صحة الشرقية تضبط مخالفات في 6 مخابز ومركز تجميع ألبان بديرب نجم
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أكد الدكتور هاني جميعه وكيل وزارة الصحة بالشرقية أنه شنت إدارة مراقبة الأغذية بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، بقيادة الدكتور فادي جلال مدير عام الطب الوقائي، ومشاركة على بسيوني مراقب أول المديرية، وأحمد أمين مراقب أول الأغذية بالمديرية، وبالتنسيق مع مديرة الإدارة الصحية بديرب نجم، ومفتشي مكتب الأغذية بالإدارة، حملة للمرور على المنشآت الغذائية بمركز ومدينة ديرب نجم.
أسفرت جهود الحملة عن ضبط ٦ مخابز ومركز تجميع ألبان بهم نقص شديد في الاشتراطات الصحية، ويمثلون خطر داهم على الصحة العامة للمواطنين بمركز ومدينة ديرب نجم، وتم مخاطبة الجهات المختصة غلق المركز والمخابز حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين، كما تم ضبط ٥ طن ملح وألبان مجهولة المصدر وغير مستوفية اشتراطات التخزين الصحيحة، وتم سحب عدد ١١ عينات أغذية وإرسالها للمعمل الإقليمي المشترك بالزقازيق لبيان مدى صلاحيتها للإستهلاك الآدمي.
وأوضح الدكتور هاني جميعة بأنه تم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفات المضبوطة، وتحرير ٣٢ محضر جنحة صحية للمخالفات بمركز شرطة ديرب نجم، مؤكداً على إستمرار الحملات المكثفة لمفتشي الأغذية علي مختلف المنشآت الغذائية والأسواق بالمحافظة، حفاظاً علي الصحة العامة للمواطنين، مقدماً الشكر لمدير عام الطب الوقائي، ومراقب أول المديرية، ومراقب عام الأغذية، ولجميع مراقبي ومفتشي الأغذية على المجهود المبذول لصالح المواطنين بمحافظة الشرقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرقية صحة الشرقية بالشرقية المزيد
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية تحذر: غزة بلا دواء والمنظومة الصحية على شفا الانهيار
يمانيون../ حذّرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، من تداعيات كارثية متفاقمة تتهدد النظام الصحي في القطاع، بالتزامن مع إحياء العالم ليوم الصحة العالمي، مع استمرار حرب الإبادة الجماعية للعدو الصهيوني التي أودت بحياة 50752 شهيدًا وأدت إلى إصابة أكثر من 115 ألف جريح.
وأشارت الوزارة في بيان لها، اليوم الاثنين، إلى أن الوضع الصحي والإنساني في غزة يمر بأسوأ مراحله، مؤكدة أن نسبة العجز في الأدوية بلغت 37%، بينما وصلت نسبة العجز في المستهلكات الطبية إلى 59%، وسط استنزاف حاد في أدوية العمليات، العناية المركزة، وأقسام الطوارئ، إلى مستويات غير مسبوقة.
وأكّدت الوزارة أن الأقسام الحيوية في المستشفيات تعمل على المولدات الكهربائية التي باتت مهددة بالتوقف التام بسبب نقص الوقود وقطع الغيار، بالإضافة إلى تدمير معظمها بفعل القصف.
كما أشارت إلى أن المرضى والجرحى محرومون من خدمات التصوير التشخيصي نتيجة تدمير أجهزة الأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي، مشيرة إلى أن 54% من أدوية السرطان وأمراض الدم رصيدها صفر، ما يهدد حياة المرضى ويوقف بروتوكولات علاجهم.
وأوضح البيان أن 40% من أدوية الرعاية الأولية، و51% من أدوية صحة الأم والطفل غير متوفرة، بالإضافة إلى فقدان 42% من تطعيمات الأطفال الأساسية، ومنع العدوّ إدخال لقاحات شلل الأطفال، مما يعرض جهود مكافحة الوباء للانهيار بعد سبعة أشهر من العمل المتواصل.
وتطرقت الوزارة إلى أزمة المرضى المحرومين من العلاج بالخارج، منبهة إلى حرمان 13 ألف مريض وجريح من الوصول إلى مستشفيات خارج غزة بعد إغلاق معبر رفح، وأن أكثر من مليوني مواطن مهددون بسوء التغذية وفقر الدم نتيجة الحصار ومنع دخول المساعدات الغذائية، وخاصة الأطفال.
وفي السياق، أكّدت الوزارة أن 1300 من أفراد طواقم الإسعاف والفرق الإنسانية استشهدوا خلال تأديتهم لمهامهم في إسعاف الجرحى، ضمن دائرة الاستهداف المباشر.
واختتمت الوزارة بيانها بالتأكيد أن هذه المعطيات الخطيرة تشكل عبئًا ثقيلًا على مقدمي الرعاية الصحية، وتستدعي تحركًا دوليًّا عاجلًا لإخراج القطاع الصحي من دائرة الاستهداف، وضمان دخول الإمدادات الطبية والإنسانية العاجلة، لتمكين الطواقم من إنقاذ الأرواح وتقديم الرعاية اللازمة للمصابين والمرضى.