بدأت فعاليات معرض خان ‏الحرير للألبسة والأحذية ومستلزمات الإنتاج اليوم الخميس في مدينة المعارض في العاصمة السورية دمشق، بمشاركة 88 شركة محلية.

قال مدير المكتب الإعلامي لغرفة صناعة حلب عمار العزو إن هذا المعرض يعد الحدث الاقتصادي الأول من نوعه بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

ويعد المعرض انطلاقة جديدة لاستعادة مكانة الصناعات النسيجية في سوريا بعد الأضرار التي لحقت بالمنشآت الصناعية ومعامل النسيج خلال سنوات الحرب، بحسب القائمين على المعرض.

المعرض تقيمه وزارة الاقتصاد ‏والتجارة الخارجية بالتعاون مع غرفتي صناعة حلب ودمشق.

ويتضمن المعرض الذي يستمر حتى الثامن من الشهر الجاري، اختصاصات قطاع الصناعة ‏النسيجية ومستلزماته من الألبسة، والأحذية والجلديات، والإكسسوارات ‏والأقمشة والخيوط وغيرها من ‏مستلزمات الإنتاج، إضافة إلى فعاليات اقتصادية تهدف إلى النهوض بالصناعة ‏الوطنية وفتح أسواق جديدة داخليا وخارجيا.‏

معرض خان الحرير تقيمه وزارة الاقتصاد ‏والتجارة الخارجية بالتعاون مع غرفتي صناعة حلب ودمشق (الجزيرة)

وتواجه صناعة النسيج في سوريا مشكلات عدة أدت إلى تراجع الإنتاج.

هذا القطاع كان يشغل أكثر من 20% من اليد العاملة في سوريا بعد ما وصل إنتاج البلاد من القطن في تسعينيات القرن الماضي إلى نحو 1.3 مليون طن.

إعلان

في عام 2021 هبط إنتاج سوريا من القطن إلى نحو 120 ألف طن فقط، مما أوقع ما تبقى من منشآت الغزل والنسيج وصناعة الألبسة في عجز تأمين الخيوط القطنية.

وأوضحت وزارة الاقتصاد أن المعرض يشكل ‏منصة مهمة للصناعيين والمنتجين ورجال الأعمال من مختلف المحافظات، ويهدف إلى تنشيط الأسواق المحلية والخارجية، وتقديم منتجات وطنية ‏ذات جودة عالية وأسعار تنافسية، ويشجّع المشاركين على استقطاب وكلائهم ‏وزبائنهم من الدول العربية لتعزيز التعاون التجاري العربي، مما يسهم في نجاح ‏المعرض.‏

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

معرض القاهرة الدولي للكتاب يختتم فعالياته اليوم.. وضيوف عرب: حدث يليق بعظمة مصر

يختتم معرض القاهرة الدولى للكتاب دورته الـ56، اليوم، بعد 13 يوماً من فتح باب المعرض أمام الجمهور، ومن المقرر الإعلان عن أسماء الفائزين بجوائز الدورة الحالية، والاحتفاء بهم، وشهد اليوم قبل الأخير إقبالاً كبيراً من الزوار بمختلف الفئات والأعمار، لاقتناء العديد من الكتب والمشاركة فى الأنشطة والفعاليات الثقافية والفنية.

ووصل عدد الزوار يوم الاثنين الماضى إلى 375 ألفاً و454 زائراً، ليصل بذلك إجمالى العدد خلال 11 يوماً متتالية، إلى 4 ملايين و770 ألفاً و684، ما يُجسد مدى الإقبال الجماهيرى الكبير الذى تحظى به فعاليات هذه الدورة منذ انطلاقها، وسط تضافر جهود عدة جهات رسمية وغير رسمية لخروج المعرض بالصورة اللائقة بمصر، ومن بينها وزارة الداخلية التى شاركت لأول مرة بالمعرض من خلال سيارة الخدمات الرقمية، والتى يمكن للمواطن من خلالها استخراج بطاقة الرقم القومى، كما شهدت السيارات المتنقلة لوزارة الصحة إقبالاً من زوار المعرض للاستفادة من خدمات عيادة الأسنان وعيادة الجراحة وعيادة الباطنة وجميعها مجهزة وتوفر علاجات للمترددين مجاناً.

