حيروت – الموقع بوست

 

انتقد هاني البيض نجل الرئيس السابق علي سالم البيض، الموقف السلبي للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات تجاه التدهور الاقتصادي والمعيشي في العاصمة المؤقتة عدن وبقية المحافظات المحررة.

 

 

 

وقال البيض في تدوينة على منصة (إكس) معلقا توقف الخدمات في عدن بما فيها الانقطاع الكلي للكهرباء على مدينة ولأول مرة في تاريخها وطلب الانتقالي من السعودية والإمارات إلى التدخل وإنقاذ عدن كارثة انهيار الاقتصاد والوضع المعيشيي “هذا الذي قدر عليه المجلس الانتقالي، ماكنش العشم” -حسب تعبيره- في إشارة إلى فشل الانتقالي في حكم وإدارة عدن.

 

 

ويرى البيض أن “بهكذا خطاب يظهر الانتقالي بشكل علني ورسمي عجزه وعدم مقدرته على فعل أي شيء للشعب الذي فوضه وأتمنه بتحمل المسؤولية ورعاية مصالحه الوطنية بكل الطرق الممكنة والمتاحة”.

 

 

 

وأكد البيض أن التنصل من المسؤولية وإلقاء اللوم على الآخرين لن يحدث أي تغيير في تحسين الخدمات والحياة المعيشية للمواطنين، بل مزيداً من فقدانه لثقة الناس وتصاعد السخط الشعبي على الجميع.

 

 

 

وتابع “عندما طلب الانتقالي أن يكون له دور في إطار الشرعية اليمنية وكان له ذلك، ثم قبل بالعمل السياسي والاقتصادي المشترك مع الأطراف السياسية الأخرى”.

 

 

 

وأردف نجل البيض قائلا “لا أدري كيف فهمتها إدارته السياسية حينها، وعلى ماذا كان يعول، وعلى ماذا يراهن اليوم بهذا الموقف السلبي تجاه الأزمة الاقتصادية الخانقة وتدهور الأوضاع المعيشية والخدماتية لشعبه وهو في دور المتفرج، وحالة صنع التبريرات احياناً كثيرة او إلقاء اللوم على الآخرين وباستمرارية”.

 

 

 

وشهدت العاصمة عدن، مساء الأربعاء، مظاهرات غاضبة، تنديدا بانقطاع خدمة الكهرباء بشكل كلي عن المدينة.

 

 

 

ورفع المحتجون شعارات وهتافات تندد بانقطاع خدمة الكهرباء وتردي الأوضاع المعيشية وانهيار العملة، وتوقف مياه الشرب عن بعض الأحياء نتيجة نفاد الوقود.

 

 

 

وفي المظاهرة التي جابت الشوارع في المنصورة وخور مكسر وكريتر ندد المحتجون بالانهيار المخيف في الأوضاع الخدمية وفي مقدمتها الكهرباء والأحوال المعيشية للمواطنين بشكل عام والتي وصلت إلى واقع متفاقم لا يحتمل.

 

 

 

وطالب المحتجون الذين أشعلوا النيران في إطارات السيارت التالفة وأغلقوا العديد من الشوارع برحيل المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات، وقيادة المجلس الرئاسي والحكومة وكما نددوا بالتحالف العربي الذي تقوده السعودية والإمارات، كما اقتلعوا صور قادة الامارات من على أسطح المدارس الحكومية بمديرية المنصورة.

 

 

 

وتواصلات الاحتجاجات خلال المساء، حيث اشعال المتحجين النيران بالاطارات التالفة وقطعوا الشوارع الرئيسية وتوقفت حركة السير بين مديريات المدينة.

 

 

 

وتشهد مدينة عدن سخط وغليان شعبي، وسط انتشار كثيف لقوات من الحزام الامني التابع لمليشيا المجلس الانتقالي بالشوارع العامة.

 

 

 

وكانت مؤسسة الكهرباء في عدن أعلنت عن انقطاع التيار الكهربائي عن الخدمة كليا على المدينة منذ منتصف ليلة أمس الثلاثاء.

 

 

 

وأمس الأربعاء أطلقت المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بعدن، نداءً عاجلاً إلى مجلس القيادة الرئاسي والحكومة وكافة الجهات المعنية، لمطالبتها بالتدخل الفوري لتأمين كميات كافية من الوقود، لضمان استمرار خدمات المياه والصرف الصحي، في ظل أزمة متفاقمة تهدد المدينة.

