قال الدكتور خالد حماد، وكيل معهد المحاصيل الزراعية بالمعهد القومي للبحوث الزراعية، إن مصر ناجحة في تثبيت معدل الاستيراد الخاص بها على الرغم من الزيادة السكانية الهائلة كل عام، وهو أمر يمثل نجاحا كبيرا جدا نتيجة مجهودات وزارة الزراعة، لافتا إلى أن وزارة الزراعة اتجهت لتقليل الفاتورة الاستيرادية وزيادة نسبة الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية وعلى رأسها محصول القمح.

 

خالد حماد يتحدث عن نجاح مصر في ملف الزراعة 

وأضاف "حماد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية آية عبد الرحمن عبر النشرة الإخبارية الخاصة بقناة اكسترا نيوز، أن مصر تحتفظ بـ 55% اكتفاء ذاتيا من القمح على الرغم من زيادة السكان، والظروف العالمية التي تعاني منها مصر، موضحا أن الذرة والأرز أصبحا محاصيل بها نسبة اكتفاء مميزة، مشيدًا بدور الدولة فيما يتعلق بتقليل الفاتورة الاستيرادية، موضحا أن مصر لديها مركز بحوث زراعية هو الأكبر على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا وإنجازاته عديدة محليا ودوليا. 

وتابع وكيل معهد المحاصيل الزراعية، أن المزارع المصري أصبح لديه تقاوي قمح مصرية، وأصبح القيراط ينتج إردب قمح، وهو نجاح كبير بالنسبة للمزارع، مشددا على أن مصر لديها اكتفاء ذاتي بالنسبة للأرز، وأحيانا يتم تصدير فائض، وفي الذرة تمت زيادة المساحة المزروعة، موضحا أن مصر حصلت على المركز الثالث في إنتاج القمح في العالم، والأول في القمح الربيعي. 

وأردف، أن مصر تشهد توسعا أفقيا في المساحات المزروعة لم يكن يحدث منذ 20 عاما، وهذا يشهده الجميع من خلال زيارات الرئيس السيسي، إذ أن مصر تزيد مساحات مزروعة إضافية كل عام، وهو إنجاز كبير للدولة المصرية في الوقت الحالي في ضوء التحديات الكبيرة التي تعاني منها الدولة المصرية. 

واستكمل، أن مصر في اتجاهها لتقليل فاتورة الاستيراد إلى حد كبير، ومازالت تحقق النجاحات في ملف المحاصيل الزراعية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر وزارة الزراعة القمح قناة إكسترا نيوز المحاصيل الزراعية المحاصیل الزراعیة أن مصر

إقرأ أيضاً:

وزير الداخلية السوري يعلن إحباط مشروع انقلاب خطط له ضباط النظام المخلوع

كشف وزير الداخلية السوري أنس خطاب، الأربعاء، عن إحباط "مشروع انقلاب" عملت مجموعة من ضباط نظام المخلوع بشار الأسد على التحضير له، دون التطرق إلى مزيد من التفاصيل.

جاء ذلك في سلسلة من التدوينات نشرها خطاب على حسابه على منصة "إكس" بعد الانتهاء من عقد الجلسات مع الجهات الرئيسية في الوزارة، موضحا ملامح خطته لإعادة هيكلة الوزارة وتوحيد قيادات الشرطة والأمن.

في مجال مكافحة فلول النظام:
أنهينا بفضل الله مشروع انقلاب تم التحضير له على يد مجموعة من ضباط النظام الساقط وأصبح من الماضي وذلك بجهود قواتنا وشعبنا، وقد شرعنا بعد ذلك في تحديث المعلومات بالتنسيق مع الجهات المختصة، والاطلاع على ما تم إنجازه بالتعاون مع وزارة الدفاع. pic.twitter.com/NQ6PgJctCW — أنس حسان خطاب (@Anas_Khatab_sy) April 16, 2025
وقال خطاب "في مجال مكافحة فلول النظام: أنهينا بفضل الله مشروع انقلاب تم التحضير له على يد مجموعة من ضباط النظام الساقط وأصبح من الماضي وذلك بجهود قواتنا وشعبنا".

