بالصور..افتتاح معرض الجبلاوى لتراث الصعيد بمكتبة قــنا
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
افتتحت الدكتورة دعاء البرى أستاذ المكتبات والوثائق بجامعة جنوب الوادى مدير عام مكتبة قـــنا العامة؛ والدكتورة شيرين العدوى المدير التنفيذى للمكتبة اليوم"الخميس" في العاصمة القنائية؛ معرض الفنان عبدالرسول الجبلاوى داخل البرجولة الزجاجية بجوار البوابة الرئيسية للمكتبة.
يتميز الفنان القنائى عبدالرسول الجبلاوى بأسلوبه المميز في نحت تراث الصعيد الذى أشاد به وزير الثقافة الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة خلال زيارته للمكتبة مؤخراً.
وقال النحات القنائى عبدالرسول الجبلاوى لـ"الوفد"؛ بأن النحت أبو الإختراعات والإبتكارات وأى مخترع لا يبد أن ينحت أولاً ابتكاره حتى يطبقه على الواقع ويحول الحلم لحقيقة ملموسة للجماهير؛ وضارباً بالمخترعات الحديثة في صناعة السيارات والقطارات وغيرها.
في سياقٍ متصل؛ تجول جمهور معرض الكتاب بالمكتبة بركن أعمال نحت الفنان عبدالرسول الجبلاوى؛ الذى شمل مجسمات منحوته للطفل الراكب على جريدة نخيل، وللإنسان حبيس أفكاره، والغار والعنكبوت، ونموذج ضريح، وعربة الكار، والفخاريات التى تمثل التراث القنائى.
وفتحت حلقة نقاش بين الجبلاوى الحاصل على شهادات عديدة تكريماً له؛ مع تلاميذ ومعلمى المدارس بشأن الأشكال الفنية لمتحفه للتعريف بمهنة النحت وترجمة الأفكار في مجسمات فخارية وجبسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قنا مكتبة قنا العامة
إقرأ أيضاً:
معرض “عندما تتكلم الألوان” لجيراير باروساليان… لوحات تجريدية تروي حكاية أمل سوري
دمشق-سانا
استضاف مقر الجمعية العمومية الأرمنية في دمشق معرضاً بعنوان “عندما تتكلم الألوان”، للفنان الهاوي جيراير باروساليان، الذي حوّل رحلةً من المعاناة إلى لوحات تجريدية تتنفس تفاؤلاً.
نظمت المعرض الأول للفنان لجنة السيدات في الجمعية على مدى ثلاثة أيام، وجسد من خلاله رسالةً صامتةً عن صمود الشعب السوري أثناء وبعد سنوات الحرب التي فرضها النظام البائد على سوريا وشعبها، والذي أثبت قدرته على تجاوز الصعاب.
الفنان باروساليان: من ورشة الأحذية إلى قاعات الفنلم يكن الرسم مجرد هواية عند الفنان باروساليان، بل لغة للتعبير عن رحلةٍ طويلة بدأها منذ سنوات، لكن الدعم الأكاديمي من أخته وابنته، اللتين تنتميان إلى عالم الفن الأكاديمي، شكّل نقطة تحول في بدء مسيرته الفنية، ما دفعه لأخذ زمام المبادرة وإقامة هذا المعرض.
وقال باروساليان في تصريح لـ سانا: “الرسم كان هروباً من ضجيج الحياة اليومية في ورشة الأحذية التي أعمل بها، والتي كنت أستخدم فيها المهارات ذاتها في تصميماتي”.
المعرض الأول لباروساليان: 40 لوحة تجريدية تحمل رسالة الحياةيضم هذا المعرض الأول لباروساليان 40 لوحةً أنجزها خلال عامين، مستخدماً تقنية ألوان الأكريليك التي تمنح أعماله كثافةً لونيةً وحيوية، حيث تتداخل الألوان لتُشكل حواراً بصرياً مع المشاهد.
وتوزعت أعمال المعرض بين عدة محاور: منها الدمار الذي يولد منه التفاؤل، فإحدى اللوحات جسدت النار والرماد كرمز لنهاية مرحلة وبداية جديدة، وأخرى عكست التصحر الذي اجتاح سوريا، لكنها تحوي في تفاصيلها إشارات خفية إلى اخضرارٍ قادم.
وقدم الفنان فكرة استمرارية الحياة من خلال لوحات تُظهر حركة السير اليومية، أو تحمل ألواناً متدفقةً كأنها نبضٌ لا يتوقف، إلى جانب رسائل ملوَّنة للمشاهدين قدمها الفنان، فترك لهم حرية تأويل كل لوحة، وعن ذلك قال باروساليان: “أترك للون أن يلامس روح المشاهد ويُحرّك ذاكرته”.
سنوات الحرب: من البصيرة إلى اللوحةلم تكن سنوات الحرب في سوريا مجرد خلفيةٍ للمعرض، بل وقود إبداعي، و عن ذلك قال الفنان باروساليان: “المخزون البصري من الدمار والوجوه التي رأيتها تحوّل إلى ألوان… أردت أن أُظهر أن الجمال يولد من رحم المعاناة”، ورغم ذلك، تحمل أغلب اللوحات نظرةً تفاؤلية، كأنها إصرارٌ على أن “الفن والثقافة لن يتوقفا ودورهما مهم جدا في تنمية الوعي” على حد تعبيره.
ونصح باروساليان الجيل الجديد بضرورة “تذوق الفن ليكون لسان حال سوريا المثقفة بعد انتصار الثورة”.
ورأى عدد من زوار المعرض في الأعمال سرداً بصرياً لتاريخ سوريا الحديث؛ وعبرت إحدى الزائرات عن انطباعها بالقول: “الألوان هنا تُذكرنا بأن الحرب لم تستطع قتل الإبداع”.