 

 

 

وحذرت المؤسسة، في بيانٍ صادر عنها من توقف كامل للخدمة خلال الساعات القادمة، مع قرب نفاد الوقود الاحتياطي، إلى جانب الانطفاء الكلي لمنظومة كهرباء عدن، المقرر عند منتصف الليل اليوم الثلاثاء، مما ينذر بكارثة إنسانية تهدد السكان.

 

 

 

وسجل الريال اليمني، أمس الأربعاء، انهياراً تاريخياً أمام العملات الأجنبية مقترباً من حاجز الـ 2250 لبيع الدولار الواحد في أسواق الصرف غير الرسمية في العاصمة المؤقتة عدن وباقي المدن الخاضعة لنفوذ الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً.

 

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

"ارفعوا أيديكم".. "اليوم" تترجم تعليقات المظاهرات ضد ترامب وماسك

رصدت وسائل الإعلام الأمريكية والبريطانية، خروج عشرات الآلاف، يوم السبت، في مظاهرات حاشدة بمدن وبلدات عبر مختلف أنحاء الولايات المتحدة تحت شعار "ارفعوا أيديكم" للتنديد بسياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارته.
واصطف المتظاهرون في شارع "كونيتيكت" المزدحم بواشنطن العاصمة فى انتظار حافلات تقلهم إلى وسط المدينة، ورفعوا لافتات تحمل شعارات مثل "لا ملوك فى الولايات المتحدة" و"اطردوا ماسك".احتجاجات ضد ترامب وماسكوشهدت شيكاغو تظاهر آلاف الأمريكيين ضد سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو للمظاهرات ضد سياسات ترامب.
أخبار متعلقة أكثر من 50 دولة اقترحت التفاوض مع أمريكا بشأن الرسوم الجمركيةمقتل عائلة كاملة في حادث مروع بولاية جورجيا الأمريكيةكما رصدت وسائل الإعلام مظاهرات منددة بسياسات الإدارة الأمريكية فى أوروبا، حيث تجمع مئات الأشخاص في باريس وبرلين ولندن ولشبونة والعديد من المدن الأخرى، يوم السبت، للاحتجاج ضد ترامب ومستشاره إيلون ماسك، وذلك بعد أسبوع عصيب على الأسواق المالية عقب قرار ترامب فرض رسوم جمركية عالمية شاملة.
وأجمعت وسائل الإعلام الأمريكية في تعليقاتها التي ترجمتها" اليوم" على أن المظاهرات الحاشدة والواسعة ضد ترامب وإدارته، هي أكبر موجة احتجاجات ضد الرئيس الأمريكي منذ عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير الماضي.أكبر موجة احتجاجات ضد ترامبوسلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الضوء على المظاهرات الحاشدة ضد ترامب وسياساته، وقالت إنها أظهرت مقاومة ضده.
وأشارت الصحيفة إلى أن المتظاهرين جاؤوا للدفاع عن الحدائق الوطنية والشركات الصغيرة والتعليم العام والرعاية الصحية للمحاربين القدامى وحقوق الإجهاض والانتخابات النزيهة.
وسار المشاركون للتنديد بالجمارك ورجال الأعمال الموالين للسلطة والأموال المظلمة والفاشية وترحيل المهاجرين الشرعيين وضد وزارة الكفاءة الحكومية.
وأوضحت "نيويورك تايمز" أن المتظاهرين كان لديهم الكثير من الأسباب ليحتشدوا به في مدن وبلدات في جميع أنحاء الولايات المتحدة، يوم السبت، احتجاجًا على أجندة الرئيس ترامب.
وتم التخطيط لمظاهرات في جميع الولايات الخمسين، وأظهرت صور نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي حشودًا كثيفة في أماكن متنوعة مثل سانت أوجستين بولاية فلوريدا، وسولت ليك سيتي، وفرانكفورت بولاية كنتاكي.
