6 عناصر رئيسية لإدارة المخاطر داخل قطاع التأمين.. منها هيكل حوكمة قوي
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
نظم الاتحاد المصري للتأمين ورشة عمل للجنة الحوكمة والالتزام وإدارة الأخطار المؤسسية، وذلك تحت عنوان «المخاطر المؤسسية بين النظرية والتطبيق».
وقدم عادل فطوري، عضو مجلس إدارة الاتحاد والمشرف على أعمال لجنة الحوكمة والالتزام وإدارة الأخطار المؤسسية، الكلمة الافتتاحية للورشة، وأكد أهمية تعزيز مفاهيم الحوكمة وإدارة المخاطر داخل قطاع التأمين وسلّط الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه اللجنة في دعم شركات التأمين وإعادة التأمين من خلال تطوير استراتيجيات مبتكرة تعزز من قدرتها على مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية.
واستعرض أحمد محمد نور الدين، نائب رئيس اللجنة، رؤية شاملة حول اللجنة، من خلال تعزيز قدرة شركات التأمين وإعادة التأمين على تحقيق الحوكمة والاستدامة من خلال تطوير الأطر التنظيمية والرقابية الداخلية، بما يضمن تحقيق الأهداف الاستراتيجية للشركات وفق أفضل ممارسات الحوكمة، وتعزيز التعاون بين شركات التأمين والجهات الرقابية لضمان حوكمة فعالة للسوق عبر التنسيق المستمر بين إدارات المخاطر والالتزام والحوكمة داخل الشركات، والمساهمة الفعالة في ضبط السوق من خلال تبادل الخبرات والممارسات المثلى وتطوير السياسات والإجراءات المرتبطة بإدارة المخاطر والالتزام والحوكمة من خلال وضع استراتيجيات واضحة، وإصدار سجل مخاطر إرشادي للسوق المصري يتضمن فئات المخاطر وآليات مراقبتها وتخفيفها.
تحسين عمليات تحديد وقياس وإدارة المخاطركما استعرض «نور الدين» آليات تحسين عمليات تحديد وقياس وإدارة المخاطر داخل الشركات وإعداد أدلة عمل استرشادية لتوحيد ممارسات الحوكمة وإدارة المخاطر عبر اقتراح أدلة إجرائية خاصة بحوكمة شركات التأمين وإدارة المخاطر المؤسسية، وعرضها على الهيئة العامة للرقابة المالية لاعتمادها كمعايير استرشادية موحدة لجميع الشركات العاملة بالسوق.
العناصر الرئيسية لإطار إدارة المخاطروقال «نور الدين» إن العناصر الرئيسية لإدارة المخاطر تتمثل فيما يلي:
1- هيكل حوكمة قوي.
2- تحديد واضح لإستراتيجية المخاطر.
3- وجود سياسات وإجراءات كافية للمخاطر.
4- وضع العمليات لتحديد وتقييم ومراقبة وإدارة جميع المخاطر الرئيسية.
5- تقديم التقارير الكافية عن المخاطر.
6- موظفون مؤهلين من حيث الخبرات والمؤهلات العلمية.
إطار عمل إدارة المخاطرواستعرضت الورشة التصميم المقترح لإطار عمل إدارة المخاطر، والذي يهدف إلى وضع منهجيات متكاملة تنطلق من المستويات العليا للحوكمة وتشمل مختلف جوانب إدارة المخاطر، بما في ذلك الإدارات التنفيذية، ووظيفة إدارة المخاطر، والتدقيق الداخلي، وتحديد مستويات تحمل المخاطر. كما تم التأكيد على أهمية دمج إدارة المخاطر في عملية صنع القرار، من خلال تقييم المخاطر المرتبطة بمختلف الجوانب التشغيلية مثل تطوير المنتجات، والتسعير، والاستثمار، وإدارة رأس المال.
وتناولت الورشة استراتيجيات تحديد وتقييم ومراقبة المخاطر والحد منها، عبر تنفيذ عمليات شاملة ومستمرة لتحليل المخاطر والتعامل معها بفعالية.
أنواع المخاطر التي تواجه شركات التأمينوتم تسليط الضوء على أبرز أنواع المخاطر التي تواجه شركات التأمين، والتي تشمل: مخاطر الاكتتاب، مخاطر السوق، مخاطر التشغيل، مخاطر الائتمان، المخاطر القانونية والتنظيمية، مخاطر الكوارث، سعر الصرف، إعادة التأمين، مخاطر الأصول، التعويضات والاحتياطي، الانتشار الجغرافي، مخاطر استراتيجية، السمعة، المنافسة، الهيكل التنظيمي، الخطط والسياسات.
