قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأثنين، إن تركيا ستواصل الجهود لحل الأزمة الأوكرانية واستئناف صفقة الحبوب.

 

وأضاف أردوغان  في خطاب للأمة عقب اجتماع لمجلس الوزراء: "سنبذل جهودا لاعادة فتح ممر الحبوب بشروط عادلة تفي بتوقعات جميع الأطراف، لأننا نؤمد بوجود عالم أكثر عدلا، لافتا إلى أن تركيا ستعمل بنشاط أيضا من أجل تسوية الصراع في أوكرانيا.

وأشار إلى أن تركيا هي الدولة الوحيدة التي تبذل جهودًا لإنهاء الحرب في أوكرانيا، مضيفا: "سنبذل قصارى جهدنا للحفاظ على آمال السلام".

وفي وقت سابق، قال أردوغان إنه يأمل في لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سبتمبر القادم، وأن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان قد يزور روسيا في الأيام المقبلة للتحضير للمفاوضات معه.

وفي 17 يوليو، انسحبت روسيا من صفقة حبوب البحر الأسود، التي تم إبرامها في الأصل في اسطنبول في يوليو 2022 ونصّت على التصدير الآمن للحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود بالإضافة إلى تهيئة الظروف لـ روسيا لتصدير منتجاتها الزراعية والأسمدة. 

وقالت روسيا إن انسحابها كان مدفوعًا بفشل الأطراف الأخرى في الوفاء بالتزاماتها بموجب أحكام اتفاقيات اسطنبول التي كان من المفترض أن تتضمن الضوء الأخضر لتوريد المنتجات الزراعية الروسية إلى الأسواق العالمية.

أردوغان: ارتفاع التضخم في تركيا أمر مؤقت.. وناقشنا الخطوات اللازمة لمواجهة الأسعار لا تلومونا.. أردوغان يوجه رسالة تحذير لـ السويد بسبب حرق القرآن

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رجب طيب أردوغان الرئيس التركي صفقة الحبوب تركيا أوكرانيا روسيا فلاديمير بوتين الرئيس الروسى إسطنبول

إقرأ أيضاً:

تركيا.. متى سيصلي «أردوغان» في «المسجد الأموي» بدمشق؟

قال مصدر في مكتب الرئاسة التركية إنه لا معلومات عن أي زيارة مرتقبة للرئيس رجب طيب أردوغان إلى سوريا

وتأتي تصريحات المصدر التركي عقب تصريحات صدرت مؤخرا عن مصادر في دمشق لصحيفة “Türkiye” بأن أردوغان قد يزور سوريا خلال الأيام الـ15 المقبلة.

وسيتم إنشاء “درع جوي وبري” طوارئ للرئيس على طول خط حماة-حمص-إدلب، كما سيتم تفعيل الرادارات التركية ومراقبة كافة التحركات الجوية.

وكان أردوغان قد أفصح في تصريحات سابقة له منذ سنوات عن أمنياته وتطلعاته، والتي باتت ربما قريبة التحقق وفق ترجيحات البعض، بزيارة دمشق وأداء الصلاة في الجامع الأموي وزيارة قبر صلاح الدين الأيوبي وزيارة تربة الصحابي بلال الحبشي والإمام ابن عربي، والكلية السليمانية ومحطة الحجاز.

جنبلاط يرأس وفدا إلى دمشق في نهاية الأسبوع

وفي غضون ذلك، أعلن الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط أنه سيتوجه إلى دمشق الأحد في زيارة هي الأولى لشخصية لبنانية منذ سقوط النظام السوري، مشيرا إلى أن استقرار سوريا ضروري لبلاده.

وخلال لقائه عبر الإنترنت، ممثلين عن مجلس العلاقات العربية ـ الأمريكية قال جنبلاط، إن “الاستقرار في سوريا ضروري للاستقرار في لبنان، وهي تحتاج إلى فرصة ومساعدة”.

وتابع: “سأزور سوريا الأحد مع أعضاء من الحزب التقدمي الاشتراكي وشيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز سامي أبو المنى”.

والسبت، أجرى جنبلاط اتصالا هاتفيا بقائد إدارة العمليات العسكرية السورية أحمد الشرع، مهنئا إياه “والشعب والسوري بالانتصار على نظام القمع”، وفق الوكالة.

وكان جنبلاط أول شخصية لبنانية بارزة تتصل بالشرع لتهنئته بإسقاط نظام الأسد، وسيكون أيضا الأول الذي يتجه إلى دمشق منذ 8 ديسمبر الجاري.

مقالات مشابهة

  • البكوش: أزمة الشرعية في ليبيا قد تحل عبر صفقة بوتين-ترامب-أردوغان
  • قيادي حوثي يشكك برواية الجيش الأمريكي عن سقوط إحدى مقاتلاته في البحر الأسود
  • ارتفاع إمدادات الذهب الأسود من روسيا إلى الصين
  • البكوش: قد يضطر الليبيون لانتظار صفقة “بوتن-ترامب-أردوغان” لحل أزمة بلادهم
  • أوكرانيا تقصف منطقة في عمق روسيا
  • الولايات المتحدة تعقد صفقة مع الشركة المصنعة للطائرة التي رصدت السنوار
  • روسيا تهاجم أوكرانيا بمئات المسيّرات
  • فوق عدة مقاطعات..روسيا تؤكد تدمير 19 أوكرانية دون طيار
  • موسكو: مبعوث ترامب لم يتواصل بعد مع روسيا بشأن تسوية النزاع في أوكرانيا
  • تركيا.. متى سيصلي «أردوغان» في «المسجد الأموي» بدمشق؟