ورغم صعوبة تقدير حجم الحشود، قال المنظمون إن أكثر من 600 ألف شخص سجلوا أسماءهم للمشاركة، وإن الفعاليات أقيمت أيضا في الأراضي الأمريكية وعشرات المواقع في مختلف أنحاء العالم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نيويورك تايمزأكثر من 150 منظمةذكرت وكالة "أسوشيتدبرس" إن المظاهرات التى حملت شعار "ارفعوا أيديكم"، جرى تنظيمها من قبل أكثر من 150 منظمة بينها جماعات الحقوق المدنية والاتحادات العمالية وأنصار حقوق المثليين والمحاربين ونشطاء الانتخابات، وغلب عليها الطابع السلمى ولم يكن هناك بلاغات عن اعتقالات.
وأشارت الوكالة إلى أن المسيرات مثلت أكبر يوم للمظاهرات ضد ترامب من قبل حركة معارضة تحاول استعادة زخمها بعد صدمة الأسابيع الأولى للرئيس الجمهورى في الحكم.
وأعرب المتظاهرون عن غضبهم إزاء تحركات الإدارة لطرد آلاف الموظفين الفيدراليين، وإغلاق المكاتب الميدانية لإدارة الضمان الاجتماعي، وإغلاق وكالات بأكملها، وترحيل المهاجرين، وتقليص الحماية للأشخاص المتحولين جنسيًا، وخفض التمويل للبرامج الصحية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اسوشيتدبرساحتجاجات ضد ترامب وإيلون ماسكذكرت مجلة" نيوزويك" إن آلاف المتظاهرين تجمعوا في مدن في أنحاء الولايات المتحدة يوم السبت للمشاركة في احتجاجات "ارفعوا إيديكم" على مستوى البلاد ضد إدارة ترامب والملياردير إيلون ماسك، مستهدفين سياسات يقولون إنها تفيد النخبة على حساب الأمريكيين العاديين.
وقالت المجلة إن المظاهرات جرت في أكثر من ألف موقع، وتمثل ما يطلق عليه المنظمون "حشدا وطنيا لوقف أفظع استيلاء على السلطة في التاريخ الحديث".
ولفتت المجلة إلى أن "ارفعوا ايديكم!" هي حركة شعبية تتصدى لما يصفه المشاركون بأنه "استيلاء معاد" على موارد الحكومة وخدماتها.
وقالت المجلة إن المتظاهرين في جميع أنحاء الولايات المتحدة احتشدوا احتجاجا ضد إغلاق مكاتب الضمان الاجتماعي، وتسريح العمال الفيدراليين من قبل وزارة كفاءة الحكومة (DOGE) التابعة لإيلون ماسك، والتشريعات التي يعتقدون أنها تجعل التصويت أكثر صعوبة.
وأضافت المجلة إن الحركة الاحتجاجية توسعت على المستوى الدولي، مع تنظيم مظاهرات في برلين، وفرانكفورت، وفيينا، وبروكسل، ولندن، وباريس، وأمستردام، وليون، ونيس، ولشبونة، وغوادالاخارا، وغيرها من المدن.
ولفتت المجلة إلى ما جاء في بيان مهمة حملة "ارفعوا أيديكم!" معبرًا عن مظالم محددة، وقال "إنهم يفككون الضمان الاجتماعي والرعاية الطبية، مما يجبر كبار السن والأمريكيين ذوي الإعاقة على تجاوز العقبات للحصول على المزايا التي دفعوا ثمنها بالفعل. إنهم يسلمون تريليونات الدولارات للمليارديرات، بينما يجبروننا نحن الباقين على دفع أسعار أعلى للغذاء والإيجار والرعاية الصحية".
ويأمل المنظمون أن تؤثر الاحتجاجات واسعة النطاق على مواقف المشرعين بشأن التشريعات المتعلقة بحقوق التصويت والخدمات الاجتماعية والسياسات الاقتصادية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نيوزويكاحتشاد معارضو ترامب وماسكقالت مجلة "بوليتيكو" إن معارضي ترامب وماسك احتشدوا في جميع أنحاء الولايات المتحدة للاحتجاج على تصرفات الإدارة الأمريكية بشأن تقليص حجم الحكومة والاقتصاد وحقوق الإنسان وقضايا أخرى.
ورصدت المجلة أكثر من 1200 مظاهرة "ارفعوا أيديكم!" نظمتها أكثر من 150 منظمة، بما في ذلك منظمات الحقوق المدنية، ونقابات العمال، والمحاربين القدامى، ونشطاء الانتخابات، وجرت المظاهرات في ناشيونال مول بواشنطن العاصمة، وفي عواصم الولايات، وفي مواقع أخرى في جميع الولايات الخمسين.
