استشاري طب نفسي: عدم وجود أمان في العلاقات الزوجية يجعلها «مؤذية»
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
قال إبراهيم خطاب، استشاري الطب النفسي، إن من يبحث عن الأمان في العلاقات بشكل أكبر هي المرأة، لافتًا إلى أن الأمان بالنسبة للإنسان هي جزء أساسي من قدرته على الحياة والإبداع، وكلما شعر بالأمان كلما تمكن من تغيير حياته للأفضل، وكلما افتقده كلما أصبح تعيس وحزين ومتوتر.
وأضاف خلال حواره مع الإعلامية راندا فكري، ببرنامج «الحياة أنت وهي»، المذاع عبر قناة الحياة، اليوم الخميس، أن الجزء الأساسي من عدم الشعور بالأمان هو الشعور الدائم بالتوتر في العلاقة، مشيرًا إلى أن بالنسبة للعلاقات الزوجية كلما قل الشعور بالأمان كلما أصبحت العلاقة مؤذية بشكل كبير أو بها شكل من أشكال عدم الراحة.
وأكد استشاري الطب النفسي، أن أهم علامات الأمان في العلاقات هي أن يكون الإنسان بطبيعته ويشعر بالراحة ويعبر عن نقاط ضعفه واحتياجاته في العلاقة، لافتًا إلى أن عدم الأمان يظهر في عدم إبداء الرأي للطرف الآخر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمان العلاقات العلاقات الزوجية العلاقات الإنسانية
إقرأ أيضاً:
ريهام عبد الغفور : وسائل التواصل الاجتماعي مؤذية وعانيت من سوء اختياراتي
أعربت الفنانة ريهام عبد الغفور خلال مشاركتها في ماستر كلاس مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، في دورته الحادية عشرة، عن تأثرها السلبي بوسائل التواصل الاجتماعي، قائلة:“وسائل التواصل الاجتماعي أصبح لها تأثير مؤذٍ، وقد أثرت بالفعل في حالتي النفسية خلال الفترة الأخيرة.”
سوء اختيارات في السينماوعن مشوارها السينمائي، أكدت ريهام أنها واجهت فترة من سوء الاختيارات، ما انعكس سلباً على مسيرتها، مضيفة:“لمدة طويلة كانت اختياراتي في السينما غير موفقة، وهو ما أثّر عليّ، وسأسعى لمعالجة ذلك في أعمالي القادمة.”
تغير شخصيتها بفضل سلوى محمد عليكما تحدثت عن علاقتها القوية بالفنانة سلوى محمد علي، قائلة:“كنت شخصية سطحية إلى حد كبير، وتغيرت كثيراً بعد تعرفي على الفنانة سلوى محمد علي، التي أثرت في شخصيتي وحياتي بشكل إيجابي.”
ضغوط لقب “أبناء العاملين”وتطرقت ريهام إلى الضغوط التي واجهتها بسبب كونها ابنة الفنان أشرف عبد الغفور، قائلة:“مصطلح أبناء العاملين كان يضعني تحت ضغط كبير، وشعرت في أول عشر سنوات من مسيرتي بالرغبة في ترك المجال الفني، لكنني تحديت نفسي من أجل اسم والدي ومن أجل إثبات ذاتي.”
وعن تعاونها مع الفنان إياد نصار، أكدت ريهام وجود “كيمياء” وتفاهم كبير بينهما في الأعمال المشتركة، مشيرة إلى مسلسلي وش وضهر وظلم المصطبة كنماذج لهذا الانسجام الفني.
وتستمر فعاليات المهرجان حتى 2 مايو، وتشمل عروضًا لأفلام قصيرة من مصر والعالم، بالإضافة إلى ندوات وورش عمل تهدف إلى دعم المواهب السينمائية الشابة وتعزيز الحوار حول قضايا الفن والسينما.
يُذكر أن مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، الذي تأسس عام 2015، يُقام سنويًا في شهر أبريل بمدينة الإسكندرية، ويهدف إلى إتاحة الفرصة أمام صناع السينما لعرض أعمالهم على الجمهور.
المهرجان أسسته وتنظمه جمعية دائرة الفن، ويقام برعاية وزارة الثقافة وهيئة تنشيط السياحة، وريد ستار، بيست ميديا، لاجوني، أوسكار، ديجيتايزد، ومحافظة الإسكندرية، نيو سينشري شركة باشون للإنتاج الفني.