مختل عقليا مسلح يهاجم مواطنين وعناصر أمنية بواسطة كلب شرس والشرطة تطلق النار
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أخبارنا المغربية- الرباط
اضطرت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مكناس، نهاية الاسبوع المنصرم، لاستعمال أسلحتهم الوظيفية في تدخل أمني لتوقيف شخص يبلغ من العمر 43 سنة، تظهر عليه علامات المرض العقلي.
وكشفت مصالح ولاية أمن مكناس أن المشتبه فيه كان في حالة اندفاع قوية، وعرّض أمن المواطنين وسلامة عناصر الشرطة لتهديد جدي وخطير عن طريق تحريض كلب من فصيلة شرسة.
وأضافت أن عناصر الشرطة تدخلت لتوقيف المشتبه فيه بعدما أقدم على إضرام النار في بعض أثاث منزل عائلته، غير أنه واجههم بمقاومة عنيفة عن طريق تحريض كلب من فصيلة شرسة، وهو ما اضطر عناصر الأمن الوطني لإطلاق رصاصات تحذيرية لتحييد الخطر الصادر عن الكلب المهاجم.
وتمكنت عناصر الشرطة من توقيف المشتبه فيه بعدما أبدى مقاومة عنيفة، حيث أصيب بجروح جراء محاولته الفرار عن طريق القفز من نافذة المنزل، وذلك قبل أن تسفر عملية الضبط والتفتيش عن العثور بحوزته على سلاح أبيض من الحجم الكبير.
هذا وتمت إحالة الكلب المصاب على المصالح البيطرية المختصة، بينما تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت الحراسة الطبية بالمستشفى في انتظار إخضاعه للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: أخشى سقوط "الشاباك" بعدما سقطت الشرطة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، نقلا عن وزير الدفاع الاسرائيلي يواف جالانت، أخشى سقوط الشاباك بعدما سقطت الشرطة، وفقا لنبأ عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، كشفت مصادر مقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه يدرس إمكانية إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار.
وأوضحت المصادر أن هذا القرار جاء بعد حادثة إلقاء قنبلتين مضيئتين على منزله في قيساريا، السبت الماضي، مبررًا ذلك بـ"فشل أمني"، وفق ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية.
وفي تطور لاحق، أعلنت الشرطة وجهاز الأمن الداخلي (الشين بيت)، عن توقيف ثلاثة مشتبه بهم على خلفية الحادثة.
وأفاد بيان مشترك أن المعتقلين يخضعون لتحقيق مشترك بين الشرطة والشين بيت، في ظل قرار قضائي يحظر نشر أي تفاصيل عن التحقيق أو هوية المتهمين لمدة 30 يومًا.
من جهة أخرى، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن أحد الموقوفين هو ضابط احتياط رفيع في الجيش الإسرائيلي كان قد شارك في الاحتجاجات الأخيرة.
تفاصيل الحادثةوقع الحادث حيث سقطت القنبلتان في باحة منزل نتنياهو الذي كان خاليًا من سكانه في ذلك الوقت. وقد أدان الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ الحادثة محذرًا من تصاعد أعمال العنف، داعيًا إلى تقديم المتورطين للعدالة سريعًا.
كما عبّر العديد من السياسيين، بينهم زعيم المعارضة يائير لابيد ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، عن قلقهم واستيائهم من الواقعة.
خلفيات سابقةيُذكر أنه في 22 أكتوبر الماضي، تم تنظيم مسيرة باتجاه المنزل ذاته في قيساريا، تخللها إطلاق نار أصاب منشأة في المنطقة.
ووجّه نتنياهو حينها أصابع الاتهام إلى حزب الله، متهمًا إياه بمحاولة اغتياله وزوجته، ومتوعدًا إيران وحلفاءها بدفع "ثمن باهظ". ورد حزب الله بإعلان مسؤوليته عن الهجوم بعد ثلاثة أيام.