قتال عنيف حول محيط “نقطة الفصل” في السودان
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
استمرت، الإثنين، لليوم الثاني على التوالي الاشتباكات العنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بمحيط سلاح المدرعات الاستراتيجي في منطقة الشجرة جنوب العاصمة السودانية الخرطوم.
ويقع سلاح المدرعات على بعد نحو 12 كيلومترا إلى الجنوب من القيادة العامة للجيش ويمتد على مساحة 20 كيلومتر مربع ويضم ألوية مشاة ووحدات لسيارات مدرعة و 5 كتائب دبابات من طرز “تي55 و72 و190” ويقدر عددها بنحو 75 دبابة صالحة للقتال؛ كما يضم مهبطا بديلا للطائرات.
وفي جميع الانقلابات الأربع المكتملة التي شهدها السودان منذ استقلاله في العام 1956 لعب سلاح المدرعات الدور الحاسم في إنجاح تلك الانقلابات لما يمتلكه من قوة ضاربة.
أما في المعركة الحالية فإن أهمية سلاح المدرعات الكبرى تكمن في أنه يعتبر النقطة الأخيرة الحاسمة الفاصلة بين تمركزات وإمدادات قوات الدعم السريع الحالية والقيادة العامة للجيش خصوصا بعد سقوط معسكر اليرموك وقيادة الاحتياطي المركزي في جنوب الخرطوم في يد قوات الدعم السريع.
وأسفرت المعارك المستمرة منذ صباح الأحد عن مقتل وإصابة العشرات من الجانبين وسط أنباء عن سقوط عدد كبير من المدنيين بسبب القصف الجوي والأرضي العنيف الذي طال المناطق السكنية القريبة من مقر سلاح المدرعات.
سكاي نيوز
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: سلاح المدرعات
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع تقصف القصر الجمهوري في الخرطوم بمدفعية بعيدة المدى
الخرطوم - استهدفت قوات الدعم السريع الخميس 1مايو2025، القصر الجمهوري في وسط العاصمة السودانية الخرطوم ب"قصف مدفعي بعيد المدى"، بحسب مصدر عسكري.
وقال المصدر العسكري لوكالة فرانس برس إن القصف انطلق من منطقة الصالحة جنوب أم درمان بالخرطوم الكبرى، وطال كذلك مقر وزارة المعادن في المنطقة الحكومية في العاصمة.
ولم ترد تقارير بحدوث إصابات جراء القصف.
وكانت قوات الدعم السريع قصفت السبت مقر القيادة العامة للجيش السوداني بقذائف مدفعية بعيدة المدى.
وأتى استهداف مواقع تابعة للجيش بعد أسابيع من إعلان الأخير إخراج قوات الدعم السريع من الخرطوم.
وأطلق الجيش السوداني في آذار/مارس عملية واسعة من وسط البلاد أفضت إلى استعادة السيطرة على القصر الجمهوري ومطار الخرطوم ومواقع حيوية أخرى انتهت بإعلان قائد الجيش "الخرطوم حرة".
وما زالت قوات الدعم السريع تحتفظ بمعاقلها في جنوب وغرب أم درمان التي تنطلق منها هجماتها الأخيرة على الجيش السوداني.
وتستمر الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ نيسان/أبريل 2023 متسببة في مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليون شخص ما أدى لأكبر أزمة جوع ونزوح في العالم.