دمشق-سانا

ضم العدد الجديد من مجلة العلم والابتكار الصادرة عن الهيئة العليا للبحث العلمي، مجموعة من الموضوعات العلمية المتنوعة، والدراسات والأبحاث الحديثة.

ويقدم العدد الجديد مجموعة مقالات تطرقت لمسائل تخص عملية البحث العلمي في سورية، منها “الاستثمار في رأس المال الفكري السوري.. ضرورة حتمية” و”دور البحث العلمي في تعزيز القطاعات الإنتاجية: إحلال بدائل المستوردات.

. نموذج المستوردات البرمجية” و”عوائق تطبيق الصحة الإلكترونية في البلدان النامية.. دراسة الحالة السورية”.

كما تضمن العدد الثاني من هذه المجلة دراسات بحثية تطرقت لمسائل علمية ومنها “استخدام الترامادول فقط في التخدير الشوكي” و”دراسة سيزمية لحقل الفرقلس لوضع تصور شامل حول وضعه الجيولوجي” و”دراسة فعالية استخدام مؤشر الحريق المركب في تقييم شدة حرائق ترب الغابات في محافظة اللاذقية” و”دراسة خصائص كومبوست القمامة وأثره في إنبات وتربية البامياء”.

يشار إلى أن مجلة العلم والابتكار مجلة إلكترونية ربع سنوية محكمة متعددة التخصصات ومفتوحة الوصول عبر الشابكة، وتختص بنشر أوراق بحثية متميزة ومؤثرة ذات أهمية في مختلف المجالات العلمية، إضافة إلى مقالات الرأي والتحليل العلمي لأبحاث وكتب نشرت حديثاً، ووضع رؤى استشرافية للعلم وتطوراته في مختلف المجالات، مع تسليط الضوء على أهم الابتكارات وبراءات الاختراع الحديثة، المحلية والعالمية.

وتهدف المجلة إلى تمكين الباحثين من نشر نتاجهم البحثي في مختلف التخصصات العلمية وإتاحة بيئة تحكيم ونشر رصينة وسريعة، وتلبية حاجات المهتمين بالاطلاع على نتائج البحوث العلمية الجديدة، وصولاً إلى المساهمة في التنمية المستدامة.

هيلانه الهندي

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

حزب الإصلاح يشيد بموقف الصين تجاه اليمن ويعلن التطلع لدور مستقبلي

قال نائب رئيس مجلس النواب، والقيادي في التجمع اليمني للإصلاح، المهندس محسن باصرة، إن العلاقة بين الجمهورية اليمنية وجمهورية الصين الشعبية، تتميز بامتداد جذورها في أعماق التاريخ، عبر التواصل الوثيق الذي مثله طريق الحرير القديم.

وأكد باصرة، في كلمة الضيوف، أمام منتدى "قصة الحزب الشيوعي الصيني، تطبيق أفكار الزعيم شي جين بينغ حول الاشتراكية ذات الخصائص الصينية" الذي عقد الخميس في بكين، أن الصين من أوائل الدول التي اعترفت بالنظام الجمهوري ووقفت إلى جانب الثورة اليمنية، وأن العلاقات بين البلدين شهدت بعد تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990، تطورات هامة في مختلف المجالات، استناداً على قاعدة متينة من الصداقة الحقيقية والاحترام المتبادل.

وأشار إلى استمرار اللجنة الوزارية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري والفني بين البلدين قبل الوحدة وبعدها، وعقد العديد من الاتفاقيات الثنائية، وبروتوكولات التعاون ومذكرات التفاهم في مختلف المجالات، وتنفيذ المشاريع الصينية الاستراتيجية في اليمن في مجالات الطرق والصحة والتنمية والثقافة والبُني التحتية وغيرها من المشاريع.

ونوه نائب رئيس مجلس النواب بوقوف الصين إلى جانب الحكومة الشرعية ومؤسساتها، عندما انقلبت مليشيا الحوثي على النظام والدولة بقوة السلاح، ودعمت بقوة القرارات الولية الداعمة للحكومة الشرعية ومن أهمها قرار مجلس الأمن 2216.

ولفت إلى أن الموقف الصيني ما يزال داعماً للشرعية اليمنية ورافضاً للانقلاب الحوثي، وأن الصين تؤكد دوماً في مختلف المحافل الإقليمية والدولية دعمها لليمن ووحدته وسيادته وسلامة أراضيه، معرباً عن تقدير الحكومة اليمنية ومؤسساتها والبرلمان لهذا الموقف، وأنه محل تقدير كل أبناء اليمن، ويعزز علاقات البلدين.

