أسرته، حتى لو زوجته صاحبة مال، وهذه مسؤولية كبيرة وليست تشريفًا، أما الجانب المعنوي، فيتطلب من الزوجين الحفاظ على مشاعر بعضهما البعض وألا يتركا أي تأثير سلبي على النفسية.
وميل القلب لا ينبغي أن يترجم إلى أفعال أو أقوال تضر بالآخرين، خاصة إذا كان الزوج يفضل زوجة على أخرى، مما قد يؤدي إلى أذى معنوي كبيروكسر خاطر، فإذا تزوجت بأخرى فأعطى كل واحدة حقها، فأصل التعدد ليس أصل الزواج، لكن هناك أحكام لكى أتزوج الثانية، وإن لم تتوافر فالأمر ليس بسنة وإنما شهوة.
وضرورة العدالة في التعامل بين الزوجات في حالة التعدد، وأن التعدد في الزواج لا يُعتبر حلاً في كل الحالات، بل يجب أن يكون مبنيًا على العدل والقدرة على توفير حقوق جميع الزوجات، فأحد الأخطاء الكبيرة هو ما يطلق عليه "التعليق"؛ حيث يترك الزوج زوجته في حالة من التعلق بين الطلاق والزواج، مما يعد ظلمًا كبيرًا لها ويؤذي معنوياتها.
وحذر القران الكريم من مثل هذا التصرف، فعلى المسلم أن يلتزم بتطبيق الأحكام الشرعية في كافة جوانب حياته، بما في ذلك تعامله في بيته مع زوجته، ليكون ذلك منهجًا سليمًا يعكس العدالة والرحمة.