تحطم طائرتين في روسيا والفلبين.. مقتل طيارين وجميع الركّاب
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
تحطمت طائرة صغيرة جنوبي الفلبين، اليوم الخميس، ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص على الأقل كانوا على متنها.
وأكدت السفارة الأمريكية لدى مانيلا، “أن الطيارة كانت مستأجرة من قبل الجيش الأمريكي”.
وقال الجيش الفلبيني، في بيان، إنه لا يستطيع الإفصاح عن معلومات حول الحادث، الذي وقع في جزيرة “مينداناو”، لأن “الأمر سري والتحقيق جارٍ”.
وقال المتحدث باسم الشرطة الإقليمية، جوبي فينتورا، “إن الضباط لم يحددوا بعد سبب تحطم الطائرة ذات الأجنحة الثابتة، في مزرعة بالقرب من بلدية أمباتوان بالفلبين”.
وأضاف المتحدث “أنه لم يتم التعرف حتى الآن على أي من ضحايا الحادث الأربع، مضيفا أن الشرطة والجنود تم نشرهم في الموقع لمنع العبث المحتمل بالأدلة”.
وأفاد موقع “FlightAware” لتتبع الرحلات الجوية، أن “رقم الطائرة، الذي حددته الشرطة بـ”N349CA”، كان مسجلا باسم شركة “ميتريا” الدفاعية، والتي حددتها على أنها طائرة “Beechcraft Super King Air B300”.
روسيا.. مصرع طيارين بتحطم طائرة تدريب
لقي طياران مصرعهما، مساء اليوم، جراء تحطم طائرة خفيفة خلال التدريب في ضواحي العاصمة الروسية “موسكو”.
وقالت وزارة الطوارئ الروسية: “تم العثور على موقع تحطم طائرة خفيفة في ضواحي موسكو”.
وأضافت: “هبطت طائرة خفيفة ذات مقعدين اضطراريا بالقرب من مطار مياشكوفو أثناء رحلة تدريبية، ولسوء الحظ، لقي شخصان كانا على متنها مصرعهما”.
وبحسب وسائل إعلام روسية، “قام شهود عيان بتصوير موقع سقوط الطائرة الخفيفة بالقرب من مطار مياتشكوفو في ضواحي موسكو، وتظهر اللقطات تحطم الطائرة في حقل”.
آخر تحديث: 6 فبراير 2025 - 17:36المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الفلبين تحطم طائرة حوادث حول العالم روسيا
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن اعتراض وتدمير 121 طائرة مسيرة أوكرانية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اعتراض وتدمير 121 طائرة مسيرة أوكرانية الدفاع الروسية خلال الليل فوق أراضي عدة مقاطعات.
وشهدت الساعات الأخيرة تصعيدًا خطيرًا في الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، بعد هجمات متبادلة باستخدام طائرات مسيّرة أسفرت عن قتلى وجرحى، وسط اتهامات متبادلة بخرق قواعد الاشتباك واستهداف مناطق مأهولة بالسكان.
وفي جنوب شرقي أوكرانيا، أعلن حاكم منطقة زابوريجيا، إيفان فيدوروف، أن هجومًا شنته طائرات روسية مسيّرة على المدينة مساء أمس الخميس أدى إلى مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين على الأقل، بينما اندلعت حرائق في عدة مواقع نتيجة الغارات، التي قال إنها بلغت عشرة على الأقل.
وفي بيان نشره عبر تطبيق "تيليجرام"، أكد فيدوروف أن هناك ضحايا لا يزالون تحت الأنقاض، مضيفًا أن فرق الإنقاذ تبذل جهودًا كبيرة لانتشالهم.
كما أفاد مدير الإدارة العسكرية المحلية بأن الهجوم أسفر في المجمل عن مقتل شخص واحد وإصابة ثمانية، وسط دمار كبير طال مباني سكنية.
وفي المقابل، اتهمت روسيا القوات الأوكرانية بشن هجوم بطائرات مسيّرة على سوق مكتظة في مدينة أوليشكي الواقعة جنوبي أوكرانيا والخاضعة للسيطرة الروسية.
وقال فلاديمير سالدو، الحاكم المعين من قبل موسكو في منطقة خيرسون، إن الهجوم وقع قرابة الساعة التاسعة والنصف صباحًا بالتوقيت المحلي، وأسفر عن مقتل سبعة مدنيين على الأقل وإصابة أكثر من عشرين آخرين.
ونشر سالدو ومستخدمون آخرون على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة قالوا إنها توثق لحظة الانفجار وتبعاته. وتُظهر إحدى اللقطات انفجارًا بجوار أحد المباني، فيما تُظهر أخرى جثتين ممددتين على الأرض، دون إمكانية التحقق من هويتهما أو صحة الادعاءات المرافقة للفيديوهات.
وبينما نفت كييف أن يكون الهجوم قد استهدف مدنيين، مؤكدة أن القتلى كانوا من العسكريين الروس، تتكرر هذه الاتهامات بين الجانبين منذ بدء الحرب. وتتهم كل من روسيا وأوكرانيا الطرف الآخر بتعمد استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، وهي مزاعم ينفيها كل طرف باستمرار، دون وجود جهة مستقلة قادرة على التحقق من جميع التفاصيل بشكل محايد.
يُذكر أن الحرب الروسية الأوكرانية، التي اندلعت في فبراير 2022، دخلت الآن عامها الرابع دون أي مؤشرات حقيقية على قرب انتهائها، وسط تصاعد لافت في استخدام المسيّرات كسلاح استراتيجي للطرفين، في ظل جمود الجبهات الميدانية وخسائر بشرية واقتصادية متزايدة.