باحث: إجماع دولي على رفض مشروع تهجير الفلسطينيين (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
قال محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن ما تغير في الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني هذه المرة، هو أن العالم بأكمله شاهد الإبادة الجماعية للفلسطينيين على شاشة التلفاز بعد أحداث 7 أكتوبر 2023، ما أدى إلى بناء رأي عام دولي جديد يدعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هناك موقفا عربيا صامدا ورافضا للتصريحات الأمريكية الإسرائيلية بشأن تهجير الفلسطينيين.
وذكر «فوزي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا عصمت، ببرنامج «اليوم»، المذاع على على شاشة قناة «dmc»، أن الرهان في هذه اللحظات يكون على المواقف العربية الداعمة لفلسطين، وعلى رأسها مصر والأردن، مشددًا على أن الموقف الدولي يساند الموقف العربي في رفض أطروحات التهجير.
تكثيف المساعدات الإنسانية لقطاع غزةوأوضح «فوزي» أن تكثيف المساعدات الإنسانية لقطاع غزة يساعد في التصدي للاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة وأطروحات التهجير.
وأضاف، بأن هناك مكاسب تحققت في الفترة الأخيرة للقضية الفلسطينية، موضحًا أن الموقف الفلسطيني في الوقت الحالي أحوج ما يكون لوحدة فلسطينية داخلية بين أطراف الشعب الفلسطيني، لأن المستفيد من التفرقة الفلسطينية هو الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية غزة الاحتلال مصر إسرائيل
إقرأ أيضاً:
منظمة التحرير الفلسطينية: نثمن الموقف العربي الملتزم بثوابت القضية
تثمن منظمة التحرير الفلسطينية، الموقف العربي الملتزم بثوابت القضية.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.