التكتل الوطني للأحزاب يحذر من عواقب وخيمة وانفجار اجتماعي خطير اثر تجاهل معاناة الناس في عدن
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
حذر التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية من العواقب الوخيمة لاستمرار انهيار الخدمات في العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن).
وقال التكتل في بيان له إن انعدام الخدمات الأساسية في المحافظات المحررة، وفي مقدمتها العاصمة المؤقتة عدن، وعدم حصول المواطنين على أبسط حقوقهم المشروعة، التي تتحمل الدولة مسؤولية توفيرها، لم يعد مجرد أزمة خدمية، بل هو دليل صارخ على تآكل سلطة الدولة وعجزها عن أداء مهامها.
وأكد أن الانقطاع الكامل للكهرباء والمياه لأيام متواصلة، في ظل الارتفاع الجنوني لأسعار الوقود والغاز، والانهيار المستمر للعملة المحلية، التي باتت تلامس 600 ريال مقابل الريال السعودي، يعكس فشلًا إداريًا واقتصاديًا وسياسيًا لم يعد ممكنًا القبول به.
ويرى تكتل الأحزاب الوطني أن غياب الدولة عن إدارة هذه الملفات الحيوية يفتح الأبواب أمام الفوضى، ويعمّق حالة السخط الشعبي، ويفقد مؤسسات الدولة أي مصداقية.
وقال "من غير المقبول أن تظل مدينة بحجم عدن دون كهرباء أو ماء، بينما تعجز الحكومة عن اتخاذ أي إجراءات فاعلة لمعالجة هذه الكارثة وتداعياتها الخطيرة".
وأضاف أن استمرار تجاهل معاناة المواطنين سيؤدي إلى انفجار اجتماعي خطير، ستكون تبعاته كارثية على الجميع، بما في ذلك الشرعية والقوى السياسية، ولن يكون أحد بمنأى عن تداعياته.
وحمل مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والسلطات المحلية المسؤولية الكاملة عن التدهور غير المسبوق في الخدمات، والمطالبة بتحرك فوري وحاسم لإنهاء معاناة المواطنين.
وطالب التكتل في بيان له محاسبة جميع المسؤولين المتورطين في الفشل الإداري والفساد، واتخاذ إجراءات عاجلة لضبط أسعار العملة والمشتقات النفطية، وضمان استقرار الخدمات الأساسية.
ودعا تكتل الأحزاب الوطني جميع القوى السياسية إلى تجاوز الحسابات الضيقة والعمل المشترك، من خلال تشكيل لجنة طوارئ وطنية تضم ممثلين عن القوى السياسية والخبراء الاقتصاديين، لوضع حلول عاجلة ومستدامة للأزمات الراهنة.
كما أكد أن الشرعية الحقيقية لا تُكتسب بالقرارات أو الاعترافات الدولية فحسب، بل بقدرة الدولة على حماية مواطنيها، وتوفير الأمن والخدمات الأساسية لهم. وأي شرعية تفقد ارتباطها بالشعب تفقد مشروعيتها عمليًا، وتفتح المجال أمام الفوضى والبدائل غير المستقرة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن عدن التكتل الوطني للأحزاب الكهرباء الحكومة
إقرأ أيضاً:
محافظ الشرقية: المُشاركة المُجتمعية هي السبيل لحل المشكلات التي تواجه المواطنين
قام المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية يرافقه الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بجولة تفقدية بمستشفى الأربعين الخيري، التابع لمؤسسة حكيم للتنمية بالعاشر من رمضان والتي تقدم مختلف الخدمات الصحية والعلاجية بالمجان لأبناء المدينة، وذلك للوقوف على مستوى الخدمة المقدمة للمرضى، والمترددين على المستشفى، في حضور أحمد حمدي عبد المتجلي وكيل وزارة التضامن الإجتماعي، وأحمد عبد الهادي وكيل وزارة العمل، والحاج أحمد عبدالحكيم هاشم رئيس مجلس إدارة مؤسسة حكيم للتنمية بالعاشر من رمضان، والدكتور حسن البنا مدير عام المستشفى.
