“واشنطن بوست”: مصر ستتحرك عسكريا إذا حدث نزوح قسري للفلسطينيين
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
#سواليف
وصف الكاتب الأمريكي ديفيد #إغناتيوس في مقال له بصحيفة واشنطن بوست، #خطة الرئيس دونالد #ترامب تجاه #غزة، بأنها تشبه تصرفات “مطور عقارات في متجر صيني”.
وكشف إغناتيوس عن رسالة من مصدر مقرب من المخابرات المصرية، تفيد بأنه إذا حدث #نزوح_قسري للفلسطينيين إلى #سيناء، فإن #مصر ستتحرك عسكريا.
وأشار إلى أن مصر بدأت بالفعل منذ مايو الماضي تعزيز وجودها العسكري في سيناء.
ونقل إغناتيوس عن مصدر عربي مطلع، أن ترامب طرح فكرة نقل #الفلسطينيين من غزة خلال اجتماع مع زعيم خليجي في سبتمبر الماضي.
وفي المقابل، كشف مصدر مقرب من المسؤولين الأردنيين وفق المقال أن #الأردن حاول الحصول على معلومات بشأن الاقتراح، لكن وزارة الخارجية الأمريكية ومجلس الأمن القومي لم يتمكنا من تقديم أي توضيحات بسبب عدم إطلاعهم على التفاصيل.
وأشار إغناتيوس إلى أن مسؤولي وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية في الخارج، لم يتلقوا أي تحذير مسبق بشأن هذه الخطة مما يعكس حالة من الارتباك داخل الإدارة الأمريكية نفسها، على حد وصفه.
واعتبر إغناتيوس أن الخطة تمثل تحريضا مباشرا في منطقة لا تزال تتعافى من آثار الحروب المتعاقبة.
وأكد إغناتيوس أن الرد على خطة ترامب كان صاخبا، حيث انتشرت “احتجاجات صغيرة” في الأردن رفضا للاقتراح.
وأشار إلى أن السعودية والإمارات سارعتا إلى إصدار بيانات رسمية ترفض الخطة بشكل قاطع، في مؤشر على مدى التوتر الذي أثاره المقترح في العواصم العربية.
ونقل إغناتيوس عن مسؤول في مجموعة تراقب النشاط المتطرف على الإنترنت، أن منظمة تدعى “المقاومة الإسلامية السيبرانية” تداولت دعوات إلى شن هجمات إلكترونية على البنوك الأمريكية احتجاجا على إعلان ترامب مما يعكس الغضب المتزايد ويفتح الباب أمام أخطار أمنية عالمية.
وبحسب المقال، تم “استدعاء” رئيسي مصر والأردن للقاء ترامب في #واشنطن الأسبوع المقبل، ولفت إغناتيوس إلى أن زعماء المنطقة يشعرون بـ”الخوف” من تداعيات المقترح، خاصة في ظل التهديدات المتزايدة.
وأشار إلى أن قلق هؤلاء لا يقتصر على العلاقات الخارجية، بل يمتد إلى خطر الاضطرابات الداخلية التي قد تتفجر نتيجة لمحاولات طرد الفلسطينيين من أراضيهم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إغناتيوس خطة ترامب غزة نزوح قسري سيناء مصر الفلسطينيين الأردن واشنطن إلى أن
إقرأ أيضاً:
رسوم واشنطن الجمركية… “هدية ثمينة” لشي جين بينغ
أبريل 29, 2025آخر تحديث: أبريل 29, 2025
المستقلة/- رأت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن السياسات التجارية الأمريكية، خصوصًا الرسوم الجمركية، قدمت فرصة ذهبية للرئيس الصيني شي جين بينغ لتعزيز مكانة بلاده على الساحة العالمية، في ظل تراجع ثقة حلفاء الولايات المتحدة بمصداقية واشنطن.
وذكرت الصحيفة في تقريرها أن “من الخطأ الاعتقاد بأن الأضرار الناجمة عن الرسوم الجمركية تقتصر على الداخل الأمريكي”، مؤكدة أن “الهجوم القسري على الأصدقاء والخصوم على حد سواء زعزع الثقة العالمية في مصداقية الولايات المتحدة”.
وتشير تحليلات الصحيفة إلى أن هذه الرسوم لم تخلق فقط توترات اقتصادية مع الصين، بل أثارت أيضًا قلقًا بين الحلفاء التقليديين لأمريكا، الذين باتوا يبحثون عن بدائل وشركاء جدد قد يجدونهم في بكين.
وترى “وول ستريت جورنال” أن هذه السياسات قد تعزز المساعي الصينية لتوسيع نفوذها السياسي والاقتصادي، خاصة في مناطق تشهد تنافسًا متزايدًا على النفوذ مثل آسيا، إفريقيا، وأمريكا اللاتينية.
في ظل هذا المشهد، يبدو أن الولايات المتحدة تواجه تحديًا مزدوجًا: التعامل مع آثار الرسوم على الاقتصاد المحلي، وإعادة بناء ثقة حلفائها التقليديين، بينما تواصل الصين استغلال هذه الثغرات لتعزيز موقعها الدولي.