السقاف: على القوى الوطنية الواقفة مع التحالف الكف عن محاربة الجنوب وقضيته وقيادته وتوجيه أقلامها وأسلحتها نحو العدو المشترك
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
(عدن الغد) خاص :
دعا الأستاذ عبدالرؤوف زين السقاف، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، القوى الوطنية التي تقف صفاً واحداً مع التحالف العربي إلى الكف عن محاربة الجنوب وقضيته وقيادته، وتوجيه أقلامها وأسلحتها نحو العدو المشترك.
وقال السقاف في تصريح له: "لقد فرضت وقائع ما بعد الحرب الغاشمة في 2015 التي شنتها مليشيات الحوثي على العاصمة عدن وكل الجنوب، واقعٱ جديداً بناءً على حقائق الأرض والتاريخ والجغرافيا، ملثما فرضت على الجنوب وقائع ونتائج صيف حرب 94 التي عاش بسببها الجنوب وكل الجنوبيين على الهامش بعد احتلال أرضهم ونهب ثرواتهم ومقدراتهم لسنوات طوال".
وأضاف "حتى جاء فجر ثورة الحراك السلمي الجنوبي في العام 2007م وما عاشه الجنوبيون خلال تلك الثورة وماقدموه من تضحيات كبيرة في سبيل تحرير أرضهم واستعادة كرامتهم، ثم تكرر سيناريو الغزو نفسه في العام 2015م، ومعها عاصفة الحزم ليتغير المشهد اليمني برمته، بدا المشهد فيه واضحاً تماماً (جنوبٱ محرر، وشمال مغتصب)".
وتابع عبدالرؤوف السقاف قائلا: "بقدر إيماننا في المقاومة الجنوبية وفي قواتنا المسلحة وفي المجلس الانتقالي بأهمية تحرير كل المناطق الشمالية التي ماتزال تحت اغتصاب مليشيات الحوثي المدعومة من إيران، إلا أننا في ظل مقاومتنا الصلبة وتقديراتنا الوطنية للخطر الذي يتهدد الجميع ممثلٱ بمليشيا الحوثي، مازلنا بذات الوقت لم نجد حليفٱ صادقاً يهمه تحرير الشمال اليمني من هيمنة هذا العدو البغيض".
واستطرد بالقول"وبالرغم من هذا، فإننا لم نتراجع في دعم كل القوى الوطنية الحية التي تقاتل اليوم في مأرب وتعز وغيرها، وعليه ندعو كل القوى الوطنية التي تقف صفاً واحداً مع التحالف العربي ممثلاً بالمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ندعوها إلى إعادة ضبط البوصلة وتوجيه أقلامها وأسلحتها نحو العدو المشترك، والكف عن محاربة الجنوب وقضيته وقيادته بأي شكل من الأشكال، فنحن نعتبر أن أي استهداف لقضية الجنوب أو قياداته السياسية يستهدف كل الانتصارات التي تحققت، ومعه يتم هدم الملاذ الأخير والوحيد لكل وطني حر شريف والذي يرفض هيمنة جماعه الحوثي وتصرفاتها في المناطق التي تحتلها".
وأردف السقاف قائلا "ومثلما هي دعوة صادقة لطالما كررتها قيادتنا السياسية، نكررها نحن اليوم، مؤكدين عزمنا على المضي في سبيل تحرير ماتبقى من المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي بأي طرق كانت".
مختتماً تصريحه بالقول: "وفي المحصلة، على جميع القوى السياسية والوطنية الحية في شمال اليمن فهم هذه الرسالة النابعة من القلب والمرسلة من الجنوب المحرر".
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: القوى الوطنیة
إقرأ أيضاً:
إجمالي عدد القوى الوطنية العاملة في القطاع الصناعي يقترب من 40 ألفا
شهد القطاع الصناعيّ في سلطنة عُمان خلال الفترة من بداية يناير حتى نهاية نوفمبر من العام الجاري نموًّا ملحوظًا في معدلات التعمين، حيث تجاوز المستهدفات المحدّدة للقوى العاملة الوطنية في القطاع بنسبة زيادة بلغت 5.5 بالمائة وبتوظيف 1708 عُمانيين منهم 1145 من الذكور و563 من الإناث.
وأوضحت الإحصاءات والبيانات الصادرة عن وزارة العمل والمسجلة في مختلف التخصصات والمجالات بالقطاع الصناعي، أن إجماليّ عدد القوى العاملة الوطنية في القطاع الصناعي حتى نهاية نوفمبر من عام 2024 بلغ نحو 30 ألفًا و993 عُمانيًّا، متجاوزًا الهدف الذي كان يقدر بتوظيف 1000 عُماني خلال العام الحالي.
وأكد الدكتور أحمد بن خلفان البدوي، مدير دائرة تنفيذ وتقييم الاستراتيجية الصناعية ورئيس فريق ملف التشغيل بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار على أن المرحلة المقبلة ستشهد تركيزًا أعلى على توطين الوظائف الفنية والتخصصية في القطاع الصناعي، حيث تعمل الوزارة على تعزيز التخصصات المهنية لتطوير المهارات الفنية للقوى العاملة الوطنية في هذا القطاع، وهو ما يعكس التوجهات الاستراتيجية للوزارة للاستثمار في الكوادر الوطنية من خلال تنفيذ 265 مبادرة بالتعاون مع شركاء التنمية.
وأضاف أن المباركة السّامية للاستراتيجية الصناعية 2040 التي دخلت حيز التنفيذ في منتصف عام 2024، قد أسفرت عن نتائج إيجابية تمثّلت في 265 مبادرة، منها 125 مبادرة ترتبط بشكل مباشر مع قطاعات الوزارة، مما يشكل نحو 47 بالمائة من إجمالي المبادرات، بينما تتوزع الـ140 مبادرة الأخرى على الجهات المعنية، مشيرا إلى أن فريق الاستراتيجية الصناعية بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بدأ بتنظيم حلقات عمل مع هذه الجهات لتعريفهم بتفاصيل المبادرات وأهدافها وخطط التنفيذ وفقًا للقطاعات المعنية لإنشاء صناعات جديدة ذات تقنيات عالية، وتعزيز ريادة الأعمال والابتكار، إضافة إلى تطوير الحوكمة وإدارة التنمية الصناعية.
وأوضّح أن وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار تركز على القطاعات الواعدة، مثل الصناعات القائمة على الموارد الطبيعية التي تشمل ثلاثة مجمعات صناعيّة موزّعة على 15 صناعة فرعيّة، والصناعات كثيفة رأس المال التي تضمّ مجمعين صناعيين موزعيْن على 9 صناعات فرعية، والصناعات القائمة على المعرفة التي تشمل مجمعيْن صناعيين موزعيْن على 5 صناعات فرعية، مؤكدا على أن هذه القطاعات تمثل أهدافًا استراتيجية مهمّة في تعزيز نمو القطاع الصناعي.
يُذكر أن وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار تواصل العمل من خلال لجان الحوكمة مع الجهات المعنية لضمان توافق جهود توطين الوظائف مع تطلعات البرنامج الوطني للتشغيل عبر منصة "توطين"، وتحقيق مستهدفات التشغيل في كافة القطاعات الاقتصادية من خلال توظيف المخرجات التعليميّة والمهنيّة واستقطاب الكفاءات الوطنيّة المتخصّصة.