انطلاق معرض خان الحرير بدمشق في أول فعالية اقتصادية بعد سقوط الأسد
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
بدأت فعاليات معرض خان الحرير للألبسة والأحذية ومستلزمات الإنتاج اليوم الخميس في مدينة المعارض في العاصمة السورية دمشق، بمشاركة 88 شركة محلية.
قال مدير المكتب الإعلامي لغرفة صناعة حلب عمار العزو إن هذا المعرض يعد الحدث الاقتصادي الأول من نوعه بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
ويعد المعرض انطلاقة جديدة لاستعادة مكانة الصناعات النسيجية في سوريا بعد الأضرار التي لحقت بالمنشآت الصناعية ومعامل النسيج خلال سنوات الحرب، بحسب القائمين على المعرض.
المعرض تقيمه وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية بالتعاون مع غرفتي صناعة حلب ودمشق.
ويتضمن المعرض الذي يستمر حتى الثامن من الشهر الجاري، اختصاصات قطاع الصناعة النسيجية ومستلزماته من الألبسة، والأحذية والجلديات، والإكسسوارات والأقمشة والخيوط وغيرها من مستلزمات الإنتاج، إضافة إلى فعاليات اقتصادية تهدف إلى النهوض بالصناعة الوطنية وفتح أسواق جديدة داخليا وخارجيا.
وتواجه صناعة النسيج في سوريا مشكلات عدة أدت إلى تراجع الإنتاج.
هذا القطاع كان يشغل أكثر من 20% من اليد العاملة في سوريا بعد ما وصل إنتاج البلاد من القطن في تسعينيات القرن الماضي إلى نحو 1.3 مليون طن.
إعلانفي عام 2021 هبط إنتاج سوريا من القطن إلى نحو 120 ألف طن فقط، مما أوقع ما تبقى من منشآت الغزل والنسيج وصناعة الألبسة في عجز تأمين الخيوط القطنية.
وأوضحت وزارة الاقتصاد أن المعرض يشكل منصة مهمة للصناعيين والمنتجين ورجال الأعمال من مختلف المحافظات، ويهدف إلى تنشيط الأسواق المحلية والخارجية، وتقديم منتجات وطنية ذات جودة عالية وأسعار تنافسية، ويشجّع المشاركين على استقطاب وكلائهم وزبائنهم من الدول العربية لتعزيز التعاون التجاري العربي، مما يسهم في نجاح المعرض.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
انطلاق معرض اللمسات الفنية "وجوه" لـ"تعليمية جنوب الباطنة" في مركز عمان للمؤتمرات والمعارض
مسقط- خالد بن سالم السيابي
افتتحت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة معرض اللمسات الفنية التاسع بعنوان (وجوه)، وذلك ضمن فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب في نسخته التاسعة والعشرين، جاء ذلك تحت رعاية سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم وحضور الدكتور ناصر بن سالم الغنبوصي مدير عام تعليمية المحافظة وعدد من المسؤولين والتربويين والمهتمين.
وأكد خالد بن محمد الشهومي مدير دائرة الإشراف التربوي: يُعدُّ المعرض نافذة لإبراز إبداعات معلمي ومعلمات الفنون التشكيلية بتعليمية المحافظة ويجمع بين الفن والإبداع الأدبي ضمن الفعاليات الثقافية لمعرض مسقط الدولي للكتاب بسلطنة عمان. كما يهدف إلى تعزيز الثقافة الفنية لدى المجتمع، كما يشكل ملتقى ثقافي يجمع بين الفن والتعليم.
وأقيم المعرض بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض ويأتي بتنظيم وحدة الفنون التشكيلية بدائرة الإشراف التربوي بتعليمية جنوب الباطنة. وشمل مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية التي تتمحور حول الوجوه تتيح للزوار فرصة للتفاعل مع تجسيد مشاعر وأفكار ومعانٍ عميقة تعكس تنوع الثقافة العمانية، كما تمثل الأعمال المعروضة مرآة لوجه المجتمع، وتستعرض العديد من الأساليب الفنية الثقافية.
من جهة أخرى يتضمن المعرض العديد من ورش العمل والمحاضرات المُثرية في المجالات الفنية وتبادل الخبرات بين الفنانين والجمهور، كما يهدف لتعزيز الثقافة الفنية في المجتمع العماني، وتوفير منصة حية لمعلمي ومعلمات الفنون التشكيلية لعرض أعمالهم التي تعبّر عن هويتهم الفنية، وتفاصيل عالمهم الإبداعي.