الحرب لم تنته بعد.. نشطاء يعلقون على أوضاع النازحين في قطاع غزة
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
ويتعرض القطاع لمنخفض جوي مصحوب بأمطار غزيرة ورياح قوية، ومن المتوقع أن يستمر لمدة يومين. وقد أكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن النازحين واجهوا ليلة قاسية في الخيام.
ووفقا لحلقة 2025/2/6 من برنامج "شبكات"، فقد أكد المتحدث إغراق المياه لخيام وبيوت المواطنين مما جعلهم يبيتون في العراء. وقد تدوال نشطاء مقاطع فيديو تظهر الوضع القاسي الذي يعانيه الناس.
ولم تعد طواقم الدفاع المدني قادرة على إغاثة المتضررين الذين يسكنون في الخيام وعلى ركام البيوت، وسط مخاوف من اقتلاع الخيام وغرقها، أو انهيار ما تبقى من المنازل الآيلة للسقوط.
الحرب لم تنته
وعلق نشطاء على هذه الظروف الصعبة التي قالوا إنها تبتلع الناس في ظل صمت قاتل، مؤكدين أن وقف إطلاق النار لا يعني توقف الحرب.
فقد علَّق ناشط يدعى "أبجد" على هذه الأوضاع بقوله: "منخفض جوي عميق يضرب غزة، الخيام تناثرت، واقتلعت من جذورها، ونحن حقيقة ننام في الشارع، ولا تستطيع أن تغمض لك عين".
كما كتبت تغريد تقول: "برد وشتاء، أمطار ورياح، خيام من قماش وصمت قاتل لا يزال يبتلعنا شيئا فشيئا، وقف إطلاق النار لا يعني انتهاء الحرب التي يعاني منها النازحون في ظل الظروف المأساوية الراهنة".
إعلانوقال حساب يحمل اسم "ثورة": "رياح شديدة وأمطار غزيرة ومعاناة مستمرة في خيام النازحين في خان يونس، آلاف العائلات فقدت خيامها ونامت في العراء وسط الأمطار و البرد الشديد".
وأخيرا، قالت داليا: "في ظل تواجد أكثر من نصف السكان في الخيام حتى الآن، خيام ترتجف تحت قسوة الرياح، وأصوات الوجع تخترق ظلام الليل الثقيل.. أهل غزة يصرخون بصمت".
وكان رئيس المكتب الإعلامي الحكومي قد تحدث عن رصد خروقات يومية وتنصل الاحتلال من بنود البروتوكول الإنساني الملحق باتفاق وقف إطلاق النار، والذي ينص على أن يتم إدخال 60 ألف منزل متنقل و200 ألف خيمة مؤقتة إلى القطاع لاستيعاب النازحين.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي إنه لم يتسلم سوى 5% فقط من احتياجات القطاع للخيام، وإنهم لم يتسلموا أي بيوت متنقلة حتى الآن، وذلك رغم تأكيد الأمم المتحدة تضرر وتدمير 90% من الوحدات السكنية خلال الحرب.
6/2/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: إحراز تقدم في محادثات الولايات المتحدة مع حماس
أفادت هيئة البث الإسرائيلية نقلاً عن مسؤول، بأن هناك تقدمًا معينًا في المحادثات التي أجرتها الولايات المتحدة مع حركة حماس.
في هذا السياق، أكدت الهيئة أن الاجتماع المقرر للمجلس الوزاري المصغر في وقت لاحق من اليوم سيكون حاسمًا، حيث سيحدد حجم التفويض الذي سيتم منحه لطاقم التفاوض الإسرائيلي في المرحلة المقبلة.
وأشارت الهيئة إلى أن محادثات وفد التفاوض الإسرائيلي في العاصمة القطرية الدوحة ستركز في البداية على وضع إطار عام للمفاوضات، تمهيدًا للمرحلة التالية من المحادثات.
وأعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل سترسل وفدًا إلى العاصمة القطرية الدوحة يوم الاثنين المقبل، بهدف دفع مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة إلى الأمام.
من جانب آخر، أعلنت حركة حماس، اليوم الأحد، أن وفدها بحث في القاهرة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة ومسار مفاوضات تبادل الأسرى، مشيرةً إلى موافقتها على مقترح تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي.
وأوضحت الحركة، في بيان رسمي، أنها وافقت على تشكيل "لجنة الإسناد المجتمعي"، والتي ستتألف من شخصيات وطنية مستقلة، لتتولى إدارة قطاع غزة مؤقتًا، إلى حين استكمال ترتيب البيت الفلسطيني وإجراء الانتخابات العامة على المستويات الوطنية والرئاسية والتشريعية.
وأشار البيان إلى أن وفد حماس، برئاسة محمد درويش، ناقش مع المسؤولين المصريين آليات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدًا على ضرورة الالتزام بجميع بنود الاتفاق، بما في ذلك البدء الفوري بمفاوضات المرحلة الثانية، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات الإغاثية دون شروط، ورفض أي محاولات تهجير لسكان غزة.