وأضاف الوزير السوري "وقد شرعنا بعد ذلك في تحديث المعلومات بالتنسيق مع الجهات المختصة، والاطلاع على ما تم إنجازه بالتعاون مع وزارة الدفاع".


ولفت إلى أنه "تم الاتفاق على تطوير الإدارة المعنية بملاحقة الخارجين عن القانون، من خلال تعزيز التنسيق مع الجهات الأمنية الأخرى في الوزارة، بما يسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار".

ولم يقدم خطاب أي تفاصيل إضافية حول مشروع الانقلاب المشار إليه أو تاريخ قيام قوات الأمن السورية بإحباطه.

وقبل أيام، شهدت منطقة بصرى الشام جنوبي البلاد توترات أمنية تبعها إعلان ما يعرف بـ"اللواء الثامن" الذي يتبع لأحمد العودة، عن حل نفسه ووضع أسلحته وعناصره تحت تصرف وزارة الدفاع.

وفي سياق آخر، تطرق وزير الداخلية إلى الخطط التي تهدف إلى إعادة هيكلة الوزارة، موضحا أنه "سيتم تمثيل وزارة الداخلية في كل محافظة بمسؤول واحد بدلا من وجود مديرية للأمن وقيادة للشرطة، وستتبع جميع الأفرع والمكاتب في المحافظة لممثل الوزارة فيها، والذي سيكون مسؤولا عن الشرطة والأمن معا".

كما تحدث عن السجون، موضحا أن "هذا الملف يرتبط لدى السوريين بذكريات أليمة، وقد عُقدت عدة جلسات مع المختصين في هذه الإدارة، للوقوف على معوقات العمل والسعي إلى تذليلها".

وأشار إلى أن "الوزارة تعمل على أن تكون السجون منطلقاً لإعادة تأهيل الموقوفين، ليصبحوا أفرادا منسجمين مع المجتمع، منتجين وفاعلين فيه"، موضحا أنه "تم الاتفاق مؤخرا مع إدارة الإنشاءات على إعادة تأهيل السجون الحالية بشكل مؤقت، ريثما يتم تجهيز مراكز توقيف جديدة تُسهم في تحقيق العدالة، وتكفل احترام حقوق الموقوفين".


ونهاية الشهر الماضي، أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع عن الحكومة الجديدة التي من المقرر أن تقود البلاد خلال المرحلة الانتقالية، مؤكدا أن تشكيل الحكومة السورية الجديدة "هو إعلان لإرادتنا المشتركة في بناء دولة جديدة".

وفي حين احتفظ وزير الخارجية بحكومة تصريف الأعمال أسعد الشيباني والدفاع مرهف أبو قصرة بمنصبيهما في الحكومة الجديدة، فإن وزارة الداخلية انتقلت إلى أنس خطاب الذي شغل منصب رئيس جهاز الاستخبارات بعد سقوط نظام الأسد.

وشدد الشرع على أن "هذه الحكومة ستسعى لإعادة بناء مؤسسات الدولة على أساس المساءلة والشفافية، كما أنها ستسعى إلى فتح آفاق جديدة في التعليم والصحة".

مقالات مشابهة

  • وكيل تموين الفيوم: نستهدف توريد 95% من محصول القمح هذا العام
  • وزير الداخلية السوري يعلن إحباط مشروع انقلاب خطط له ضباط النظام المخلوع
  • وكيل تموين الدقهلية يشهد بداية استقبال القمح بشونة السنبلاوين
  • "البحوث الزراعية" ينظم يوم حقل لأنشطة مشروع استنباط أربعة أصناف قمح عالية الإنتاج
  • "البحوث الزراعية" ينفذ يوما حقليا موسعا للقمح بالشرقية ومشاهدة الصنف سدس 15
  • "كيفية المقاومة والحد من خطورة حشرة الحشد الخريفية وتأثيرها علي المحاصيل الصيفية" فى ندوة بزراعة أسيوط
  • د.حماد عبدالله يكتب: دعونا نحلم وندعو الله !!
  • وزير الزراعة: حجم صادراتنا من المحاصيل الفائضة تجاوز 1.5 مليون طن
  • صحة غزة: أزمة نقص الأدوية تعوق عمل الطواقم الطبية
  • مفاجأة سارة.. انخفاض كبير في أسعار الدواجن والبيض رغم غلاء الوقود