بعد خطاب ألقته من المنفى.. متظاهرون يهدمون منزل رئيسة وزراء بنغلاديش السابقة الشيخة حسينة
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
عادت الأضواء إلى رئيسة وزراء بنغلاديش السابقة، الشيخة حسينة، التي فرت من البلاد إثر احتجاجات طلابية، بعدما أثار خطابها الذي ألقته عن بعد جدلا واسعا، إذ اعتبر ترويجا لحزبها السياسي.
وسرعان ما تدفق المواطنون إلى منزل عائلتها بقصد تدميره، في تصعيد يعكس التوتر السياسي المتفاقم في البلاد. ويأتي ذلك بعد أيام فقط من انتقادات حادة وجهها حقوقيون للحكومة البنغالية المؤقتة.
وفي يوم الخميس، واصل المتظاهرون هدم المنزل مستخدمين المطارق والقضبان المعدنية، غداة خطاب حسينة الذي ألقته يوم الأربعاء.
وفي كلمتها، أكدت أن تدمير المبنى لن يمحو التاريخ، ودعت الشعب إلى مقاومة الحكومة المؤقتة، متهمة إياها بالاستيلاء على السلطة بطرق غير دستورية.
وجاء هذا التصعيد بعد خطابها الذي ألقته من الهند، حيث لجأت العام الماضي إثر انتفاضة طلابية دامية أطاحت بحكمها الذي استمر 15 عاما، وسط اتهامات بقمع المعارضة.
ويحمل المنزل رمزية تاريخية، إذ كان مملوكا لوالدها، الزعيم البنغالي الراحل مجيب الرحمن، الذي قاد استقلال بلاده عن باكستان عام 1971 قبل اغتياله عام 1975. وحولت حسينة المنزل لاحقا إلى متحف تخليدا لذكراه.
وقال المواطن عبد الله، الذي لم يذكر اسم عائلته، إن حسينة استغلت اسم والدها والحرب التي خاضها ومشاعر الناس، من أجل السيطرة على زمام الحكم في السنوات الخمس عشرة الماضية.
ومنذ فرارها من البلاد، حاول بعض أنصارها التجمع عند منزل والدها، لكن معارضي حسينة هاجموهم، واعتدوا على رموز أخرى لحكومتها وحزبها منذ الانتفاضة، ونهبوا وأضرموا النيران في العديد من المباني.
ويوم الأربعاء، هدد بعض المحتجين بتدمير المبنى إذا ألقت رئيسة الوزراء السابقة خطابها، الذي يمثل بداية برنامج احتجاجي من قبل حزب "رابطة عوامي" الذي تتزعمه الشيخة حسينة.
ويحاول الحزب السياسي حصوله على الدعم والتأييد، وسط مزاعم بشن هجمات على أعضائه وغيرهم من مؤيدي حسينة.
Relatedمحكمة بنغلاديش تمهل المحققين شهراً في قضية الشيخة حسينةبعد إطاحة المجموعات الطلابية بالشيخة حسينة.. هل أتى الدور على الرئيس البنغالي شهاب الدين؟مسيرة في بنغلاديش تحيي ذكرى سقوط مئات القتلى في المظاهرات التي أطاحت بحكومة الشيخة حسينةواتهمت الحكومة المؤقتة، رئيسة الوزراء السابقة بالفساد على نطاق واسع، وانتهاك حقوق الإنسان، خلال حكمها الذي بدأ في عام 2009.
ومن جهته، اتهم حزب "رابطة عوامي" الحكومة برئاسة محمد يونس، الحائز على جائزة نوبل للسلام، بانتهاك حقوق الإنسان وقمع الأقليات في بنغلاديش، الأمر الذي نفته السلطات.
المصادر الإضافية • أ ب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أكبر تجمع للمسلمين بعد الحج .. مهرجان ديني على ضفاف نهر توراغ في بنغلاديش جماعة حقوقية في بنغلاديش تتهم الحكومة بالفشل في حماية الأقليات حرائق كارثية تدمر نحو 100 منزل بمخيم في بنغلاديش كان يؤوي لاجئين مسلمين من أقلية الروهينغا طلبة - طلاباحتجاجاتهدمبنغلاديشمظاهراتحقوق الإنسانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب ضحايا إسرائيل غزة فرنسا بنيامين نتنياهو دونالد ترامب ضحايا إسرائيل غزة فرنسا بنيامين نتنياهو طلبة طلاب احتجاجات هدم بنغلاديش مظاهرات حقوق الإنسان دونالد ترامب ضحايا إسرائيل غزة فرنسا بنيامين نتنياهو قطاع غزة حكومة روسيا المفوضية الأوروبية أسلحة السويد رئیسة الوزراء الشیخة حسینة یعرض الآنNext فی بنغلادیش
إقرأ أيضاً:
خبير يحذر واشنطن من تعزيز قوتها العسكرية في الشرق الأوسط
الولايات المتحدة – حذر المستشار السابق للبنتاغون العقيد المتقاعد دوغلاس ماكغريغور، سلطات بلاده من مغبة تعزيز قوتها العسكرية في الشرق الأوسط، وذكّر “بالإخفاقات العسكرية” الأمريكية السابقة.
وكتب الخبير على منصة التواصل الاجتماعي Х: “تختمر صراعات عسكرية جديدة في الشرق الأوسط. ولكن مع تزايد الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة، والذي ينذر باحتمال اندلاع حرب جديدة مع إيران، يظهر السؤال كم من الأمريكيين يتذكرون عواقب الإخفاقات العسكرية السابقة في أفغانستان وكوريا وفيتنام؟”.
يوم الثلاثاء الماضي، قال المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل إن الولايات المتحدة تزيد من وجودها العسكري في منطقة مسؤولية القيادة المركزية (سنتكوم)، بما في ذلك الشرق الأوسط، لمنع التصعيد وحماية مصالحها.
وأكد ممثل البنتاغون، أن الولايات المتحدة وشركاءها مستعدون للرد على أي محاولات من قبل دول أو جهات غير حكومية لزعزعة استقرار الوضع في المنطقة.
وكان وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث قد قال في وقت سابق، إنه إذا هددت إيران المواطنين أو المصالح الأمريكية، فإن “الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات حاسمة لحمايتهم”.
من جانبها، ذكرت وكالة يونهاب للأنباء نقلا عن مصادر، أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة اتفقتا على خطة لنقل بطاريات الدفاع الصاروخي باتريوت مؤقتا إلى الشرق الأوسط.
المصدر: RT