"مساعدات إنسانية وأسلحة" حصيلة لقاءات زيلينسكي في أثينا
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
وصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم الإثنين، إلى أثينا في زيارة رسميّة، بحسب ما أفاد مكتب رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، على أن يشارك لاحقاً في عشاء غير رسمي مع قادة أوروبيين ومن دول البلقان.
ويختتم زيلينسكي بهذه الزيارة جولته في أوروبا التي قادته إلى السويد وهولندا والدنمارك في نهاية الأسبوع.
وقال الرئيس الأوكراني في منشور على "تلغرام": قبل الإجتماعات "جدول الأعمال يشمل كل ما يمكننا القيام به معًا لحماية حياة الإنسان والحرية في بيتنا الأوروبي المشترك"، وأضاف قوله: "كل يوم نزيد قوة دولتنا وجنودنا وتعاوننا مع شركائنا".
يستضيف رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس قادة من البلقان حتى الثلاثاء، ويقيم مأدبة عشاء غير رسمية مساء الإثنين في حضور رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال.
من الخوذ إلى طائرات إف-16.. هكذا تطورت المساعدات العسكرية لأوكرانيا شاهد: أوكرانيا تعرض عتاداً عسكرياً روسياً مدمّراً في كييف قبيل عيد الاستقلالاليونان تعرض على كييف تدريب طيارين على مقاتلات "اف-16" وتواصل الهجمات الأوكرانية بالمسيرات على موسكووالمشاركون الآخرون هم رؤساء صربيا ومولدافيا والجبل الأسود ورومانيا، ورؤساء وزراء كوسوفو ومقدونيا الشمالية وبلغاريا وكرواتيا والبوسنة والهرسك، وفق مكتب ميتسوتاكيس.
وقالت رئاسة الوزراء اليونانية إنّ اللقاء يصادف الذكرى العشرين لقمة تيسالونيكي عام 2003، التي أكدت على المستقبل الأوروبي لدول غرب البلقان.
تربط بين اليونان وروسيا تقاليد مسيحية أرثوذكسية مشتركة، لكن أثينا دانت في ظل حكم ميتسوتاكيس غزو موسكو لأوكرانيا.
في العام الماضي، طردت اليونان نحو عشرة دبلوماسيين روس، كما تستضيف آلاف الأوكرانيين وعائلاتهم.
وفي نيسان/أبريل، زار وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف العاصمة اليونانية لإجراء محادثات مع نظيره آنذاك نيكوس بانايوتوبولوس.
وقال ريزنيكوف يومها إن أوكرانيا ستطلب بعد الحرب مساعدة اليونان في إزالة الألغام من بحر آزوف، وتطوير قواتها البحرية.
كما عرضت اليونان إعادة بناء مستشفى التوليد في ماريوبول الذي تعرض للقصف العام الماضي.
وفي نيسان/أبريل 2022، ألقى زيلينسكي خطابًا بالفيديو في جلسة خاصة للبرلمان اليوناني طالباً المساعدة لمدينتي ماريوبول وأوديسا اللتين سكنهما يونانيون طوال قرون.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أتباع ديانة قديمة ووثنية في إندونيسيا يشكون من التمييز تقرير: الصين بعكس الهند تدفع باتجاه تحوّل مجموعة بريكس نداً سياسياً لمجموعة السبع مصر تتحرك وزامبيا تهدد.. ما حقيقة ما حصل في طائرة لوساكا المحملة بالذهب؟ روسيا أوكرانيا البلقان أوروبا كييف الحرب الروسية الأوكرانيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا البلقان أوروبا كييف الحرب الروسية الأوكرانية الصين ضحايا إسبانيا روسيا سوريا الحرب الروسية الأوكرانية الشرق الأوسط فلاديمير بوتين احتجاجات جريمة سفينة الصين ضحايا إسبانيا روسيا سوريا الحرب الروسية الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
روسيا عن قرار ترامب: وقف المساعدات يشجع كييف على السلام
المناطق_واس
في أول تعليق روسي على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا، اعتبر الكرملين أنه قرار جيد يشجع على السلام.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، إن وقف المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا سيشجعها على السلام.
أخبار قد تهمك “الشؤون الإسلامية” تنفذ برنامج هدية خادم الحرمين من التمور في روسيا ومصر 4 مارس 2025 - 5:29 صباحًا اجتماع حاسم لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن أوكرانيا 3 مارس 2025 - 11:33 مساءًكما أكد أن بلاده ترحب بأي جهود لحل النزاع في أوكرانيا، مشددا على أن موسكو ترحب بتصريحات ترامب حول رغبته في إحلال السلام.
إلا أنه رأى أن أوروبا ستحاول تعويض كييف عن الخسارة الواضحة للمساعدات الأمريكية.
إلى ذلك، أشار إلى أن كييف تلقت أكبر حصة من الأسلحة من قبل الولايات المتحدة.
أما في ما يتعلق بالتسريبات حول سعي الإدارة الأمريكية إلى رفع العقوبات الأميركية عن بلاده، فاعتبر أنه من السابق لأوانه التعليق عليها، وفق ما نقلت رويترز.
لكنه كرر الموقف الروسي القائلا إن تلك العقوبات غير قانونية أصلا، ورأى أنها شرط ضروري لتطبيع العلاقات بين البلدين.
كما أضاف أن العلاقات بين موسكو وواشنطن بحاجة إلى التحرر من العبء السلبي للعقوبات.
وكان البيت الأبيض أعلن، مساء أمس، تجميد المساعدات العسكرية الأمريكية لكييف. بينما أوضح مسؤول في البيت الأبيض أن قرار التجميد مؤقت، وأنه يطال مساعدات عسكرية تم إقرارها في عهد الرئيس السابق جو بايدن، وسبق لأوكرانيا أن تسلّمت جزءاً كبيراً منها بينما الجزء المتبقّي لم تتسلّمه بعد، وهو يشمل أعتدة وأسلحة.
يذكر أن ترامب جدد أمس، انتقاداته للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، معتبرا أن عليه “أن يكون أكثر امتنانا” للولايات المتحدة، بعدما وبخه الأسبوع الماضي خلال اللقاء العاصف الذي جمعهما في المكتب البيضاوي، حيث اتهم ترامب حينها ضيفه الأوكراني بالسعي لإشعال حرب عالمية ثالثة.
وأتت تلك المشاجرة غير المسبوقة بعد أسابيع من التوتر والانتقادات بين الرجلين، لاسيما بعد اتصال ترامب بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، واللقاء الذي عقد في الرياض الشهر الماضي (فبراير) بين وفدين روسي وأميركي.
كما جاءت مع سعي حثيث يقوم به الرئيس الأميركي من أجل وقف الحرب الأوكرانية، وتطبيع العلاقات مع بوتين الذي وصفه أكثر من مرة بالرجل الذكي والشجاع، مؤكدا أنه يود السلام.