وينتقد المتظاهرون تحركات إدارة ترامب لطرد آلاف الموظفين الفيدراليين، وإغلاق المكاتب الميدانية لإدارة الضمان الاجتماعي، وإغلاق وكالات بأكملها، وترحيل المهاجرين، وخفض التمويل الفيدرالي للبرامج الصحية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بوليتيكواحتشدوا في جميع أنحاء الولايات المتحدةوقالت مجلة" تايم" إن المتظاهرين احتشدوا في جميع أنحاء الولايات المتحدة ضد ترامب وماسك، مرددين "أوقفوا تدمير أمريكا"
وذكرت المجلة إن المتظاهرين اجتمعوا في جميع أنحاء الولايات المتحدة يوم السبت 5 أبريل للمشاركة في احتجاجات "ارفعوا أيديكم!" على مستوى البلاد، وإظهار المقاومة ضد تصرفات الرئيس دونالد ترامب ورئيس وزارة كفاءة الحكومة (DOGE)، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك.
ولفتت المجلة إلى أن إدارة ترامب وماسك قضوا الأسابيع القليلة الأولى من رئاسة ترامب في العمل على "تقليل الهدر" من خلال تسريحات جماعية لموظفي الحكومة وإنهاء العقود، وهناك محاولة لتفكيك وزارة التعليم. ورصدت المجلة طفلا يشارك في احتجاج في أتلانتا وهو يحمل لافتة كُتب عليها "ارفعوا أيديكم عن تعليمي".
وقالت المجلة إن مدن في جميع أنحاء العالم حشدت جهودها للاحتجاج تحت شعار "ارفعوا أيديكم!"، حيث أعطت مجموعات المناصرة الشعبية المختلفة الأولوية لقضايا مثل حقوق المهاجرين، والنشاط المناخي.
وفي مسيرة واشنطن العاصمة في ناشيونال مول، صورت امرأة تحمل لافتة كتبعليها "أوقفوا تدمير أمريكا". وعلى الساحل الغربي، سار المتظاهرون في لوس أنجلوس من ساحة بيرشينج إلى مبنى البلدية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تايم
وجاءت مطالب الاحتجاج، وفقًا لتعليمات حركة "ارفعوا أيديكم!"، بـ"إنهاء سيطرة المليارديرات" على إدارة ترامب، بالإضافة إلى إنهاء خفض الأموال المخصصة لبرنامج الرعاية الطبية والضمان الاجتماعي وغيرها من البرامج، و"إنهاء الهجمات على المهاجرين والمجتمعات الأخرى". كما احتج المتظاهرون أيضا على تحركات
واندلعت احتجاجات دولية في مدن منها لندن وباريس وستوكهولم.
في برلين، تجمع المتظاهرون أمام السفارة الأمريكية، وظهرت امرأة تحمل لافتة كتب عليها: "ارفعوا أيديكم عن ضماننا الاجتماعي". في إشارة إلى المخاوف المستمرة بشأن مصير الضمان الاجتماعي في ظل إدارة ترامب.
وفي لندن، رفع أحدهم لافتة كُتب عليها: "ارفعوا أيديكم عن أوروبا". وكُتب على لافتة أخرى: "جرينلاند ليست للبيع"، في إشارة إلى رغبة ترامب في شراء جرينلاند من الدنمارك.تجمع آلاف الأشخاصرصدت صحيفة "واشنطن بوست"تجمع آلاف الأشخاص أمام نصب واشنطن التذكاري بعد ظهر يوم السبت للاحتجاج على تفكيك ترامب وماسك للوكالات الفيدرالية، والتحايل المزعوم على الإجراءات القانونية الواجبة وفرض الرسوم الجمركية.
وكان التجمع في واشنطن العاصمة يوم السبت جزءًا مما قال المنظمون إنه سيكون هناك ما لا يقل عن 1300 تجمع آخر تحت شعار "ابتعدوا عن العنف" يخطط لها أكثر من 150 مجموعة في جميع الولايات الخمسين.
واعتبرت الصحيفة أن مظاهرات السبت كانت أكبر احتجاجات ضد ترامب منذ عودته إلى منصبه في يناير.
وحملت المظاهرات في واشنطن اسمًا رسميًا "ارفعوا أيديكم عنا: يوم الفيتو الشعبي"، بحسب بريت جاكوفيتش، المتحدثة باسم المجموعة الليبرالية MoveOn.org، التي كانت أحد المنظمين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } واشنطن بوست
وقالت جاكوفيتش إن الناس لا يريدون فقط من ترامب أن يرفع يديه عن حقوق الإجهاض وقضايا الحقوق المدنية، بل يريدون أيضا أن يرفع يديه عن الضمان الاجتماعي، والرعاية الطبية، والقوى العاملة الفيدرالية، والاقتصاد الأمريكي الأوسع، وأكثر من ذلك بكثير.
