وقاية النباتات: تدريب على كيفية التخزين للتعرف على الحشرات المضرة بالبقوليات
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أطلق معهد بحوث وقاية النباتات برنامجًا تدريبيًا لمدة ثلاثة أيام تحت عنوان “ التبخير وممارساته الاحترافية كوسيلة فعالة لحماية الحبوب والمنتجات المخزونة وفق معايير سلامة الغذاء”، في إطار الجهود المبذولة لتعزيز الأمن الغذائي في مصر.
يأتي هذا البرنامج في ظل اهتمام القيادة السياسية بتوفير مخزون آمن من الحبوب الغذائية و حمايته، ويعكس توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، و تعليمات الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية بالتدريب المستمر للمتخصصين للحد من الفاقد الكمي والنوعي الناتج عن التخزين، خاصةً للحبوب الأساسية مثل القمح و الذرة.
صرح الدكتور أحمد عبدالمجيد مدير المعهد ان البرنامج استهدف التدريب على أساليب حديثة وآمنة لتقليل نسب الهدر من الحبوب والمواد الغذائية خلال التخزين نتيجة الإصابة بالآفات الحشرية لتعزيز الحفاظ على إحتياطى استراتيجى آمن من الحبوب من خلال اتخاذ خطوات استباقية قبل وأثناء عمليات التخزين.
تضمن أهم استراتيجيات مكافحة الآفات الاقتصادية في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي، مضيفًا أن استراتيجية دعم الأمن الغذائي قد عززت من قدرة الدولة على مواجهة تداعيات الأزمات العالمية المتلاحقة، من خلال تأمين الاحتياجات الغذائية للمواطنين وتوفير مخزون آمن من السلع الأساسية.
و أضاف الدكتور طارق عفيفي وكيل المعهد للإرشاد و التدريب، اشتمل البرنامج التدريبي عدة محاور رئيسية، منها كيفية التخزين الجيد ووسائل التخزين المختلفة للحبوب، التعرف على الحشرات التي تصيب الحبوب والبقوليات والنباتات الطبية والعطرية والتمور والجلود، وطرق أخذ العينات لتقدير نسبة الإصابة والفقد. كما تم تناول الاستخدام الأمثل لغازات التبخير في المخازن والصوامع، أهم الطرق غير الكيميائية والامنة والصديقة للبيئة في حفظ وحماية وعلاج افات الحبوب والمنتجات المخزونة كما تطرق الى متطلبات الهيئة العامة لسلامة الغذاء داخل مخازن الحبوب والمنشئات الغذائية.
يأتي هذا البرنامج في إطار جهود وقاية النباتات لدعم الزراعة المستدامة وتحسين إدارة المخزون الزراعي و تم تنفيذه بواسطة نخبة من الأساتذة و الباحثين من قسم بحوث المواد والحبوب المخزونة، بإشراف الدكتور حسن بكري رئيس القسم و الدكتورأحمد سراج رئيس مكون مكافحة آفات المخازن و تطهير الشركات و حضور مهندسين من شركات المكافحة والعاملين بالصوامع، بالإضافة إلى شباب الباحثين من المعاهد و المراكز البحثية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الزراعة وقاية النباتات الحبوب التبخير الأمن الغذائي المزيد
إقرأ أيضاً:
قريباً..طماطم وباذنجان بعصارة أكثر وحجم أكبر
قد تصبح الطماطم والباذنجان أكبر وبنكهة أفضل من ذي قبل، بفضل دراسة رائدة لعلماء في جامعة جونز هوبكنز، وجدوا أن سر حجم الثمار يكمن في الحمض النووي، ويمكن أن يؤثر التعديل الجيني الصغير على أبعادها وعلى مذاقها، ويمكن أن يمهد البحث الطريق لتطوير أصناف جديدة من الباذنجان والطماطم، وتغيير طريقة زراعتها واستهلاكها.
وقال المؤلف المشارك مايكل شاتز، عالم الوراثة في جامعة جونز هوبكنز: "بمجرد الانتهاء من بحث الجينات، كل ما يتطلبه الأمر هو بذرة واحدة لبدء ثورة، هناك إمكانات هائلة لترجمة هذه التطورات إلى تأثير حقيقي في العالم الحقيقي، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".والبحث، الذي أجري بالتعاون مع مختبر "كولد سبرينغ هاربور"، هو جزء من خطة لرسم خريطة كاملة للجينومات لـ 22 محصولاً من جنس الباذنجان، بما في ذلك البطاطس والباذنجان والطماطم.
وخلال البحث، استخدم باحثون تقنية تحرير الجينات CRISPR-Cas9 لتعديل نسخة واحدة أو كلتيهما من الجين، بينما قام العلماء في "كولد سبرينغ هاربور" بزراعة النباتات المعدلة وراثياً لمعرفة كيف أثرت التغييرات على النباتات المزروعة، وقام الباحثون بمقارنة خرائط الجينوم باستخدام التحليل الحسابي، وتتبعوا كيف تطورت الجينات بمرور الوقت، ومن المثير للاهتمام أن الجينات تضاعفت أكثر من نصف الوقت في مرحلة ما، كما وجد الباحثون.
وقالت كاثرين جينيك، طالبة الدكتوراه في مختبر شاتز في وقت البحث، "إن الحصول على تسلسلات جينوم كاملة لهذه الأنواع يشبه الحصول على خريطة كنز جديدة، يمكننا أن نرى أين ومتى ينحرف مسار وراثي واحد عن آخر ثم نستكشف ذلك المكان في المعلومات الوراثية حيث لم نكن لنفكر في البحث، لقد سمح هذا لنا بالعثور على جينات الحجم في مكان غير متوقع حقاً".