قال وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية أنه تم اتخاذ العديد من التدابير لضمان التموين المنتظم والمتوازن للسوق خلال شهر رمضان الكريم. الذي يرتكز على دعم تموين السوق بمختلف المنتوجات الفلاحية والغذائية وتنظيم الأسواق الجوارية وتدعيم الرقابة.

وفي هذا الإطار، تمَّ تدعيم تموين السوق بالزيت الغذائي والسكر الأبيض وضَخّ كميات إضافية لتلبية الطلب المتزايد خلال شهر رمضان.

بنسبة 50 % ابتداء من شهر جانفي 2025، لتغطية الطلب المتزايد عشية شهر رمضا. أي بمعدل 2.400 طن من الزيت/ اليوم بدلاً من  1.600 طن معدل الاستهلاك الحالي. و 2.750 طن/ اليوم من السكر بدلا من 1.889 طن معدل الاستهلاك الحالي.

كما تم إلزام مستوردي اللحوم الحمراء باحترام تعهداتهم عبر تنفيذ برنامج الاستيراد. وذلك موازاةً مع استمرار الإجراءات التسهيلية الجبائية والضريبية في قانون المالية 2025، حيث تمَّ

التكفل الكلي بمعالجة ملفات الاستيراد المودعة من طرف المستوردين. قصد تسريع تسليمهم الرخص الصحية المسبقة. للاستيراد لفائدة المستوردين الــ 88 الناشطين حاليا لتمكينهم من مباشرة الإجراءات الخاصة بالاستيراد و وصول المنتوج قبل شهر رمضان.

استيراد 13 ألف طن من اللحوم الحمراء

كما تم يضيف الوزير إقرار برنامج استثنائي لاستيراد 13.000 طن من اللحوم الحمراء خاص بشهر رمضان تلبيةً للطلب الوطني. مع الإشارة إلى أن الكمية التي خصصت لرمضان 2024 قد قدرت بــ 9.000 طن بشكل سمَحَ بالتحكّم في أسعار هذه المادة الأساسية.

إضافة إلى تمديد العمل بنظام الحصص الإضافية من القمح الصلب المقدرة بــ  20 %من الطاقة الإنتاجية لــ 165 مطحنة سميد لتصبح 60 %.

تدعيم إنتاج الحليب المدعم، فقد تقرّرَ ضخّ كمية إضافية قدرها 3.000 طن. من مسحوق الحليب، مع المتابعة الدورية لعمل الملبنات. وشبكات توزيعها.

مع تجميد كل التوقفات التقنية لعمل الوحدات الصناعية والتحويلية .خلال هذه الفترة التي تمتد إلى غاية الثلاثي الأول من سنة 2025 لضمان ديمومة تموين السوق.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: تموین السوق شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

مشاركون: «جاهزية الأجيال» منصة تعليمية لتقنيات المحاكاة العالمية والتعامل مع المخاطر

هدى الطنيجي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة نهيان بن مبارك وأحمد الصايغ يحضران احتفال سفارة باكستان باليوم الوطني سعود بن صقر يستقبل نجل سلطان البهرة

