تراث مصر وسلوفاكيا يتألق في فعالية ثقافية مميزة بالمتحف القومي للحضارة بالفسطاط
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
تحت عنوان "من النيل إلى تاترا: تبادل ثقافي" نظّم المتحف القومي للحضارة المصرية فعالية ثقافية وفنية متميزة، بالتعاون مع سفارة جمهورية سلوفاكيا بالقاهرة، لتعزيز أواصر الصداقة بين مصر وسلوفاكيا وتوطيد التعاون بينهما في مجال العمل الثقافي والتراثي.
وشهدت الفعالية حضوراً كبيراً من الشخصيات العامة والفنانين وعشاق الفن والتراث، وعدد من الوزراء السابقين وسفراء الدول الأجنبية بالقاهرة، والذين أعربوا عن إعجابهم بالفعالية التي حرصوا على المشاركة فيها.
وإستهل الدكتور الطيب عباس الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، الفعالية بكلمة ترحيبية بالحضور معرباً عن سعادته بالنجاح المتواصل الذي تحققه الفعاليات التي يتم إقامتها بالمتحف، مشيدًا بالدور الريادي الذي يلعبه المتحف في دعم التبادل الثقافي بين مصر ودول العالم من خلال ما ينظمه من فعاليات ثقافية وفنية بالتعاون السفارات والهيئات الدبلوماسية المختلفة بالقاهرة، مما يساهم في تعريف الزائرين المصريين والأجانب بعراقة الحضارة المصرية وإرثها الغني بالإضافة إلى استعراض الجمال الفني والتاريخي لمصر والبلاد الأخرى، وتعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب.
ومن جانبها، أعربت السفيرة لينكا ميهاليكوفا، سفيرة دولة سلوفاكيا بالقاهرة، عن تقديرها العميق للجهود المبذولة في تنظيم هذه الفعالية، مشيدةً بالشراكة المثمرة بين السفارة والمتحف، ومؤكدة على أن هذه الفعاليات تعد فرصة لتعريف الشعب المصري بجوانب من الفن والثقافة السلوفاكية، مما يساهم في تعزيز التقارب الثقافي والعلاقات الثنائية بين البلدين.
كما أعربت عن سعادتها بخروج هذه الفعالية إلى النور بهذا المستوى الرفيع، مشيرةً إلى أن المتحف القومي للحضارة المصرية يُعد من أبرز المشروعات الثقافية على مستوى العالم.
وتضمنت الفعالية عرض أزياء للمصمم المصري محمد سامي، الذي قدّم مجموعة من التصاميم المبهرة المستوحاة من التراث المصري الغني، والتي عكست مزيجاً رائعاً من الأصالة والحداثة، مضيفة بُعداً فنياً وجمالياً للفعالية.
وفي إطار تأكيد دور المتحف في احتضان الفعاليات الثقافية التي تبرز روعة الحضارة المصرية وتفتح أبوابها للتفاعل مع الثقافات العالمية، افتتح الدكتور الطيب عباس والسفيرة لينكا ميهاليكوفا، معرض فني بعنوان "حفلة في القرن الحادي والعشرين"، والذي يستمر حتى 20 فبراير الجاري بقاعة العرض المؤقت بالمتحف.
يضم المعرض مجموعة من الأعمال الفنية والصور الفوتوغرافية التى تعتبر مزيجاً فريداً يجمع بين الفوتوغرافيا، ورسم الوجوه، والفن التشكيلي، إلى جانب عناصر من علم الأجناس البشرية.
ويهدف المعرض إلى إحياء الثقافة والعادات التقليدية السلوفاكية والترويج لها في إطار فني معاصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحف القومي للحضارة المصرية المتحف القومي للحضارة المزيد المتحف القومی للحضارة
إقرأ أيضاً:
اليابان تطلب زيادة رحلات الطيران مع مصر قبل افتتاح المتحف المصري الكبير
عقد، شريف فتحي وزير السياحة والآثار، اجتماعا اليوم، مع Hiroyuki Takahashi رئيس مجلس إدارة اتحاد شركات السياحة اليابانية (JATA)، ونائبه، وما يقرب من 10 من كبرى شركات السياحة التي تعمل بالسوق الياباني، خلال زيارته الحالية للعاصمة اليابانية طوكيو.
وفي مستهل الاجتماع، أعرب الوزير عن استعداده للاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم وخططهم المستقبلية؛ لفتح آفاق أرحب للتعاون مع الوزارة والقطاع السياحي الخاص ممثلاً في الاتحاد المصري للغرف السياحية.
