نائب رئيس شعبة العطارة: مشروع تهجير الفلسطينيين جريمة إنسانية مرفوضة
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أكد شادي الكومي، عضو مجلس إدارة غرفة القاهرة التجارية ونائب رئيس شعبة العطارة، رفضه القاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مشددًا على أن هذه المحاولات تمثل انتهاكًا صارخًا للحقوق الإنسانية والتاريخية للشعب الفلسطيني.
التهجير جريمة ضد الإنسانيةوأوضح «الكومي»، أن تهجير الفلسطينيين من أرضهم يعد جريمة ضد الإنسانية تخالف القوانين والمواثيق الدولية، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي يجب أن يتحمل مسؤولياته في التصدي لهذه المحاولات التي تهدف إلى تغيير التركيبة السكانية في المنطقة وطمس الهوية الفلسطينية.
وأضاف، أن ما يحدث في غزة من عدوان متواصل واستهداف للبنية التحتية والمدنيين العزل يستدعي تدخلًا دوليًا عاجلًا لوقف هذه الانتهاكات وضمان حماية الشعب الفلسطيني من أي محاولات للإجبار على النزوح القسري.
دعم مصر الثابت للقضية الفلسطينيةوأشاد «الكومي» بالموقف المصري الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، مؤكدًا أن مصر كانت ولا تزال تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. كما نوه إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة المصرية في تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة، ودعمها المتواصل لجهود التهدئة وإعادة الإعمار.
المجتمع التجاري ودوره في دعم القضية الفلسطينيةوأشار «الكومي» إلى أن مجتمع الأعمال والتجارة في مصر يتضامن بشكل كامل مع الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن الغرف التجارية المصرية تدعم كافة الجهود الرامية إلى تعزيز صمود الفلسطينيين في أرضهم.
ودعا «الكومي» المجتمع الدولي إلى اتخاذ مواقف أكثر صرامة تجاه الانتهاكات التي يتعرض لها الفلسطينيون، وضرورة العمل على وقف أي مخططات تهدف إلى تهجيرهم من أراضيهم. وأكد أن القضية الفلسطينية ستظل قضية العرب الأولى، ولن يتم التفريط في حقوق الشعب الفلسطيني مهما كانت التحديات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغرف التجارية حرب غزة تهجير الفلسطينيين دعم القضية الفلسطينية محاولة تهجير الفلسطينيين مخطط تهجير الفلسطينيين الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
إضراب شامل يعم القدس ومختلف مدن الضفة المحتلة تنديداً بحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني
الثورة / متابعات
عمّ إضراب شامل، أمس، جميع مدن الضفة الغربية، استجابة لدعوة أطلقتها القوى الوطنية والإسلامية تنديدا بحرب الإبادة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والعدوان المتواصل على المدن والبلدات الفلسطينية.
وشمل الإضراب كافة جوانب الحياة، من المؤسسات الرسمية والأهلية إلى القطاعات التجارية والتعليمية ووسائل النقل، وسط تحضير للمشاركة في مسيرات غضب.
وأغلقت المدارس الحكومية والخاصة والمؤسسات المصرفية أبوابها، وشمل الإضراب المواصلات العامة وخلت الشوارع من المركبات والمارة، كما أغلقت المصانع والمعامل.
كما عم الإضراب الشامل مدينة القدس المحتلة وضواحيها، تضامنًا مع أهالي قطاع غزة، ورفضًا لحرب الإبادة الجماعية والمجازر التي يرتكبها العدو الإسرائيلي، وحصاره وتجويعه للقطاع، وجرائمه بحق الفلسطينيين بالضفة الغربية.
وشهدت شوارع القدس والبلدة القديمة والبلدات والقرى المجاورة لها إغلاقًا للمحلات التجارية، وشللًا للحركة الشرائية فيها، حتى أصبحت الشوارع والطرق شبه خالية من السكان.
وشملت الدعوات للإضراب الشامل نقابة النقل والمواصلات، واتحاد المعلمين الفلسطينيين، والقوى الوطنية والاسلامية بالقدس، ومجلس اتحاد نقابات أساتذة وموظفي الجامعات الفلسطينية، بالإضافة إلى حركة فتح.
وقال خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري عبر مواقع التواصل الاجتماعي: ” على كل فلسطيني ومسلم وإنسان أن يلبي نداء الإضراب، فذلك أقل الواجب لنصرة غزة في أوجاعها”.
ودعت القوى والفصائل الفلسطينية لتحرك عاجل لوقف حرب الإبادة الجارية ضد الشعب الفلسطيني في غزة، في ظل فشل المجتمع الدولي “بفرض عقوبات على الاحتلال أو محاسبة حكومته الإرهابية”، وفق بيان الفصائل.
وكان ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي قد أطلقوا دعوات لإضراب شامل في أنحاء العالم، للتضامن مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في وجه حرب الإبادة التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت قد انطلقت تظاهرات في مختلف دول العالم في يوم الإضراب العالمي نصرة لغزة، من بينها لبنان وتركيا والأردن والجزائر والمغرب والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وفلسطين المحتلة.
ففي لبنان، شهدت العاصمة بيروت وقفات تضامنية في الجامعة اللبنانية الأمريكية نصرةً لغزة والشعب الفلسطيني.
وخرجت في العاصمة السورية دمشق تظاهرة شعبية دعماً لغزة وتاكيداً على ضرورة التحرك لوقف حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة.
وحملت التظاهرة شعار “باقون في أرضنا”، تأكيداً على مطالب المقاومة للاحتلال ووقف حرب الإبادة، ومطالبة بالحرية لفلسطين وضرورة فتح الحدود نصرة لأهالي غزة والأراضي المحتلة، ورفضاً للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على سوريا والجنوب السوري تحديداً”.
وانطلقت فعالية حاشدة للمحامين في قصر العدل في العاصمة الأردنية عمّان، تنديداً بحرب الإبادة التي تشنها “إسرائيل” على القطاع.
وفي المغرب أيضاً، انطلقت تظاهرة شعبية حاشدة ضد التطبيع، ورفضاً لحرب الإبادة بحق الفلسطينيين.
وفي بريطانيا، نُظمت تظاهرة عند مدخل السفارة الأمريكية أثناء دخول الموظفين إلى عملهم احتجاجاً على صمتهم حيال حرب الإبادة.
ومساندة لغزة، نظمت تظاهرات في بنغلاديش بمشاركة شعبية لافتة، وانضم طلاب من عدة مؤسسات تعليمية إلى الإضراب العالمي من أجل غزة في جامعة دكا.