مجلس الدارالبيضاء يعترف بفوضى “الجيليات الصفراء” و الحراس يلجؤون لتأسيس الجمعيات
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
عمدة الدار البيضاء نبيلة ارميلي، قالت أن المجلس وجد صعوبة في تنزيل مخطط ركن السيارات الذي صادق عليه مجلس المدينة بسبب ما وصفتها بالاختلالات التي يشهدها القطاع.
و اوضحت ارميلي، في دورة فبراير المنعقدة اليوم الخميس، أن المذكرة التي أصدرتها العمدة بوقف تجديد منح الرخص الخاصة بحراس السيارات، كان لإعادة الأمور إلى نصابها و فتح حوار جدي حول القطاع وتجديد العقد مع شركة “كازا بيئة”.
ارميلي، كشفت أنه تم تشكيل لجينة لتحيين دفتر التحملات الخاص بركن السيارات بالدارالبيضاء.
من جهته اعترف الحسين نصر الله، نائب عمدة الدار البيضاء، بوجود فوضى في قطاع حراس السيارات بالدارالبيضاء.
و قال نصر الله، أنه استقبل عددا من الجمعيات الممثلة لهؤلاء “الحراس النظاميين” و التي تقر بدورها بوجود الفوضى في القطاع.
و أوضح ذات المسؤول الجماعي ، أن المذكرة التي أصدرتها العمدة بوقف تجديد منح الرخص الخاصة بحراس السيارات، هي “نقطة نظام” للجلوس الى الطاولة و إيجاد حلول مناسبة لممتهني هذا القطاع.
و اعترف نصر الله بوجود صعوبات في المشاورات مع الجمعيات الممثلة لهؤلاء الحراس نظرا لكثرتها ، مشيرا الى ان المحدد الاساسي للحوار هو تحسين مرفق السير و الجولان ، و الاخذ بعين الاعتبار الجانب الاجتماعي للحراس في حدود المعقول.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
“إن الإنسان خلق هلوعا”
“إن الإنسان خلق هلوعا” .
–
من خلال هذه الآية فقط ..
يمكننا فهم الواقع الذي نعيشه ..
معرفة حقيقة الحرب التي علينا ..
وضع أسس البناء و آليات المواجهة .
أربع كلمات بسيطة .. توضح كل شيء ،
وتلخص عصارة التجارب البشرية منذ بدء الخليقة حتى الفناء والزوال !!
“إن الإنسان خلق هلوعا”
ما الذي يعنيه الهلع ؟!
هو كما اجاب الله سبحانه وتعالى عنه فيما تلى من الايات :
(( إذا مسه الشر جزوعا .. “خائف متوجس” / وإذا مسه الخير منوعا .. “طموع بخيل” )) .
الخوف والطمع!!
هذه هي التركيبة الأولى .. والاصل الأقدم ..
والنقطة الأعمق في تكوين النفس البشرية!!
إن كان للعناصر “النفسية” جدول دوري فلن يتكون إلا من هاذين العنصرين!
“الخوف والطمع” .. وما سواهما مركبات ونتائج لهما وعنهما.
كل المشاعر والصفات والطباع مكتسبة .. مستحدثة .. مؤقتة .. تأتي وتذهب !
إلا الخوف والطمع إرث وميراث نولد به ويلازمنا طيلة حياتنا!
نحن طوال الوقت “خائفون – طامعون” طوال الوقت حرفياً حتى ونحن نائمون!
تكاد لا تمر على الإنسان لحظة واحدة من حياته إلا وهو “خائف من .. وطامع في” لهذا السبب
نحب أحياناً .. نكره أحياناً أخرى ،
نقدم تارة .. نجبن تارة .. نعطي .. نمنع ..
نعصي .. نخضع .. نزهوا .. نلهوا .. نقطع .. نسمع!
نحن ما نحن عليه نتاج “الخوف والطمع”!!
لقد بني نظام البشر على هاذين العنصرين!
وعليه هداية الله قائمة “بالخشية والترغيب” .
وغواية الشيطان عائمة “بالتخويف والتمني” .
من لا يخشى الله سيخاف الشيطان ، ليس لأنه ند .. كلا بل لأننا اغبياء جهلة!
ومن لا يرغب في الثواب سيسعى للسراب!
من لا تخيفه الحقيقة سترعبه الأكاذيب ، ومن لا يستهويه المحتوم ستتخطفه الأوهام .
هذه قاعدة لا يمكن الخروج عنها …!
ومنها انبثق كل شيء !
بدءاً بطمع آدم عليه السلام في الخلود والمنزلة الملكوتية وصولاً لخوف ذريته من الولايات المتحدة وترسانتها العسكرية !
السؤال الذي يجب أن يطرح هنا:
لِم استخدم الشيطان عنصر الطمع لإغواء آدم وفضل الاعتماد على الخوف لإغوائنا ؟!
– لأن آدم عليه السلام كان يعرف حقيقة ضعف الشيطان وعجزه … بينما نحن نظنه لا يقهر!
والقطيع الخائف أكثر انصياعاً واقتياداً وتوفيراً للمال ياصديقي .
عليك تعلم هذا :
يستمال الرعاة باهوائهم وتقاد الخراف بمخاوفهم!!
أنت راع ضال او خروف خائف .. مالم تخش الله وترغب فيما لديه .
في النهاية كلنا “خائفون طامعون ” ونتيجة ما نحن عليه قائمة على “ممن و فيمَ” نوظف ذلك .
مالك المداني
"إن الإنسان خلق هلوعا"