وفد من دول أفريقية يزور المركزي للنخيل لبحث سبل التعاون بين الجانبين
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
استقبل الدكتور عز الدين جاد الله، مدير المعمل المركزي للنخيل، وفدًا من عشر دول أفريقية، وتهدف الزيارة الي التعرف مهام وانشطة المعمل ودوره في تطوير وزراعة نخيل البلح في مصر والعالم.
وتأتي هذه الزيارة في إطار التعاون بين المركز المصري الدولي للزراعة والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية، لتنفيذ برنامج تدريبي في مجال الصناعات الغذائية ومعاملات ما بعد الحصاد لممثلي الدول الأفريقية.
ويأتي ذلك في إطار توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق بالتأكيد علي التعاون المثمر مع الدول الأفريقية الشقيقة في مجال البحث العلمي الزراعي وتقديم الخبرات المصرية في هذا المجال وتحت اشراف الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية.
واضاف مدير المعمل أن الزيارة تضمنت معمل زراعة الأنسجة، وقسم التصنيع وتحاليل التمور، وقسم مكافحة الآفات والأمراض التي تصيب النخيل والتمور، بالإضافة إلى كيفية إجراء البصمة الوراثية للتعرف على أصناف النخيل المختلفة. كما الوفد زار المجمع الوراثي للنخيل وصوبة الأقلمة، للتعرف على الأصناف المختلفة المزروعة في المعمل.
وأشار إلى أن المركزي لأبحاث النخيل يلعب دورًا كبيرًا في تطوير وزراعة النخيل من خلال الأبحاث التي ينفذها الباحثون في مختلف المحطات التابعة للمعمل على مستوى الجمهورية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البلح المعمل المركزي للنخيل دول أفريقية المزيد
إقرأ أيضاً:
محافظ القاهرة يستقبل وفد مدينة بكين لبحث سبل تعزيز التعاون
استقبل الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، بديوان المحافظة، اليوم الأحد، وفد مدينة بكين الذي يزور القاهرة حاليًا برئاسة السيد صن شو نائب عمدة بكين.
ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون المشترك بين المدينتين في مختلف المجالات خاصة التعليم، والتبادل الثقافي والتكنولوجي، والاقتصاد الرقمي، كما ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون المشترك بين المدينتين في مختلف المجالات خاصة التجارة، والاستثمار، ، والطاقة، والبيئة.
ورحب محافظ القاهرة بالوفد مؤكدًا على عمق العلاقات التاريخية بين مصر والصين اللتان تتشابهان فى قدم التاريخ والحضارة، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تمثل خطوة جديدة نحو توطيد التعاون المحلي بين القاهرة وبكين اللتان ستحتفلان في أكتوبر القادم بمرور ٣٥ عام على توقيع اتفاقية التوأمة، خاصة في ظل ما تتمتع به المدينتان من مكانة استراتيجية وقدرات اقتصادية وتكنولوجية كبيرة.