تابع وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية بحكومة الدبيبة، وليد اللافي، في اجتماع موسع، مع رئيس الفريق التنفيذي لمبادرات الرئيس والمشروعات الاستراتيجية، وعدد من رؤساء الأجهزة والمؤسسات، خطة افتتاح المشروعات الاستراتيجية والمبادرات المقرر تنفيذها خلال شهر فبراير الجاري، والتي ستنطلق بالتزامن مع ذكرى ثورة 17 فبراير وتستمر حتى نهاية العام، وفق قوله.

وتتضمن الخطة أكثر من 50 مشروعا ومبادرة للعام الجاري، منها مشاريع مدرجة ضمن خطة عودة الحياة، وأخرى تندرج في حزمة “عمار طرابلس”، التي تستهدف إعادة تأهيل وتطوير المرافق والبنية التحتية في طرابلس.

وخلال الاجتماع، نقل اللافي تعليمات الدبيبة بضرورة الالتزام بالجدول الزمني المحدد للمشاريع، وأهمية التنسيق المستمر بين الجهات لضمان تنفيذها وفق الخطط المعتمدة، مشددا على تقدير الدبيبة، للجهات التي أتمت مشاريعها وفق الخطط، وفق البيان.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

في ذكرى وفاتها.. نادية لطفي أيقونة السينما المصرية التي لا تغيب (بروفايل)

 


يوافق اليوم الثلاثاء 4 فبراير ذكرى رحيل الفنانة الكبيرة نادية لطفي، إحدى أبرز نجمات العصر الذهبي للسينما المصرية، التي حفرت اسمها بأحرف من نور في تاريخ الفن. ولدت عام 1937 بحي عابدين في القاهرة، واسمها الحقيقي بولا محمد مصطفى شفيق، درست في المدرسة الألمانية، وحصلت على الدبلوم عام 1955، وكان والدها يعمل محاسبًا ومحبًا للفن، ما ساعدها على صقل شغفها بالتمثيل منذ الطفولة.

الفنانة نادية لطفي
6 أفلام خالدة ضمن قائمة أفضل 100 فيلم مصري

قدمت نادية لطفي عشرات الأعمال السينمائية التي شكلت بصمة في تاريخ السينما، ونجحت ستة من أفلامها في دخول قائمة أفضل 100 فيلم مصري، وهي:
• الناصر صلاح الدين (1963) – جسدت فيه دور “لويز” الفتاة الصليبية، في أحد أعظم أفلام التاريخ الحربي.
• المستحيل (1965) – دراما رومانسية مأخوذة عن رواية مصطفى محمود، حيث قدمت شخصية مركبة ببراعة.
• أبي فوق الشجرة (1969) – شاركت العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ في آخر أفلامه، وحقق نجاحًا استثنائيًا.
• الخطايا (1962) – أحد أبرز الأفلام الاجتماعية التي ناقشت فكرة الأبوة والذنب، بجانب عبد الحليم حافظ.
• السمان والخريف (1967) – مأخوذ عن رواية نجيب محفوظ، حيث أدت دور “ريري” ببراعة.
• المومياء (1969) – شاركت كضيفة شرف في تحفة شادي عبد السلام السينمائية.

 

تكريم مستمر رغم الرحيل

لم يقتصر إرث نادية لطفي على السينما فقط، بل امتد تأثيرها ليشمل مواقف وطنية وإنسانية لا تُنسى، فقد لعبت دورًا بارزًا في دعم القضية الفلسطينية وزيارة الجرحى خلال حرب أكتوبر. وفي بداية 2025، كرمها الجهاز القومي للتنسيق الحضاري بإدراج اسمها في مشروع “عاش هنا”، حيث تم وضع لافتة تحمل اسمها وعنوان منزلها في جاردن سيتي، تخليدًا لذكراها وإسهاماتها الفنية والوطنية.

 

رحلت نادية لطفي عن عالمنا في 4 فبراير 2020، لكنها بقيت خالدة في وجدان عشاق السينما، كرمز للأناقة والموهبة والوعي الفني الذي جعلها إحدى أيقونات الفن العربي.

مقالات مشابهة

  • «اللافي» يعقد اجتماعاً موسعاً مع الفريق التنفيذي لـ«المشروعات الاستراتيجية»
  • اللافي: الدبيبة سيفتتح المتحف الوطني خلال أيام عيد الفطر
  • استراتيجية جوجل لعام 2025.. ثورة رقمية في تجربة البحث بالذكاء الاصطناعي!
  • في ذكرى وفاتها.. نادية لطفي أيقونة السينما المصرية التي لا تغيب (بروفايل)
  • «الدبيبة» يفتتح مدرسة «الصديقة» في طرابلس
  • بالتزامن مع ذكرى الاحتفالات.. لماذا اختارت محافظة الدقهلية 8 فبرايرعيدًا قوميًا لها؟
  • محافظ دمياط يتابع موقف المشروعات الجاري تنفيذها من خلال شركة المقاولون العرب
  • البيوضي: الرئاسي وحكومة الدبيبة سلطة الأمر الواقع في طرابلس
  • مسئولو "الدعم الفني بوزارة الإسكان" يتابعون أعمال التطوير الجاري تنفيذها بالقرى السياحية