"قبيصي" يدشن مبادرة "تواصل لنرتقي" بتعليم الفيوم
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة هامة نحو تعزيز بيئة التعليم والتواصل الجيد ودعم المعلمين في محافظة الفيوم، نظمت مديرية التربية والتعليم بالفيوم، تحت إشراف ومتابعة الدكتور خالد خلف قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم، لقاء موسعًا مع مسئولي وحدة التواصل ودعم المعلمين بالمديرية والإدارات التعليمية والمدارس، بمسرح مديرية التربية والتعليم بالفيوم.
بحضور رشا عبدالرحمن يوسف، وكيل المديرية، وحنان بركات، مدير وحدة التواصل ودعم المعلمين، وسعيد موسى، مدير إدارة المراجعة الداخلية والحوكمة.
تحت شعار "تواصل لنرتقي"، تم تدشين المبادرة التي تهدف إلى تحسين وتطوير سبل ووسائل التواصل بين جميع العاملين بقطاع التعليم في المحافظة، بهدف خلق بيئة تعليمية أكثر تميزًا وفعالية.
أكد دكتور قبيصي على أهمية دور المعلم في المجتمع، مشيرًا إلى أنه يشكل شخصية مميزة تؤثر إيجابيًا في محيطه التعليمي، ويمكنه صنع الفارق من خلال التفاعل الإيجابي مع الطلاب والمجتمع المدرسي.
كما أشار وكيل الوزارة على أهمية تنظيم عدد من اللقاءات التثقيفية للمعلمين في المدارس، والهدف من هذه اللقاءات هو تعريف المعلمين بالقوانين واللوائح المنظمة للعمل بقطاع التعليم، وعلى سبيل المثال، قانون كادر المعلم رقم 155 لسنة 2007 واللائحة التنفيذية، وقانون الخدمة المدنية رقم 81 لسنة 2016، والقرار الوزاري 164 لسنة 2016، بشأن اعتماد بطاقات الوصف الوظيفي، لضمان أن يكون المعلم على دراية كاملة بحقوقه وواجباته.
وأكد وكيل الوزارة في كلمته على أن المعلم هو الأساس الذي يبني عليه المجتمع نجاحاته، وأن الاهتمام بتطوير مهاراته وتوفير كافة وسائل الدعم له يسهم في تحسين جودة التعليم ورفع مستوى الأداء في المدارس.
وتعتبر هذه المبادرة خطوة هامة نحو بناء علاقة قوية ومثمرة وتواصل جيد بين المعلمين، مما يساهم في تطوير التعليم في الفيوم وتحقيق رؤية الوزارة في تحسين العملية التعليمية على جميع الأصعدة.
كما أشار وكيل الوزارة، إلى ضرورة أن يكون المعلم شخصية مميزة ومؤثرة داخل المجتمع، ويصنع الفارق بإيجابية داخل المجتمع التعليمي الذي يعيش فيه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تعليم الفيوم محافظة الفيوم مسئولي وحدة التواصل ودعم المعلمين
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي تنظم ملتقى إدراك للحوار الطلابي وبناء الوعي الوطني
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حرص الوزارة على توعية الشباب وتنمية مهاراتهم القيادية، لإعداد جيل قادر على مواجهة التحديات بفكر مستنير ووعي حقيقي.
وأوضح أن الوزارة حريصة على تنظيم ورعاية عدد من الفعاليات التي تُسهم في تعزيز قيم التسامح وقبول الآخر، وترسيخ الشعور بالانتماء الوطني، مشيرًا إلى أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بتنظيم لقاءات حوارية تثري فكر الطلاب، وتساعدهم على بناء شخصياتهم القيادية.
وفي هذا الإطار، ينظم معهد إعداد القادة بالوزارة، بالتعاون مع قطاع الأنشطة الطلابية، ملتقى "إدراك" للقاءات الحوارية لطلاب الجامعات والمعاهد المصرية، خلال الفترة من 10 إلى 13 مارس الجاري، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وإشراف الدكتور كريم همام، مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير المعهد، والدكتور حسام الدين الشريف، والدكتور محمد عبد الفتاح، وكيلي المعهد.
من جانبه، أوضح الدكتور كريم همام أن الملتقى يهدف إلى توسيع آفاق الطلاب للحوار المثمر، حيث يضم مشاركين من مختلف الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة والتكنولوجية والمعاهد، كما يستقطب نخبة من المفكرين والخبراء والمتخصصين في مختلف المجالات، مما يسهم في تنشئة جيل واعٍ قادر على صناعة المستقبل.
وتتضمن فعاليات الملتقى استقبال الوفود المشاركة، يليها اجتماع تحضيري مع المشرفين، ثم الجلسة الافتتاحية، تعقبها مباشرة جلسة حوارية بعنوان "الأمن القومي المصري وارتباطه بالقضايا المجتمعية المختلفة"، يديرها الإعلامي الدكتور أيمن عدلي، بمشاركة كبار الكتاب والمفكرين والمتخصصين.
كما يشمل الملتقى محاضرة حول "وسطية الخطاب الديني ومحاربة الأفكار المتطرفة"، تليها جلسة حوارية مع أبطال العملية البحرية "إيلات"، للتعريف بتضحيات رجال الجيش المصري في حماية الأمن القومي.
وفي إطار التوعية بالتحديات الرقمية، تُنظم محاضرة بعنوان "الإنترنت المظلم والمراهنات الإلكترونية"، لتسليط الضوء على مخاطر العالم الرقمي وسبل حماية الشباب منه. كما تتضمن الفعاليات جولة ميدانية ثقافية إلى منطقة مصر القديمة، تشمل زيارة شارع المعز وبيت السحيمي، لتعريف الطلاب بالإرث الحضاري والثقافي لمصر.
ويختتم الملتقى بعد أن يكون المشاركون قد خاضوا تجارب حوارية ثرية وزيارات ثقافية عززت من وعيهم الوطني وثقافتهم العامة، وأسهمت في بناء شخصياتهم القيادية القادرة على تحمل المسؤولية في المستقبل.
كما يشهد الملتقى أنشطة رياضية وثقافية متنوعة، تعكس روح التعاون والتفاعل بين المشاركين.