وأشار إلى أن دور الحكومة هو دعم القطاع الخاص، وتيسير عمله، بما يسهم في النهوض بقطاع السياحة في مصر، وتحقيق مستهدفات الدولة من هذا القطاع الحيوي.
واستعرض الوزير استراتيجية ورؤية الوزارة الحالية لإبراز التنوع السياحي الذي يتمتع به المقصد السياحي المصري؛ ليكون الأكثر تنوعا في العالم من حيث الأنماط والمنتجات السياحية التي لا مثيل لها في العالم.
وأوضح أن البرامج التسويقية والترويجية للمقصد السياحي المصري التي سيتم إطلاقها خلال الفترة المقبلة ستكون تحت شعار "مصر.. تنوع سياحي لامثيل له.
وأشار إلى ما شهدته البينية التحتية في مصر من تطوير ورفع كفاءة في شبكات الطرق والمواصلات والكباري والمطارات والسكك الحديدية الجديدة، بما انعكس إيجابيا على قطاع السياحة في مصر، وأسهم في ربط العديد من المقاصد السياحية بعضها ببعض، والذي عمل بدوره على سهولة انتقال وتنقل السائحين بين المقاصد السياحية المختلفة.
وتطرق الوزير للحديث عن جهود الدولة المصرية لتشجيع الاستثمار السياحي، ولا سيما الفندقي؛ لزيادة أعداد الغرف الفندقية في مصر، بما يسهم في استيعاب الأعداد السياحية المتوقعة، لافتاً إلى أنه من المتوقع تحقيق زيادة في حجم الطاقة الفندقية في مصر خلال العام الجاري ما بين 25 إلى 30 ألف غرفة فندقية.
وأشار إلى المخطط الاستراتيجي الجاري العمل على تنفيذه لتطوير المنطقة الممتدة من مطار سفنكس وحتى منطقة سقارة، والتي تتضمن منطقة أهرامات الجيزة والمتحف المصري الكبير، مما سيسهم في زيادة فرص الاستثمار الفندقي بهذه المنطقة، وفي وجود فنادق وأماكن ترفيهية.
ومن جهته، رحب رئيس مجلس إدارة اتحاد شركات السياحة اليابانية بالوزير المصري في اليابان، مهنئا إياه بافتتاح معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" في طوكيو، وهو ما يمثل أحد عناصر الجذب السياحي لمصر، في ضوء شغف الشعب الياباني بالحضارة المصرية العريقة، وزيادة الطلب منه على الوجهات السياحية المصرية التي تتمتع بمقومات منتج السياحة الثقافية مثل القاهرة والأقصر وأسوان.
ووجه الدعوة للوزير لزيارة اليابان في شهر سبتمبر 2025؛ لحضور إكسبو اليابان للسياحة ومشاركة الوزارة في فعالياته للترويج للمقصد السياحي المصري.
وخلال الاجتماع، أكد ممثلو شركات السياحة اليابانية، أهمية زيادة عدد رحلات الطيران من مصر لليابان والعكس؛ لتصل إلى 3 رحلات أسبوعياً، بدلاً من واحدة في الوقت الحاضر، وألا يقتصر تسيير هذه الرحلات من طوكيو إلى القاهرة فقط، وإنما يتم تسييرها إلى القاهرة والأقصر وأسوان.
وأكدوا أهمية الترويج بصورة أكبر للمقصد السياحي المصري ومقوماته ومنتجاته وأنماطه السياحية المتنوعة، وكذلك للمتحف المصري الكبير، في اليابان، بالإضافة إلى تنظيم رحلات تعريفية لممثلي وسائل الإعلام والمؤثرين اليابانيين لزيارة المتحف والتعرف على ما يضمه من مقتنيات وكنوز أثرية تنتمي للحضارة المصرية العريقة، منوهين بأن الافتتاح الكامل للمتحف المصري الكبير سيجذب العديد من السائحين اليابانيين، وهو ما يتطلب زيادة عدد خطوط الطيران بين مصر واليابان.
حضر الاجتماع، السفير محمد أبو بكر سفير مصر باليابان، الدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أحمد نبيل معاون وزير السياحة والآثار للطيران والمتابعة، بسمة عزت مسئول السوق الياباني وعضو الإدارة العامة للمكاتب الخارجية بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، آلاء سمير مدير مكتب مصر للطيران بطوكيو.
جدير بالذكر أن الوزير وعمدة طوكيو افتتحا صباح اليوم، معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" في محطته السادسة بالعاصمة اليابانية طوكيو.