وأبرزت الورشة أهمية اتباع نهج استباقي في إدارة هذه المخاطر، من خلال تطبيق أدوات تحليل متقدمة وتعزيز ثقافة الحوكمة داخل الشركات، لضمان استدامة الأعمال وتحقيق الاستقرار في السوق، وذلك بحضور أكثر من 70 مشارك من شركات التأمين ولجنة الحوكمة والالتزام وإدارة الأخطار المؤسسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوكمة إدارة المخاطر إعادة التأمين التأمين وإعادة التأمين الاتحاد المصري للتأمين وإدارة المخاطر إدارة المخاطر شرکات التأمین من خلال
إقرأ أيضاً:
سلطة الطيران المدني تعقد الاجتماع الثاني لمكافحة مخاطر الطيور
عقدت اليوم اللجنة القومية لمكافحة مخاطر الطيور والحياة البرية، اجتماعها الثاني اليوم، بمقر ديوان عام وزارة الطيران المدني، وذلك بحضور وفد من ممثلي الجهات الحكومية المعنية بهذا الشأن؛ لمناقشة جميع التحديات والفرص المتاحة بمجال إدارة مخاطر اصطدام الطيور والحياة البرية في مجال الطيران، وذلك ضمن جهود الوزارة لتعزيز سلامة وأمن الطيران في مصر، ولتحقيق أعلى معدلات السلامة.
وتزامنًا مع انعقاد الاجتماع، نظّمت اللجنة برئاسة الطيار عمرو الشرقاوي رئيس سلطة الطيران المدني، ورشة عمل متخصصة تحت عنوان تعزيز الاستجابة لمخاطر الطيور والحياة البرية في منظومة طيران آمنة ومستدامة، والتي شهدت مشاركة مجموعة من الخبراء والمتخصصين في مجالات الطيران، والبيئة، والمسؤولين بقطاعات السلامة والبيئة في كل من الشركة المصرية للمطارات، والملاحة الجوية، ومصر للطيران وفريق البيئة بوزارة الطيران المدني، إذ تناولت الورشة، استعراض أحدث الممارسات العالمية والتجارب التي أثبتت نجاحها في الحد من المخاطر الناجمة عن الطيور والحياة البرية، إلى جانب مناقشة الحلول التقنية التي تُسهم في تحقيق أعلى معدلات السلامة.
الحفاظ على أمن وسلامة المسافرينوفي بداية الاجتماع، أكد الطيار عمرو الشرقاوي رئيس سلطة الطيران المدني، أن أعمال لجنة مكافحة أخطار الطيور والحياة البرية تعد إحدى الركائز الأساسية لضمان سلامة الطيران المدني، مؤكدًا ضرورة العمل باستمرار وفق أفضل المعايير والممارسات الدولية من خلال التعاون مع الجهات المعنية لضمان الحد من هذه المخاطر وتعزيز إجراءات السلامة والحفاظ على أمن وسلامة المسافرين وعمليات الطيران في الأجواء والمطارات وضرورة توحيد الرؤى وتكامل الجهود بين جميع الجهات ذات الصلة وأن الملحق 14 من اتفاقية شيكاغو يوفر خارطة طريق واضحة في كيفية إدارة المخاطر المرتبطة بالحياة البرية داخل المطارات وفي المناطق المحيطة بها.
وقدم الطيار كريم جميل سعيد مستشار رئيس سلطة الطيران المدني المصري، شرحا تفصيليا حول إدارة مخاطر الطيور في الطيران المدني؛ استنادًا إلى التشريعات الدولية لمنظمة الإيكاو، موضحًا دور المطارات، وشركة الملاحة الجوية، وشركات الطيران، والجهات المعنية في الحد من المخاطر.
كما تطرق الحديث إلى طرق الإبلاغ عن اصطدام الطيور بشكل متكامل وفعال وأهمية تقييم المخاطر لكل مطار بشكل منفصل وفقا لمعايير إدارة المخاطر الدولية والأساليب المختلفة لردع مخاطر الطيور والحياة البرية داخل وخارج المطارات؛ بما يشمل إدارة الموائل، مؤكدًا أن هذه الإجراءات تتماشى مع التشريعات الدولية لضمان سلامة وأمن الطيران.
وناقشت الاجتماعات، موضوعات حيوية منها اصطدام الطيور بالطائرات Bird Strike، وجرى تسليط الضوء على «أهميتها - والتأثير على منظومة الطيران والاهتمام العالمي المتزايد وتطوره»، وكذلك الصعوبات التي تواجه المطارات المصرية.
وأكد الطيار رامي منصور، رئيس الإدارة المركزية للحوادث، أهمية توحيد الجهود والتكامل بين جميع الجهات المعنية للحد من مخاطر الاصطدام بالطيور، إذ أنه خلال الفترة السابقة شهد العالم زيادة في حوادث اصطدام الطيور والأخطار الناجمة عنه، ما يدعم الالتزام بجميع التشريعات الدولية لضمان أعلى معدلات السلامة في الأجواء والمطارات المصرية وأهمية تنفيذ عمليات تقييم مخاطر مستمرة والوصول إلى توصيات واجبة النفاذ من خلال توحيد إجراءات الإبلاغ والمراقبة وخطة عمل دقيقة لجميع الجهات ذات الصلة.
وجرى عرض تجربة مطار القاهرة الدولي في مجال مكافحة أخطار اصطدام الطيور والحياة البرية من قبل الدكتور محمد عبد الوهاب شربي رئيس قطاع السلامة والجودة بشركة ميناء القاهره الجوي وعدة مطارات مصرية، ودور شركة الملاحة المصرية في تعزيز معايير السلامة العالمية.