راندا فكري: شعور الرجل بالأمان يكمن في إحساسه بقبول نقاط ضعفه
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
قالت الإعلامية راندا فكري، إن الأمان بالنسبة للرجل ليس فقط في حمايته لمن حوله ومن يعولهم، لكن يكمن في شعوره بالأمان في إحساسه بالقبول لكل نقاط ضعفه، لأن الرجل ليس مضطر دائما أن يبدو بالمظهر القوي، لكن الرجال لا يعبرون عن هذا الاحتياج بشكل دائم.
وأضافت «فكري» خلال تقديمها لبرنامج «الحياة أنت وهي»، المذاع على قناة «الحياة»، أن الأمان في العلاقات له مفهوم كبير يجمع بين الثقة والاحترام والدعم المتبادل، ويُعتبر الأمان أحد أهم الأركان في بناء العلاقة بشكل قوي وصحي، ويساهم في جعل الرجل أكثر قدرة على التعبير عن مشاعره دون خوف من الحكم على تصرفاته وأفعاله.
وتابعت: «يجب أن يكون هناك ثقة متبادلة بين الأشخاص في العلاقات لتكون العلاقة صحية، ويجب أن يشعر كل طرف بدعم الطرف الآخر له ويسهم ذلك في تعزيز الروابط في العلاقات وخصوصًا الروابط العاطفية، ويسهم أيضًا في تعزيز التواصل بين طرفي العلاقة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلاقات الإنسانية العلاقات العاطفية
إقرأ أيضاً:
حمدوك وتدمير السودان
أفادت مصادر عدة أن هناك قنوات اتصال سرية فتحتها مجموعة صمود السودانية مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقالت المصادر إن عبد الله حمدوك قائد صمود ورئيس الحكومة السابق عرض على إدارة ترامب استقبال العدد الأكبر من أبناء غزة وتوطينهم في السودان مقابل مساعدته في العودة للحكم مرة أخرى.
ومن المعلوم أن إدارة ترامب قدمت عرضًا سخيًا للحكومة السودانية وقائد مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان بقبول توطين الفلسطينيين بالسودان مقابل مساعدات اقتصادية، وهو ما رفضه البرهان وصدر عن وزارة الخارجية بيان يؤكد تمسك السودان بالموقف العربي الرافض لتهجير أبناء غزة من بلادهم.
وعبد الله حمدوك الذي ترأس حكومة السودان بعد إسقاط نظام الرئيس عمر البشير في عام 2019 يجيد فنون الاتصال بالمنظمات الدولية والدول الطامعة في السودان، فالرجل يتبع سياسة المقايضات، ويديرها بخبث شديد حيث يعرض دائمًا منح هذه الجهات مكاسب داخل البلاد مقابل بقائه في السلطة حتى لو كان ذلك على حساب سيادة السودان وأمنها القومي فهو أول من اعترف كذبًا بمشاركة السودان في تفجيرات السفارة الأمريكية فى العاصمة الكينية نيروبي، وقام بدفع أكثر من 300 مليون دولار تعويضات لأسر أمريكية، وهو ما ساهم في ترويج أكذوبة الإرهاب على السودان، وهو أيضًا الرجل الذي وضع السودان فعليًا تحت الوصاية الدولية عندما اقترح برنامج للسلام والديمقراطية تقوم بتنفيذه والإشراف عليه الأمم المتحدة، والتي كان رئيس بعثتها في السودان فولكر برتس مندوبًا ساميًا على البلاد خطط ونفذ مشروع الإجرام الدولي بتقسيم البلاد وإثارة الفتنة والتي كانت وراء تمرد محمد حمدان دقلو الملقب بحميدتي وهو التمرد الذي دمر السودان وقضى على كل إنجازاته التي صنعها بعرق ودم السودانيين منذ الاستقلال وحتى إعلان التمرد في الخامس عشر من أبريل عام 2023.
ويعود حمدوك اليوم، ليكرر نفس السياسة والثقافة القائمة على بيع السودان لكل مستعمر مقابل وضعه على كرسي الحكم، وهو يحاول أن يغازل أمريكا وإسرائيل معًا بأنه الرجل الوحيد في السودان الذي يستطيع أن يقوم بتوطين أبناء غزة في السودان خاصة أن الشعب السوداني مثله مثل كل شعوب العرب والعالم الحر يرفض هذه الجريمة النكراء، ولكن حمدوك وصحبه هم قلة لا يعترف بها الشعب السوداني، وقد فشل الرجل في الوصول إلى هذا الشعب من خلال حركاته الفاشلة من قوى الحرية والتغيير إلى صمود، وبالتأكيد سوف يفشل في مشروع الخيانة في غزة.