بمناسبة يوم العلم الروسي… إضاءة مبنى دار الأسد للثقافة والفنون بألوان الأبيض والأزرق والأحمر
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
دمشق-سانا
بمناسبة يوم العلم الروسي تمت مساء اليوم إضاءة مبنى دار الأسد للثقافة والفنون بمدينة دمشق بألوان العلم الروسي.
وبهذه المناسبة ستقام غداً صباحاً فعالية في ساحة الأمويين يرفع خلالها المشاركون أعلاماً روسية وسورية تعبيراً عن مشاركة السوريين الشعب الروسي في الاحتفال بهذه المناسبة.
يذكر أنه تمت الموافقة على العلم الروسي الحالي قبل نحو 31 عاماً في الـ 1 من تشرين الثاني عام 1991 وتم في الـ 20 من آب عام 1994 تأسيس العلم الروسي بأمر من الرئيس الروسي.
ويرمز اللون الأبيض في العلم إلى النبل والصراحة فيما يرمز اللون الأزرق إلى الولاء والعفة أما اللون الأحمر فيرمز إلى الشجاعة.
مهران معلا
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
قلق طبيعي.. محافظ دمشق يكشف عن علاقة سوريا بإسرائيل
أكد محافظ دمشق الجديد ماهر مروان، المعين من قبل الإدارة الجديدة للبلاد، أن مخاوف إسرائيل إزاء التغير الذي جرى في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، وما تبعه من توغل غير مسبوق جنوب سوريا هو "قلق طبيعي"، داعياً واشنطن لتسهيل علاقات أفضل لبلاده مع إسرائيل.
وقال مروان، إن إسرائيل قد تكون شعرت بالقلق بعد تغيير النظام في دمشق بسبب "فصائل" معينة، "عندما تقدمت وقصفت"، معتبراً أن هذه المخاوف كانت "طبيعية".
وفي رده على هذه المخاوف، أكد مروان في حديث مع الإذاعة الوطنية العامة الأمريكية "إن بي آر"، أن "سوريا ليس لديها أي خوف تجاه إسرائيل"، وأن "المشكلة ليست مع إسرائيل".
وأضاف أن دمشق "لا تسعى للتدخل في أي أمر يهدد أمن إسرائيل أو أمن أي دولة أخرى في المنطقة"، مشيراً إلى أن "هذا الموقف يتماشى مع سياسة الحكومة الجديدة".
وأشار محافظ العاصمة السورية إلى أن "شعبنا يريد التعايش والسلام، ولا يريد العودة إلى النزاعات".
وقبل أيام، أكد أحمد الشرع، القائد العام للإدارة السورية الجديدة، أنه لن يسمح باستخدام الأراضي السورية كقاعدة لانطلاق هجمات تستهدف إسرائيل أو أي دولة أخرى.
وفي حديثه لصحيفة "التايمز" البريطانية، شدد على أن أولويته الأساسية هي تحقيق استقرار سوريا، مطالباً الدول الغربية برفع العقوبات التي فُرضت على البلاد خلال فترة حكم الأسد.
وحذّر الشرع إسرائيل من مواصلة غاراتها الجوية على الأراضي السورية، داعياً إياها إلى الانسحاب من المناطق التي توغلت فيها عقب فرار بشار الأسد.