ولفت باصرة إلى توقيع اليمن على مبادرة الحزام والطريق لتحقيق المصالح المشتركة بين البلدين، مؤكداً دعم الإصلاح لها، ومجدداً الدعوة للحكومة والشركات الصينية للاستثمار في اليمن في مختلف المجالات، وفي مقدمتها الطاقة والموانئ والمطارات ومختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والتنموية، وبرامج إعادة الاعمار مستقبلاً.

وأعرب عن إعجابه للنهضة الصينية الشاملة بقيادة الرئيس شي جين بينغ، الأمين العام للحزب الشيوعي الصيني، والتي شملت مختلف المجالات، واعتبرها تعكس إرادة صينية صادقة مخلصة وإدارة ناجحة، متمنياً للصين المزيد من التطور والنماء.

كما أبدى اعجابه المشاريع الاستراتيجية العملاقة، وأهمها مدينة شيونغان الجديدة، العصرية رفيعة المستوى وصديقة البيئة التي تتميز ببنية تحتية عالية التقنية، واعتبرها معجزة، حيث تم بناءها من الصفر خلال ست سنوات، كمدينة رقمية عالية الجودة بالابتكار العلمي والتكنولوجي.

وأكد القيادي في الإصلاح، أن ظهور المدن وتطورها علامة فارقة في عملية الحضارة الإنسانية، مشيراً إلى الإشكالات الشائعة في المدن من الازدحام المروري وارتفاع أسعار المساكن، والتي تعتبر مشكلة شائعة للأحزاب السياسية في مختلف البلدان، في سعيها للتحديث.

وأشاد بمنطقة تشاونغ الجديدة كتجربة صينية لحل هذه المشكلات، وهي خطة الحكومة الصينية التي وضعتها اللجنة المركزية للحزب الشيوعي، وكان نواتها الرئيس بينغ، لحل مشكلة التنمية الحضرية الحديثة، وممارسة رائدة، لبناء مدينة المستقبل على مفهوم للتنمية الحضرية الشاملة.

وأضاف: "إن شيونغان تنتمي إلى الصين وإلى العالم" واعتبرها نموذجاً لحداثة الصين وقصة نجاح عظيمة لحكومتها، وفعل يستحق الإشادة والاعجاب.

وعبر باصرة عن الشكر والتقدير للموقف الصيني الداعم للشعب الفلسطيني، والرافض للعدوان الوحشي الإسرائيلي على قطاع غزة ومدينة رفح، والمنادي بفك الحصار ووقف الحرب وإحلال السلام في فلسطين.

وجدد الشكر للأصدقاء في قيادة الحزب الشيوعي الصيني وعلى رأسهم فخامة الرئيس بينغ الأمين العام للحزب، ولدائرة العلاقات الخارجية، ولسفارة الصين في اليمن، وسفارة بلادنا في بكين، على جهودهم في تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين، ولكل الطاقم الذي رتب للزيارة التاريخية التي يقوم بها وفد الإصلاح إلى جمهورية الصين. 

  

مقالات مشابهة

  • العـدد مـئتـــان وستة وأربعون من مجلة فيلي
  • الاحتلال يستخدم الأسرى دروع بشرية للبحث عن المتفجرات بالمنازل والأنفاق (فيديو)
  • 6 علاجات فعالة لتحسين البصر
  • رئيس جامعة برج العرب: الجامعات التكنولوجية تخدم العلم الأكاديمي والمهني
  • بدء جلسات المؤتمر الدولي السنوي لطب وجراحة الفم والأسنان في بنغازي
  • حزب الإصلاح يشيد بموقف الصين تجاه اليمن ويعلن التطلع لدور مستقبلي
  • الشباب والرياضة تختتم المنتدى الثقيفي لطلاب جامعة الأزهر بالإسكندرية
  • الأهلي يطلق مجلة إلكترونية.. وتقليص العدد المطبوع
  • «الشرقية» تسلط الضوء على إنجازات بلدية خورفكان و«الوسطى» تتابع جهود مؤسسة «رُوّاد» التنموية
  • تطوير "مجلة الأهلي" وإطلاقها إلكترونيا.. وتقليص العدد المطبوع من المجلة أسبوعيا