تفاصيل القرض الشخصي لأصحاب المعاشات من بنكي مصر وإسكندرية
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
يقدم بنكا مصر والإسكندرية لأصحاب المعاشات فرصة الحصول على قرض شخصي، وتستعرض «الوطن»، في السطور التالية، تفاصيل القرض الشخصي لأصحاب المعاشات من بنكي مصر والإسكندرية، والتي جاءت كما يلي:
تفاصيل القرض الشخصي لأصحاب المعاشات من بنك مصر- أعلن بنك مصر عن إتاحة قرض شخصي مخصص لأصحاب المعاشات، تصل فائدته إلي 21.
- كما تصل مدة التقسيط الخاصة بالقرض لاصحاب المعاش الأصلي إلى 8 سنوات، أما مدة التقسيط للمستفيد من المعاش تصل إلى 7 سنوات، ويقدم البنك وثيقة تأمين مجانية على الحياة، ويمنح ميزة عدم وجود ضامن للعميل.
- وعن سعر المقترض، يجب ألا يزيد عن 65 عاماً، ويصل الحد الأدنى للمعاش إلى 500 جنيه، وإحضار بيان خاص بقيمة المعاش، وبيان يخص المستفيد بالمعاش، وتعهد بتحويل المعاش.
- ويشترط بنك مصر على أصحاب المعاشات تقديم طلب الحصول على القرض، وإحضار صورة بطاقة رقم قومي سارية، وإيصال مرافق حديث لم يمر عليه 3 أشهر.
تفاصيل القرض الشخصي لأصحاب المعاشات من بنك إسكندرية- ويتيح بنك إسكندرية للمواطنين أصحاب المعاشات فرصة الحصول على القرض الشخصي، حيث تصل قيمة القرض إلى 3 ملايين جنيه، بينما تصل نسبة الفائدة الخاصة بالبنك إلى 18.25% متناقصة بشكل سنوي.
- وعن فترة سداد القرض، تصل إلى 12 عاماً، ولابد ألا يزيد عمر المقترض عن 65 عاماً، وذلك مع نهاية القرض، وضرورة إحضار إيصال مرافق أو خدمات حديث لم يمر عليه 3 أشهر، وصورة بطاقة الرقم القومي سارية، إضافة إلى بيان بمفردات المعاش.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بنك مصر بنك الاسكندرية
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تُعزّز خدمات الطب الشخصي الدقيق لمرضى الزهايمر
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحققت أبوظبي خطوة طموحة في مجال الرعاية الصحية الشخصية، مع إدخال اختبار جين (APOE) ضمن تقارير الصيدلة الجينية لمرض الزهايمر، بما يجسّد منهجية مبتكرة تتيح لمزودي خدمات الرعاية الصحية وضع الخطط العلاجية الشخصية لمرضى الزهايمر، بناءً على تركيبهم الجيني، بما يضمن توفير أكثر مستويات الرعاية أماناً وكفاءة للمرضى.
ويعتبر الزهايمر مرضاً عصبياً يتدهور بمرور الوقت ويتّسم بفقدان الذاكرة، وانخفاض القدرات المعرفية، وتغيّر السلوك. ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يعتبر الزهايمر السبب الرئيسي للإصابة بالخرف على مستوى العالم. وتظهر أكثر من 10 ملايين إصابة بالخرف سنوياً حول العالم، ما يعادل إصابة واحدة كل 3.2 ثانية.
ويمثل إدخال اختبار تحديد النمط الجيني (APOE E4) ضمن تقارير الصيدلة الجينية إنجازاً رئيسياً في مجال الطب الدقيق، وثمرة للتعاون بين دائرة الصحة - أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، ومختبر بيوجينيكس التابع لمجموعة M42، وإنجازاً في مجال الطب الدقيق.
