مدينة صغيرة في الصين تنجح في إنتاج دوار الشمس رغم ملوحة أراضيها
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
رغم أن المحاصيل التقليدية مثل القمح والذرة، كانت تكافح من أجل النمو في الحقول المالحة والقلوية، فإن الصينيين نجحوا في زراعة نبات دوار الشمس في مدينة باياننور التي تُعد أكبر قاعدة في البلاد لإنتاج دوار الشمس الصالح للأكل.
ففي عام 2024 وحده، أنتجت المدينة الشهيرة بحقولها المالحة والقلوية أكثر من 940 ألف طن من دوار الشمس، مع صادرات وصلت إلى أكثر من 40 دولة ومنطقة، إذ تقع باياننور في منغوليا شمالي الصين، ويوجد فيها 320 ألف هكتار من الأراضي المالحة والقلوية.
وقال تشانغ رو هونغ نائب عمدة باياننور لوكالة شينخوا: مدينتنا بفضل أشعة الشمس الوفيرة فيها وسهولها الشاسعة ومواردها الوفيرة من المياه، قدمت بيئة مشابهة بشكل لافت للنظر للموطن الأصلي لدوار الشمس في أمريكا الشمالية، ما جعلها مكانًا مثاليًا لهذا المحصول المرن.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مدينة صغيرة في الصين تنجح في إنتاج دوار الشمس رغم ملوحة أراضيها - وكالات
وبحلول عام 2024، وسّعت باياننور مساحة زراعة دوار الشمس لما يقرب من نصف إجمالي المساحة الزراعية لهذا المحصول في البلاد، وازدهرت صناعة دوار الشمس في المدينة لتشمل مبيعات البذور والزراعة والمعالجة والتصدير ولوجستيات التجارة الإلكترونية وحتى السياحة.
وقال تشانغ هاي يانغ خبير صناعة البذور الزيتية: دوار الشمس رابع أكبر محصول للبذور الزيتية في العالم، بعد فول الصويا وبذور اللفت والفول السوداني، واكتسب مكانة بارزة كمحصول رئيسي خاص للبذور الزيتية في الصين، لا سيّما في المناطق الشمالية، بفضل قيمته الغذائية العالية ومذاقه الرائع.
وبلغت قيمة سوق بذور دوار الشمس 32.3 مليار دولار أمريكي في عام 2023، ومن المتوقع أن ينمو بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ نحو 9.4% بين عامي 2024 و2032.
كما نجح علماء الزراعة المحليون في إدخال أصناف بذور عالية الجودة، بالإضافة إلى سلالة مقاومة للنبات الطفيلي المؤثر على إنتاج دوار الشمس على مستوى العالم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس دوار الشمس الصين زراعة دوار الشمس منغوليا دوار الشمس
إقرأ أيضاً:
أستراليا تحمي التماسيح وتسمح بقتل الإبل
البلاد ــ وكالات
رغم إعلان الحكومة الأسترالية السابق عن توجهها للتخلص من الأعداد الكبيرة من الإبل، ومكافأة من يقتلها، نجدها تصدر قوانين تهدف لحماية التماسيح ومنع التعرض لها، بموجب قوانين البيئة الأسترالية؛ كونها مهدّدة بالانقراض بسبب الصيد الجائر، حيث تمنع صيدها أو قتلها دون الحصول على ترخيص خاص، حتى في الحالات التي يُعتقد فيها أنها تشكّل تهديدًا مباشرًا للبشر.
فعبر مساحات كبيرة من البراري شبه الخالية من البشر في شمال غرب أستراليا، تتكاثر تماسيح عملاقة، تُعد من أكثر الزواحف فتكًا ودهاءً على وجه الأرض، لا تفرّق بين المياه المالحة والعذبة، ويمكن أن تظهر فجأة في أي مجرى مائي شمال البلاد دون سابق إنذار.
وتُقدّر السلطات البيئية الأسترالية أعداد تماسيح المياه المالحة في شمال البلاد، بما يتجاوز 100 ألف تمساح، منتشرة على امتداد الأنهار والمستنقعات، وحتى المناطق الساحلية القريبة، وتُسجل البلاد سنويًا عدة هجمات قاتلة أو خطيرة، تقع معظمها في مناطق؛ مثل كيمبرلي والإقليم الشمالي، ما يجعل وجود هذه التماسيح مصدر قلق دائمًا للسكان والسياح.