وأضافت جاكوفيتش إن اتساع نطاق المجموعات المنظمة يعكس المعارضة المتزايدة لترامب وماسك والحزب الجمهوري في واشنطن.
وقالت راشيل أوليري كارمونا، المديرة التنفيذية للحركة النسائية "مسيرة النساء" وهي مجموعة ساعدت في تنظيم المظاهرات: "نحن نتظاهر للمطالبة بإنهاء استيلاء ترامب الجبان على السلطة وتصرفه كما لو أن القانون لا ينطبق عليه". وأضافت كارمونا مسيرة النساء استقطبت 600 ألف عضو هذا العام وحده.
ووصل هوارد باس، 77 عاما، وهو موظف متقاعد في مؤسسة سميثسونيان، إلى المظاهرة يوم السبت من أرلينجتون بولاية فرجينيا، حاملا لافتة تدرج 11 موضوعا يحظر التدخل فيها، من بينها مؤسسة سميثسونيان، والحرية الأكاديمية، وجرينلاند، وحرية التعبير، والضمان الاجتماعي.معارضة جماهيرية واسعةرأت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية، المظاهرات باعتبارها استعراضًا لمعارضة جماهيرية واسعة النطاق لسياسات الرئيس الأمريكي، يأمل المنظمون أن تتفاقم لتتحول إلى دوامة احتجاجات قد تُعيق ترامب في انتخابات الكونجرس العام المقبل.
وأشارت الصحيفة إلى أن الغضب من ترامب ومساعده الملياردير، إيلون ماسك، تجلى في بحرٍ من اللافتات على مركز واشنطن التجاري، وبجوار نصب واشنطن التذكاري. وشجبت رسائل متعددة الرجلين لإغلاقهما الوكالات الحكومية، وخفض الوظائف والخدمات، وتهديدهما - بعبارات صريحة في كثير من الأحيان - للديمقراطية الأمريكية.
ونقلت "أوبزرفر" عن جيمي راسكين، النائب الديمقراطي عن ولاية ماريلاند، قوله: "إنهم يعتقدون أن الديمقراطية محكوم عليها بالزوال، ويعتقدون أن تغيير النظام قادم علينا إذا تمكنوا فقط من الاستيلاء على نظام المدفوعات لدينا".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الأوبزرفر
وجاءت أحداث السبت عقب أسابيع من القلق بين القوى المناهضة لترامب، من أن الرئيس قد سارع إلى تنفيذ أجندته في غياب مقاومة كافية من الديمقراطيين في الكونجرس، وفي غياب مظاهر المعارضة الجماهيرية الشعبية التي ظهرت في بداية رئاسته الأولى.
ولكنها جاءت أيضا بعد أيام من تشجع الديمقراطيين بعد فوزهم في سباق على مقعد شاغر في المحكمة العليا في ولاية ويسكونسن، والذي استثمر فيه ماسك 25 مليون دولار من ماله الخاص لدعم المرشح الجمهوري الذي أيده ترامب، دون جدوى.
وعبّر العديد من المتحدثين والحضور عن أملهم في أن تشجع المسيرات الأمريكيين الآخرين الذين خاب أملهم من سياسات ترامب على الانضمام إلى مسيرات مستقبلية، مما يمنح حركة الاحتجاج الناشئة زخما تشتد الحاجة إليه.

مقالات مشابهة

  • قرارات مطلوبة بسرعة … للصمود في حرب الكهرباء
  • رئيس المجلس الرئاسي في ليبيا يبحث مع المبعوثة الأممية مستجدات الأوضاع في بلاده
  • المملكة تُشارك في أعمال الدورة 221 للمجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو
  • وفد عن كليّة الدفاع لسلطنة عُمان في زيارة للمجلس الشعبي الوطني
  • وفد عن كلية الدفاع لسلطنة عمان في زيارة للمجلس الشعبي الوطني
  • استقالة جماعية لقيادة الانتقالي في حبان (شبوة) احتجاجًا على “التهميش والإقصاء” 
  • المجلس الرئاسي يصدر بياناً بشأن الأوضاع المالية والنقدية في الدولة
  • "ارفعوا أيديكم".. "اليوم" تترجم تعليقات المظاهرات ضد ترامب وماسك
  • الإمارات تشارك في اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالقاهرة
  • الشيخ لحمر علي لسود: شبوة آمنة ومستقرة.. وزيارة قيادات الانتقالي منحت رسالة دعم وثقة لأبناء المحافظة