وعند تلقي العلاج باستخدام الأجسام المضادة وحيدة النسيلة المضادة للأميلويد، قد يتعرض المرضى الذين يمتلكون نسختين من هذا الجين لأعراض جانبية شديدة مثل تورم أو نزف الدماغ. لذلك فإن تحديد هذه المخاطر الجينية يمكّن خبراء الرعاية السريرية من تصميم الخطط العلاجية الشخصية لمرض الزهايمر، ضماناً لأفضل المخرجات العلاجية مع تقليص الآثار الجانبية للأدوية التي قد تصل إلى حدود شديدة.
وقالت الدكتورة أسماء إبراهيم المناعي، المدير التنفيذي لقطاع علوم الحياة الصحية في دائرة الصحة - أبوظبي: «يعكس إدخال اختبار جين (APOE E4) ضمن تقارير الصيدلة الجينية التزامنا بتقديم أفضل مستويات الرعاية لأفراد مجتمعنا من خلال توظيف الملف الجيني والعلاجات الشخصية الدقيقة. ويؤكد ذلك على مكانة أبوظبي الرائدة عالمياً في ابتكارات الرعاية الصحية، القائمة على حلول الرعاية الصحية المدعومة بعلم الجينوم. ويتمحور هدفنا حول تزويد كوادر الرعاية الصحية بأحدث المعلومات الجينية، التي تُلهم تصميم خطط الرعاية، حيث يمكن إدخال هذه المعلومات ضمن الخطط العلاجية، خصوصاً تلك التي تنطوي على استخدام العلاج بالأجسام المضادة الأحادية النسيلة المضادة للأميلويد، ضماناً لتقديم رعاية أكثر أماناً وكفاءة».
وتمكّن تقارير الصيدلة الجينية العاملين في الرعاية الصحية من تصميم الخطط العلاجية حسب طريقة استجابة الجسم للدواء والآثار الكيميائية الحيوية والفسيولوجية للأدوية على الجسم. ومن خلال إدخال معلومات الصيدلة الجينية، التي تغطي 22 جين يؤثرون بالأدوية و183 دواءً، يتمكن مقدمو الرعاية الصحية من تحسين عملية اختيار الدواء والحد من مخاطر الآثار الجانبية الشديدة، والتنبؤ بالتفاعلات المحتملة لتحسين المخرجات العلاجية.
وتندرج مبادرة تقارير الصيدلة الجينية ضمن برنامج الجينوم الإماراتي، الذي يعمل على تأسيس قاعدة بيانات جينية شاملة لدعم الخيارات العلاجية المصمّمة وفقاً لاحتياجات كل فرد من المشاركين فيه. وتتوفر هذه التقارير لجميع الأطباء بأمان عبر «ملفي»، منصة تبادل المعلومات الصحية في أبوظبي.
وفي إنجاز متميز، يتوفر الآن 160 ألفاً من تقارير الصيدلة الجينية للمشاركين في برنامج الجينوم الإماراتي، بما يتفوق عن العديد من برامج الجينوم السكاني عالمياً، وواضعاً معياراً جديداً للنجاح في تطبيق مثل هذه البرامج.
من جانبه، قال الدكتور فهد المرزوقي، الرئيس التنفيذي لمنصة الحلول الصحية المتكاملة لدى M42: «يتوّج إدخال تقارير الصيدلة الجينية ضمن الرعاية السريرية نقلة نوعية في مجال الطب الدقيق بأبوظبي. ومن خلال إدخال معلومات تقارير الصيدلة الجينية ضمن سجلات المرضى، نعمل على تزويد مقدمي الرعاية الصحية ببيانات مفيدة ووضعها في متناولهم تمكنهم من تحسين سلامة وكفاءة العلاج».
وتتوفر تقارير الصيدلة الجينية للمرضى المصابين بحالات محددة، بما في ذلك السرطان، واضطرابات الصحة العقلية، وأمراض الجهاز التنفسي، ومشاكل الجهاز الهضمي، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والأمراض المعدية، والأمراض العصبية، وإدارة الألم، والآن مرض الزهايمر.
وتلتزم دائرة الصحة - أبوظبي ومختبر بيوجينيكس التابع لمجموعة M42 بتحديث أدوات الصيدلة الجينية دورياً لتواكب أحدث التطورات العلمية، ضماناً للاستمرار بتحسين رعاية المرضى.