شهد معرض «جاهزية الأجيال» المقام على هامش فعاليات أعمال القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025، في أبوظبي، وهو الأول من نوعه في العالم، إقبالاً لافتاً من قبل الطلبة والأطفال من مختلف المراحل العمرية، والذي قدم منصة تستعرض تقنيات المحاكاة العالمية، كيفية التعامل مع المخاطر بالنسبة للفئة العمرية اليافعة.
وقال سلمان علي السلمان، المتحدث الرسمي عن المعارض المصاحبة للقمة: «إن المعرض شهد في اليوم الأول من انطلاق القمة العالمية، إقبالاً ملحوظاً من قبل مختلف الفئات العمرية المشاركة من خلال المؤسسات التعليمية، ومن قبل أولياء الأمور، حيث قدمت مختلف المنصات الموجودة ضمن أروقة المعرض مواد تعليمية ترفيهية لنشر ثقافة الاستعداد للطوارئ بين الأطفال والشباب، فضلاً عن ورش عمل تفاعلية حول التخطيط الأسري لحالات الطوارئ، وعرض محاكاة عملية لحالات الأزمات وغيرها».
الزلزال الخفيف
قال محمد الحساني، رئيس قسم الرصد الزلزالي في المركز الوطني للأرصاد: «إن إدارة المركز شاركت في القمة العالمية من خلال الجناح الخاص بالزلازل، والمقام على هامش معرض (جاهزية الأجيال) من خلال تعريف الفئات اليافعة المستهدفة بالزلازل والوضع التكتوني في الدولة والشبكة الوطنية لرصد الزلازل والإجراءات الخاصة بها وإرشادات السلامة، وتقديم تجربة محاكاة من خلال منصة (الزلزال الخفيف) التي تعرف الطلبة بكيفية حدوثه، وما هي أهم إرشادات السلامة المتبعة».
مكافحة الجراثيم
قالت شذى الفلاسي من شركة option One: «في منصة مكافحة الجراثيم نعمل على استقبال الأطفال وطلبة المؤسسات التعليمية لتقديم معلومات تعريفية عن الجراثيم وأنواعها، وكيفية انتقالها، والطرق المتبعة للوقاية منها، بالإضافة إلى تعليمهم الطريقة الصحيحة لغسل اليدين من خلال أنشطة تفاعلية متنوعة، من ثم يتم توجيههم للمشاركة ضمن منصة (غرفة المحقق الجرثومي)، وهي منصة تعمل من خلال الإشعاع للكشف عن الجراثيم الموجودة في أيديهم، من ثم يتم نقلهم إلى مرحلة أخرى للتعقيم، وغيرها من المراحل التي تقدم العلم والمعرفة لهذه الفئات العمرية من الشباب والأطفال».
المواد الخطرة
قالت روضة القحطاني من شركة option One: «إن منصة المواد الخطرة تقدم للأطفال مادة تعليمية شيقة عن المواد الخطرة الموجودة في بيئاتهم المختلفة، منها في المنازل والمؤسسات التعليمية والأماكن العامة وغيرها، وكيفية تجنبها لكي لا يتعرض أحدهم إلى المخاطر المختلفة الناجمة عنها، وكذلك البقع النفطية التي توجد في الأماكن المختلفة في البحر والأنهار وغيرها، وكيف نقلل من آثارها السلبية على البيئة، وكيف يمكن أن يكون لهم دور في هذا الجانب، وأن يكونوا هم سفراء للبيئة من خلال الوعي ونشر الثقافة بينهم وبين أفراد أسرهم وأصدقائهم».
وأضافت: «إنه بجانب ذلك، هناك منصة تحت مسمى (مغامرة إنقاذ)، تعرض لهم المواد الخطر المختلفة بشكل تدريبي، ومع تنظيم عدد من الأنشطة التفاعلية التعليمية بداخلها لكي يكتشفوا تلك المواد المحيطة بهم ويحرصوا على تجنبها والابتعاد عنها للحفاظ على أرواحهم وبيئتهم من الخطر الناجم عنها».
من جانبهم، أشاد أولياء أمور بأهمية فعاليات «معرض جاهزية الأجيال»، المنصة التي تسهم في إثراء الجانب المعرفي والتعليمي لأبنائهم، وتعزز من إجراءات السلامة العامة، وترسخ ثقافة الوقاية بينهم، وقالت شيماء المهيري التي شهدت فعاليات المعرض برفقة أطفالها: «إن المعرض قدم تجربة تعليمية ترفيهية للأطفال من خلال نقلهم إلى تجربة حية عن أهم طرق الاستعداد للطوارئ من خلال عقد عدد من ورش العمل التفاعلية، وعرض محاكاة عملية لحالات الأزمات، منها عن الزلازل والجراثيم والمواد الخطرة التي يمكن أن يقترب منها الأطفال، وتعرض حياتهم إلى الخطر».
تجارب حية
وافقتها الرأي فاطمة الحوسني التي حرصت على اصطحاب أطفالها للاستفادة من المواد التعليمية الثقافية المقدمة ضمن أروقة معرض «جاهزة الأجيال» وقالت: «إن المعرض يعمل على تعزيز ثقافة الطوارئ لفئة الأطفال بأسلوب مبسط يتناسب مع فئاتهم العمرية، ويقدم تجارب محاكاة حية قدمت الكثير لهم، والتي أسهمت في زيادة معرفتهم بالجوانب المتعلقة بالطوارئ والأزمات».
وأشادت بكمية المعلومات التي قدمت للأطفال خلال المعرض، والإقبال اللافت الذي شهده في اليوم الأول من انطلاق فعالياته، داعية أولياء الأمور كافة إلى الحضور برفقة أطفالهم للاستفادة من مختلف الجهات المشاركة عبر المنصات المختلفة التي قدمت تجارب تعليمية وتفاعلية استثنائية في سبيل رفع ثقافة الوعي لدى الأطفال.
جهد استثنائي
أشادت فاطمة الطنيجي بمعرض «جاهزية الأجيال» الذي قدم محتوى ثقافياً غنياً بأهمية التعرف على الأزمات والطوارئ، وكيفية تجنبها، فضلاً عن التصميم المميز الذي جاء عليه المعرض، والذي أسهم في جذب فئة الأطفال للتوجه والاستفادة من مختلف الأجنحة المشاركة، وخوض التجربة التفاعلية لمنصات المحاكاة المقدمة أيضاً، مؤكدة أن هذه المعارض تسهم في زيادة المعرفة لدى الأبناء الأطفال، وإعداد الجيل القادم لمواجهة التحديات المستقبلية، وتعزيز الوعي المجتمعي والمشاركة الفاعلة في بناء مجتمع مستدام وآمن.

مقالات مشابهة

  • مشاركون: «جاهزية الأجيال» منصة تعليمية لتقنيات المحاكاة العالمية والتعامل مع المخاطر
  • في خضم أزمة اللحوم والمواشي.. صفقة الضيافة بمعرض الفلاحة بمكناس تخلق الجدل
  • طبيبة: أمعاء الإنسان تمتص الحديد من المصادر الحيوانية بكفاءة أعلى
  • الجملي بـ 300 جنيه.. أسعار اللحوم اليوم الثلاثاء 8 أبريل 2025
  • هل ترتفع أسعار المواد الغذائية في لبنان بعد الحرب التجارية العالمية؟
  • أسعار اللحوم اليوم الإثنين 7 أبريل 2025.. «البلدي بـ 300جنيه»
  • مركز الأزهر العالمي: إصدار 71 ألف فتوى خلال شهر رمضان 2025
  • تموين الفيوم: موسم القمح 2025 يشهد إنتاجية غير مسبوقة
  • بزياد سنوية 35%...كونكت بي إس تكشف عن استراتيجيتها التوسعية في مصر والسعودية خلال 2025
  • أسعار اللحوم اليوم الأحد 6 أبريل 2025.. «البتلو بـ 400 جنيه»