بدأ محافظ الشرقية جولته بتفقد أقسام المستشفى، والتي تضم عيادات خارجية تشمل كافة التخصصات الطبية وقسم الحضانات الذي يضم ١٥ حضانة للأطفال المبتسرين، وقسم الغسيل الكلوي والذي يضم ١٥ ماكينة غسيل كلوي، بالإضافة إلى تفقد قسم الأشعة والتي تشمل منظومة أشعة متكاملة (عادية – ديجيتال – مموجرام – سونار – مقطعية – رنين)، موجهاً مدير إدارة المستشفى بإستمرار إجراء أعمال الصيانة للأجهزة المستخدمة بصفة منتظمة، حفاظاً على أرواح المرضى متمنياً للمرضى الشفاء العاجل.
حرص المحافظ على تفقد قسم العناية المركزة والذي يضم ١١ سرير عناية وجهاز تفتيت الحصوات وقسطرة القلب واطلع على السجل المرضي للحالات بالقسم، وأدار حواراً مع ذويهم للتأكد من جودة الخدمة الطبية المقدمة لمرضاهم، متمنياً لهم الشفاء العاجل ومغادرة المستشفى في أقرب وقت بعد تماثلهم للشفاء.
وفي نهاية زيارته للمستشفى، تم الإتفاق على التوسع في حجم الخدمات المقدمة بقسم الغسيل الكلوي من خلال تزويد القسم بعد 5 ماكينات جديدة لتمثل إضافة قوية لقسم الغسيل الكلوي بالمستشفى، بالإضافة إلى زيادة نوبتجيات العمل بالقسم لتصبح 3 فترات بدلاً من فترتين، ليؤكد المحافظ إستعداد المحافظة الدائم لتذليل أي عقبات أمام التوسع في إقامة المستشفيات الخيرية للإرتقاء بالخدمات الصحية المؤداه لأبناء المحافظة.
وأشاد المحافظ بالدور الكبير الذي تقوم به مستشفى الأربعين الخيري في توفير الرعاية الطبية والعلاجية لأبناء مدينة العاشر من رمضان، والجهود المبذولة من قبل طاقم المستشفى الطبي والإداري لتقديم أفضل الخدمات للمرضى، وكذلك المستوى الراقي للمستشفى من حيث البنية التحتية والتجهيزات الطبية مؤكداً دعمه الكامل للمستشفى لتحقيق رسالتها في توفير الرعاية الصحية والعلاجية لأبناء المدينة.
أكد محافظ الشرقية؛ حرص الدولة على مساندة ودعم مختلف المؤسسات التي تقدم خدماتها الطبية والعلاجية بالمجان وفقا لأحدث المعايير العالمية، لاسيما المشروعات التي تستهدف الحفاظ على صحة وسلامة الانسان، وبما يتماشى مع جهود الحكومة للإرتقاء بجودة ونوعية الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وعلى هامش زيارته لمستشفى الأربعين الخيري، تفقد محافظ الشرقية يرافقه وكيل وزارة الصحة مخزن مؤسسة حكيم للتنمية بالعاشر من رمضان والذي يضم كراتين مواد غذائية جافه تحتوي على (أرز – سكر – عدس – فول – سمن – فاصوليا)، بالإضافة إلى البطاطين والملابس الجاهزة ليتم توزيعها على الجمعيات الأهلية بالتزامن مع قرب حلول شهر رمضان المعظم وتحت إشراف مديرية التضامن الإجتماعي، لتُقدم للمواطنين المستحقين بمختلف قرى ومراكز ومدن المحافظة وأشقاؤنا في غزة.
وثمن محافظ الشرقية، دور جمعية حكيم للتنمية وتعاونها مع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة في تخفيف العبء عن كاهل المواطنين البسطاء، وتحسين الخدمات المقدمة لهم ، مٌشيرًا إلى أن المشاركة المجتمعية هي السبيل لحل المشكلات التي تواجة المواطنين، والقضاء على أي أزمات وحل جميع القضايا المعلقة في جميع القطاعات سواء الطبية والخدمية بنطاق المحافظة.
أكد محافظ الشرقية، أن مثل هذه المبادرات النبيلة تجسد نموذجًا للشراكة الناجحة بين الأجهزة التنفيذية ومؤسسات المجتمع المدني، مؤكداً أن المحافظة لا تدخر جهدًا في تقديم كافة أوجه الدعم والمساندة للفئات الأكثر إحتياجاً بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني ورجال الأعمال والجمعيات الأهلية التي تهدف إلى خدمة المواطن البسيط وتسهيل سُبل المعيشة له.