دمشق-سانا

كشف مدير عام مؤسسة مياه دمشق وريفها المهندس أحمد درويش، عن الكلفة ‏التقديرية لمشاريع مؤسسة دمشق وريفها التي تعمل على تنفيذها بالتعاون مع ‏المنظمات الدولية خلال العام الحالي، والبالغة 63 مليون دولار. ‏

جاء ذلك خلال ورشة عمل بعنوان (المشاكل والتحديات – الاحتياج والحلول)، ‏عقدتها المؤسسة في المركز الثقافي العربي بكفرسوسة‏، بحضور عدد من ممثلي مكتب تنسيق العمل الإنساني في سوريا، والمنظمات ‏الدولية والمجتمعية، حيث استعرض درويش أهم المشاريع المراد تنفيذها، منها ‏تأهيل محركات وتقديم مضخات، وتأمين خطوط معفاة من التقنين الكهربائي، ‏وبناء خزانات جديدة، وتنفيذ منظومات طاقة شمسية، واستكمال تأهيل ‏منظومات المياه بريف دمشق.

وتحدث مدير مديرية مياه الشرب في وزارة الموارد المائية المهندس محمد ‏الحاج في مداخلته عن المشاكل والتحديات التي تواجه القطاع المائي، ومنها ‏هبوط منسوب الآبار المغذية لمنظومات المياه في كثير من المناطق، وعدم ‏استقرار التيار الكهربائي المزود لمشاريع ومحطات المؤسسة، والتقنين ‏الكهربائي المطبق على البلدات والأحياء.‏

وأشار المدير التنفيذي للمؤسسة المهندس عماد نعمي إلى الحلول المقترحة ‏لمشاكل القطاع المائي، ومنها تأهيل محطات ضخ في مدينة دمشق وريفها، ‏ووضعها بالخدمة لدعم مصادر المياه، وتأمين مخرج معفى من التقنين ‏الكهربائي؛ لتشغيل الآبار على مدار الساعة، وتأهيل مضخات للآبار.‏

وخلال الورشة تم تقديم كلمة ممثل مكتب تنسيق العمل الإنساني في سوريا ‏إبراهيم سحاري، التي تدعو إلى تضافر وتكامل جهود المنظمات الدولية ‏والمحلية والفرق التطوعية المرخصة؛ لتوجيه البرامج والمشاريع بما يتناسب ‏مع الأولويات الإنسانية الملحة، وضمان استجابة فعالة ومستدامة لتغطية ‏احتياجات المجتمعات المتضررة.‏

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: دمشق وریفها

إقرأ أيضاً:

وزير الري: الأولوية للاستفادة من المياه قليلة الملوحة قبل الاعتماد على مياه البحر

عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى اجتماعاً مع المهندس أحمد العصار رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب ، والمهندسة هبة أبو العلا نائب رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، لمناقشة التعاون بين الوزارة والشركة فى مجال استخدام تقنيات حديثة لتحلية المياه للإنتاج الكثيف للغذاء ، ومقترح تنفيذ تجربة ريادية لتأهيل الترع باستخدام مواد صديقة للبيئة .

وأكد الدكتور سويلم على أهمية تعظيم العائد من وحدة المياه من خلال "انتاج غذاء اكثر من أقل كميات من المياه" ، موضحاً ان التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء هى أحد محاور "الجيل الثاني لمنظومة الرى 2.0" وتُعد أحد أهم أدوات التعامل مع محدودية موارد المياه فى المستقبل والمساهمة فى تحقيق الأمن الغذائي ، ولكن علينا أن نبدأ من الآن فى وضع الأسس التى يتم الإعتماد عليها مستقبلاً لتحقيق هذا التحول .

كما أشار وزير الري لأهمية تقديم المزيد من البحوث العلمية التطبيقية التي تجعل من التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء ذو جدوى اقتصادية من خلال العمل على تقليل تكلفة الطاقة التى تمثل نسبة كبيرة من تكلفة عملية التحلية ، وإستخدام المياه المحلاة بأعلى كفاءة إقتصادية من خلال إستخدامها في تربية الأسماك ثم إستخدام نفس وحدة المياه في الزراعة بالتقنيات المتطورة والتي تحقق أعلى إنتاجية محصولية لوحدة المياه "تقنية الاكوابونيك" ، بالإضافة لإستخدام المياه شديدة الملوحة الناتجة عن عملية التحلية في تربية الروبيان الملحي (الأرتيميا) والطحالب التي تتحمل درجات الملوحة العالية .

وأضاف أنه من الهام أن يتم إعطاء الأولوية للاستفادة من المياه قليلة الملوحة (مثل مياه الصرف الزراعى) قبل الإعتماد على مياه البحر التي تُعد أكثر ملوحة ، وضرورة اختيار المحاصيل المناسبة للزراعة إعتماداً على المياه المحلاة والاعتماد على ممارسات زراعية حديثة بما يحقق أعلى عائد اقتصادى .

كما تم خلال اللقاء مناقشة مقترح تنفيذ تجربة ريادية لتنفيذ أعمال تأهيل للترع باستخدام مواد صديقة للبيئة ، مع وضع مبادئ توجيهية لكيفية إختيار أفضل التقنيات والمواد الطبيعة المناسبة للتبطين بناءاً على طبيعة التربة المار بها الترعة ، مع إعداد مقارنة مع التبطين بالطرق التقليدية من حيث التكلفة المالية والمدة الزمنية للتنفيذ ، مع إجراء كافة الإختبارات المعملية والنماذج الرياضية اللازمة علي الأعمال المنفذة لضمان الحصول علي أفضل النتائج ، حيث أشار الدكتور سويلم لتوجه الوزارة نحو التوسع فى الاعتماد على المواد الطبيعية الصديقة للبيئة فى تنفيذ مشروعات الوزارة المختلفة مثل أعمال تأهيل الترع وحماية الشواطئ .
 

مقالات مشابهة

  • تخريج 47 منتسباً من برنامج تأهيل القيادات في شرطة دبي
  • مهندسو سوريا يؤكدون دعمهم للجهود الحكومية في الحفاظ على وحدة البلاد ‏وسيادتها
  • إدارة ترامب تقطع التمويل وتلغي العقود لمشاريع الإسكان الاقتصادية
  • ضبط 208 آلاف و728 عبوة مياه غازية مجهولة المصدر بالشرقية
  • مؤسسة النفط تهنئ الليبييات بيوم المرأة العالمي
  • «مفوضية اللاجئين»: مليون نازح سوري يعودون لمنازلهم العام الحالي
  • مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية تكرّم شركاءها
  • وزير الموارد المائية يطلع على محطة العرشاني ومشروع الطاقة ‏الشمسية لتغذية محطات مياه إدلب
  • «السبكى»: حققنا 50 مليون جنيه من استثمار الأصول بالنصف الأول من العام المالي الحالي
  • وزير الري: الأولوية للاستفادة من المياه قليلة الملوحة قبل الاعتماد على مياه البحر