شكاوى من نقص أدوية الكلى، ومطالبات للأجهزة الرقابية بمعالجة الوضع
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
قال رئيس مجلس إدارة المنظمة الوطنية لدعم التبرع بالأعضاء محمود بودبوس إن وضع أدوية مرضى الكلى بشكل عام سيئ جدا، مضيفا أن الأدوية المصاحبة لمرضى غسيل الكلى بشكل خاص غير متوفرة نهائيا.
وأضاف بودبوس لقناة ليبيا الأحرار، أنهم لم يتسلّموا أي شحنات من الأدوية المصاحبة لمرضى غسيل الكلى منذ قرابة مطلع عام 2024 الماضي، مؤكدا أن عدم توفر الأدوية المصاحبة يشكل خطرا على حياة المرضىن حسب قوله.
وأوضح بودبوس أنه في شهر يونيو الماضي، تم تحويل مبلغ يقدر بنحو 60 مليون يورو من قبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، من أجل شراء الأدوية الخاصة بمرضى غسيل الكلى، مضيفا أنهم لم يتسلموا أي شيء حتى الآن، ولا يعلمون أين ذهبت هذه الميزانياتن على حد قوله.
وأشار بودبوس إلى تسجيل وفاة أكثر من 170 مريضا من مرضى الكلى في العام الماضي بسبب نقص الأدوية والإهمال، من إجمالي يتجاوز 5000 مريضا يترددون للغسيل في 90 وحدة وقسم ومركزا لغسيل الكلى على مستوى ليبيا، بحسب قوله.
وحمّل بودبوس وزارة الصحة وجهاز الإمداد الطبي وجهاز دعم وتطوير الخدمات العلاجية، مسؤولية نقص أدوية مرضى غسيل الكلى والإهمال، مطالبا هيئة الرقابة الإدارية وديوان المحاسبة بمحاسبة المسؤولين ومعالجة الوضع، وفق قوله.
ولفت بودبوس إلى أن هناك معاناة كبيرة لمرضى غسيل الكلى بالمنطقة الجنوبية، لعدم توفر الأدوية ونقص شديد في الأطباء، وغياب العناية، وإهمال بمراكز وأقسام ووحدات غسيل الكلى في المنطقة، بحسب وصفه.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
إدارة المنظمة الوطنية لدعم التبرع بالأعضاءمرضى الكلى Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف مرضى الكلى
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: هذه الآية ليست دعوة للكفر وإنما تحدٍ إلهي
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن فهم القرآن الكريم يحتاج إلى تدبر عميق وعدم اجتزاء الآيات من سياقها، مشيرًا إلى أن بعض الناس يسيئون تفسير بعض الآيات، مثل قوله تعالى: "فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"، ويعتبرونها دعوة للكفر، وهو أمر غير صحيح.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم السبت، أن هذه الآية ليست تخييرًا أو دعوة مفتوحة للكفر، وإنما هي تحدٍ إلهي لمن يظن أنه قادر على مخالفة أمر الله دون حساب، مستشهدًا بمثال بسيط في الحياة اليومية: "كأنك تقول لابنك: جرب ألا تفعل هذا الأمر، لترى العواقب".
وأضاف أن الآية التي تليها تؤكد المعنى الحقيقي، حيث يقول الله تعالى: "إنا أعتدنا للظالمين نارًا أحاط بهم سرادقها..."، مما يوضح أن هناك عاقبة وخطورة لمن يختار طريق الكفر.
وتطرق الجندي إلى قوله تعالى: "ولتصغى إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة" في سورة الأنعام، موضحًا أن الآية ليست دعوة للاستماع إلى الباطل، بل بيانًا لحقيقة أن من في قلبه زيغ هو الذي يميل إلى سماع الباطل والانحراف عن الحق.
وأشار إلى دقة التعبير القرآني في قوله تعالى: "وما كان ربك مهلك القرى بظلم وأهلها غافلون"، حيث أوضح أن الله تعالى لا يهلك القرى لمجرد أن أهلها في غفلة، وإنما حين يتعمدون الظلم ويفسدون في الأرض، مؤكدا أن الغفلة هنا تعني الجهل وعدم التعمد، مما يبيّن أن الله سبحانه وتعالى رحيم بعباده ولا يعاقبهم إلا بعد إقامة الحجة عليهم.
وشدد على أهمية التدبر الصحيح لآيات القرآن وعدم أخذها خارج سياقها، محذرًا من تفسير الآيات وفق الأهواء الشخصية، ومشددًا على ضرورة الرجوع إلى العلماء المتخصصين لفهم معاني القرآن الكريم فهمًا صحيحًا.