وقالت الدكتورة نانسى فؤاد، مدير إدارة الثقافة الصحية بمديرية الشئون الصحية بالقاهرة، إن وزارة الصحة تنفذ خطة التأمين الطبى لفعاليات معرض الكتاب عن طريق العيادات المتنقلة وقافلة صحية تضم فرقاً للتثقيف فى قاعات المعرض لتعريف الزوار بالخدمات المقدمة وأماكن وجودها، إلى جانب تقديم رسائل تثقيفية عن التغذية السليمة وإجراءات الوقاية من الإنفلونزا الموسمية والأمراض المعدية، وحول استفادة جمهور المعرض من تلك الخدمات قالت: «هناك عدد كبير من الزوار يتردد على العيادات خصوصاً أيام الإجازات التى تشهد إقبالاً ضخماً على المعرض، مثلاً مرضى السكر أو من يتعرض لجرح بسيط من الأطفال، وغير ذلك يتم نقلهم بسيارات الجولف التى توفرها إدارة المعرض إلى العيادات للتعامل مع الحالة فوراً، وبعض الرواد تلقوا خدمات الأسنان ويتم توجيه الحالات التى تحتاج إلى متابعة إلى أقرب مكان إلى سكنهم».

الدكتورة فاطمة الأخضر، الباحثة والأكاديمية التونسية، أكدت حرصها على زيارة معرض الكتاب مشيدة بالتنظيم: «التنظيم بقدر عظمة مصر، لأن مصر عظيمة جداً، وأنا سعيدة به»، وتابعت: «شاركت فى عدد من الفعاليات من بينها فعالية للاحتفاء بمئوية شكرى سرحان، وأعتبرها أحسن ما يجب أن يقدم فى شأن أيقونة السينما المصرية، ومن خلال أفلامه رأينا وتعلمنا القيم والأخلاقيات الحقيقية، وذلك الإحساس بالدور الذى يلعبه».

وأكدت الكاتبة السعودية أمل الجبرتى، التى تحتفى بصدور روايتها الأولى «إعدام غراب»، عن دار سما فى معرض القاهرة، أنها تحرص على زيارة القاهرة كل بضعة أشهر: «معرض الكتاب هو أول معرض فى المنطقة العربية وله طعم خاص، وملتقى جيد للقاء المبدعين والمفكرين والقراء أصحاب الذائقة الأدبية الرائعة»، وأشارت إلى الحراك الثقافى الذى تشهده المملكة العربية السعودية بجهود وزارة الثقافة ودعمها المعنوى والمادى الكبيرين للكتاب: «لدينا أصوات أدبية نسائية، وأصبحت أكثر فى الوقت الراهن، وهى لا تقتصر على المناداة بالحقوق بل تحكى عن الحياة وعن العلاقات الاجتماعية، وتغير الفكر بفضل تنفيذ رؤية 2030 التى تبناها الأمير محمد بن سلمان وكانت الدافع الأساسى لكل المواهب، كما أعطى للمرأة مكانتها الحقيقية ومكّنها من توصيل صوتها بشكل مناسب مع العصر».

وفى إطار الاهتمام بأبناء المحافظات الحدودية، نظمت قصور الثقافة زيارة للأطفال فى إطار فعاليات الأسبوع السادس والثلاثين لمشروع «أهل مصر»، الذى تنظمه الهيئة تحت شعار «يهمنا الإنسان»، وانطلقت الجولة بزيارة جناح وزارة الشباب والرياضة، حيث قدمت كاتبة الأطفال حسنات الحكيم ورشة حكى بعنوان «مدينة الحواديت»، التى تفاعل معها الأطفال بحماس، وعقب ذلك توجه الأطفال إلى جناح وزارة الداخلية، حيث شاهدوا فيلماً تسجيلياً عن دور الشرطة المصرية، ثم زيارة جناح وزارة الدفاع، حيث قدمت لهم شروحاً تفصيلية حول القوات المسلحة المصرية ودورها فى حماية الوطن، واختتمت الجولة بزيارة جناح الهيئة العامة لقصور الثقافة، حيث تعرف الأطفال على منصة «توت» الرقمية، وشاركوا فى أنشطة البرنامج الثقافى.

مقالات مشابهة

  • اليوم.. انطلاق فعاليات معرض القاهرة الدولي لليخوت والقوارب
  • انطلاق معرض السياحة والسفر الدولى بإسطنبول التركية بمشاركة مجموعة بيك الباتروس للفنادق
  • انخفاض الإنتاج العالمي من الصلب الخام بنسبة 1% في العام الماضي
  • الصحة: شركات عالمية تسعى للشراكة مع العراق في صناعة الأدوية
  • بمشاركة 88 شركة.. انطلاق معرض خان الحرير النسيجي التخصصي غداً
  • شراكات اقتصادية كبرى مع دول المنطقة للاستفادة من إنتاج الغاز الطبيعي
  • معرض القاهرة الدولي للكتاب يختتم فعالياته اليوم.. وضيوف عرب: حدث يليق بعظمة مصر
  • انطلاق فعاليات معرض القاهرة الدولي لليخوت والقوارب الخميس المقبل
  • الخميس.. انطلاق فعاليات معرض القاهرة الدولي لليخوت والقوارب