فرنسا تستعد لمحاكمة تاريخية لطبيب أغتصب 299 طفلا (شاهد)
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
تستعد فرنسا، لبدء محاكمة تاريخية، لجراح سابق متهم باغتصاب مئات الأطفال، الذين اعتدى عليهم تحت التخدير.
ويتهم جويل لو سكوارنيك، البالغ 73 عاما، بالاعتداء على أو اغتصاب 299 طفلا، معظمهم من مرضاه السابقين، بين عامي 1989 و2014، معظمهم في منطقة بريتاني الفرنسية.
وكان سكورانيك، اعتقل عام 2014، بعد الاشتباه في اغتصابه بنات أخيه، وفتاة تبلغ من العمر 6 سنوات ومريضة صغيرة، وحكم عليه حينها بالسجن لمدة 15 عاما.
لكن المثير في الأمر، أنه خلال التحقيق في تلك القضايا، عثرت الشرطة على ملفات من آلاف الصفحات في منزله، وأكثر من 300 ألف صورة للاعتداء على الأطفال، ومذكرات تشرح بالتفصيل ما كان يقوم به، بحق الصغار على مدى 25 عاما.
ونفى لو سكوارنيك الاعتداء على الأطفال أو اغتصابهم، قائلاً إن مذكراته مجرد تفاصيل عن "خيالاته الجنسية".
ويواجه لو سكوارنيك أكثر من 100 تهمة اغتصاب وأكثر من 150 تهمة اعتداء جنسي.
وقال بعض مرضاه السابقين، الذين أصبحوا جميعا الآن بالغين، إنهم يتذكرون أن الجراح لمسهم بصورة جنسية تحت ستار الفحوصات الطبية، وفي بعض الأحيان حتى عندما كان آباؤهم أو أطباء آخرون في الغرفة.
ولكن نظرا لأن عدداً كبيراً من ضحاياه المزعومين كانوا تحت تأثير التخدير عندما زعموا أن الاعتداءات وقعت، لم يتذكروا الأحداث وشعروا بالصدمة، عندما اتصلت بهم الشرطة وأخبرتهم بأن أسماءهم، إلى جانب رسومات بيانية للانتهاكات، كانت في مذكرات لو سكوارنيك.
ولأجل المحاكمة غير المسبوقة في تاريخ فرنسا، جهزت السلطات قاعة كبيرة أشبه بالمدرج من أجل إفساح المجال للعدد الكبير من الشهود والضحايا لحضور المحاكمة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية فرنسا محاكمة اغتصاب فرنسا محاكمة اغتصاب طبيب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نيوكاسل يقترب من أول لقب منذ 70 عاماً!
نيوكاسل (رويترز)
أخبار ذات صلة سلوت يحذر من إعلان قرارات حكم الفيديو المساعد على المذياع تاريخ «الأبطال القياسيين».. السيتي يرفض «مصير» أرسنال!
تأهل نيوكاسل يونايتد إلى نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة لكرة القدم للمرة الثانية في ثلاثة مواسم، بعدما قدم أداءً رائعاً ليفوز 2-صفر على أرسنال في إياب نصف النهائي على ملعب سانت جيمس بارك، ليكمل انتصاره الساحق 4-صفر في مجموع المباراتين.
وبعد لحظات من إهدار مارتن أوديجارد لاعب أرسنال لفرصة افتتاح التسجيل وتقليص الفارق، سجل جيكوب ميرفي الهدف الأول في الدقيقة 19 مستغلاً تسديدة ألكسندر إيزاك التي ارتطمت بالقائم.
وعاش أرسنال، الذي خسر بشكل مفاجئ 2-صفر على أرضه في مباراة الذهاب، ليلة سيئة أخرى، وقضى عليه نيوكاسل، عندما استغل أنتوني جوردون خطأً دفاعياً في الدقيقة 52، ليضع الكرة في المرمى، ويزيد من هيمنة صاحب الأرض.
