راندا فكري: شعور الرجل بالأمان يكمن في إحساسه بقبول نقاط ضعفه
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
قالت الإعلامية راندا فكري، إن الأمان بالنسبة للرجل ليس فقط في حمايته لمن حوله ومن يعولهم، لكن يكمن في شعوره بالأمان في إحساسه بالقبول لكل نقاط ضعفه، لأن الرجل ليس مضطر دائما أن يبدو بالمظهر القوي، لكن الرجال لا يعبرون عن هذا الاحتياج بشكل دائم.
وأضافت «فكري» خلال تقديمها لبرنامج «الحياة أنت وهي»، المذاع على قناة «الحياة»، أن الأمان في العلاقات له مفهوم كبير يجمع بين الثقة والاحترام والدعم المتبادل، ويُعتبر الأمان أحد أهم الأركان في بناء العلاقة بشكل قوي وصحي، ويساهم في جعل الرجل أكثر قدرة على التعبير عن مشاعره دون خوف من الحكم على تصرفاته وأفعاله.
وتابعت: «يجب أن يكون هناك ثقة متبادلة بين الأشخاص في العلاقات لتكون العلاقة صحية، ويجب أن يشعر كل طرف بدعم الطرف الآخر له ويسهم ذلك في تعزيز الروابط في العلاقات وخصوصًا الروابط العاطفية، ويسهم أيضًا في تعزيز التواصل بين طرفي العلاقة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلاقات الإنسانية العلاقات العاطفية
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف العلاقة بين أعراض انقطاع الطمث وصحة الدماغ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة حديثة أجراها مجموعة باحثين من جامعة كالغاري في الولايات المتحدة وجامعة إكستر في المملكة المتحدة عن وجود ارتباط بين أعراض انقطاع الطمث وصحة الدماغ مما يشير إلى أن النساء اللائي يعانين من عدد أكبر من أعراض انقطاع الطمث قد يكن أكثر عرضة للإصابة بمشاكل في الذاكرة واضطرابات سلوكية خفيفة في المستقبل وفقا لما نشرتة مجلة ديلى ميل .
وأظهرت أبحاث سابقة أن النساء معرضات لخطر الإصابة بمرض ألزهايمر بمعدل ثلاثة أضعاف مقارنة بالرجال وفى محاولة فهم الأسباب الكامنة وراء هذا الخطر قام الباحثون بتحليل بيانات 896 امرأة في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث حيث خضعن لتقييمات ديموغرافية ومعرفية وسلوكية.
وطلب من المشاركات تسجيل أعراض انقطاع الطمث التي يعانين منها بما في ذلك عدم انتظام الدورة الشهرية والهبات الساخنة والقشعريرة وجفاف المهبل وزيادة الوزن وتباطؤ التمثيل الغذائي والتعرق الليلي ومشاكل النوم و تغيرات المزاج و عدم الانتباه أو النسيان و وأي أعراض أخرى وتم قياس الوظيفة الإدراكية باستخدام مقياس يقيم التغيرات في الذاكرة، اللغة، القدرات البصرية والمكانية، التخطيط، التنظيم، والوظائف التنفيذية بالإضافة إلى ذلك تم تقييم الأعراض العصبية النفسية باستخدام قائمة تركز على التغيرات العاطفية والسلوكية.
وكشفت التحليل أن النساء اللائي أبلغن عن عدد أكبر من الأعراض سجلن نتائج أسوأ في الاختبارات المعرفية وكن أكثر عرضة لإظهار علامات اضطرابات عصبية نفسية مع تقدم العمر.
وأشار الباحثون إلى أن انخفاض هرمون الإستروجين بشكل حاد خلال انقطاع الطمث، قد يفسر هذا الارتباط.
ووجدت الدراسة أن العلاج بالهرمونات البديلة (HRT) والذي يستخدم غالبا لإدارة أعراض انقطاع الطمث ارتبط بعدد أقل من الأعراض العصبية النفسية في مراحل لاحقة من الحياة على الرغم من أنه لم يكن له نفس التأثير على الوظيفة الإدراكية.
وأشار الفريق البحثي إلى إجراء المزيد من الدراسات للتحقيق في هذا الارتباط وما إذا كان يمكن أن يشكل جزءا من إنذار مبكر للخرف كما يرغبون في استكشاف ما إذا كان العلاج بالهرمونات البديلة يمكن أن يساعد في تقليل أي مخاطر محتملة.