وسيلعب نيوكاسل، الذي لم يفز بأي لقب كبير منذ عام 1955، مع ليفربول أو توتنهام في نهائي ويمبلي الشهر المقبل، ويأمل في تحقيق نتيجة أفضل من عام 2023، عندما خسر في النهائي أمام مانشستر يونايتد.
ويتفوق توتنهام 1-صفر على ليفربول، بعد مباراة الذهاب، ويخوض الفريقان مباراة الإياب على ملعب أنفيلد «الخميس».
وفي 32 مناسبة سابقة خسر فيها فريق مباراة ذهاب قبل نهائي كأس الرابطة بفارق هدفين أو أكثر، لم ينجح سوى فريق واحد في قلب تأخره وبلوغ النهائي.
وبناء على ما قدمه خلال فوزه الساحق 5-1 على مانشستر سيتي يوم الأحد الماضي، بدا من الممكن تماماً أن يحقق أرسنال ذلك، ويفسد احتفال نيوكاسل، لكنها كانت ليلة من الفرحة الجامحة لجمهور سانت جيمس بارك الذي عانى طويلاً، من أجل الحصول على فرصة أخرى لتحقيق الألقاب.
وكما اتضح لاحقاً فإن نتيجة المباراة ربما حُسمت قبل منتصف الشوط الأول.
وإذا استغل أوديجارد قائد أرسنال فرصة ذهبية بدلاً من التسديد بسرعة لتصطدم الكرة في القائم، لربما دخل نيوكاسل في حالة من القلق، خاصة بعد إلغاء هدف سجله إيزاك لصاحب الأرض بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد بسبب وجود حالة تسلل.
وبعد دقيقة واحدة من إهدار أوديجارد للفرصة، انطلق إيزاك مجدداً نحو المرمى وسدد كرة قوية ارتدت من القائم إلى ميرفي الذي حول الكرة المرتدة إلى داخل المرمى من زاوية ضيقة.
وقال البرازيلي برونو جيماريش قائد نيوكاسل «كنت سعيدا للغاية لأن أوديجارد أهدر تلك الفرصة، كانت فرصة كبيرة لهم، وبعد أقل من دقيقتين سجلنا هدفاً، لقد غير ذلك مجرى المباراة، شعرت بالقلق قبل المباراة، إنها مباراة كبيرة، أرسنال فريق من الطراز الأول، ولكن عندما نلعب بهذه الطريقة نصبح فريقاً مذهلاً، نلعب بهذه الطريقة، ونستطيع أن نحلم أحلاما كبيرة».
وتعرض أرسنال لضربة أخرى، عندما غادر جابرييل مارتينيلي أرض الملعب، بسبب إصابة في عضلة الفخذ الخلفية قبل نهاية الشوط الأول، وفي ظل إصابة زميليه المهاجمين جابرييل جيسوس وبوكايو ساكا أيضاً، فإن هذه اللحظة قد تكون لها أهمية أكبر لموسم أرسنال.
وكان فريق المدرب ميكل أرتيتا يعاني وأصبحت الأمور أسوأ في وقت مبكر من الشوط الثاني.
وكان وليام ساليبا، الذي بدا مرتبكاً بشكل غير معتاد، محظوظاً لأن جوردون فشل في التسجيل من مسافة بعيدة، بعد أن انتزع الكرة منه، وسددها أثناء ابتعاد الحارس ديفيد رايا عن مرماه.
لكن آمال أرسنال في العودة انتهت بعد دقائق قليلة، بعدما مرر رايا الكرة إلى جوردون الذي أطلق تسديدة مباشرة مرت من الحارس الإسباني إلى داخل المرمى.
ونجح نيوكاسل في اجتياز بقية المباراة بسهولة، وسيكون على أرسنال الآن التركيز على محاولة مطاردة ليفربول في سباق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.